الثالثة خلال أيام.. جامعة بلجيكية جديدة تقرر تعليق التعاون مع الاحتلال
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
أعلنت جامعة "خنت" البلجيكية، الجمعة، تعليق جميع اتفاقيات التعاون الأكاديمي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، لتكون الثالثة في البلاد التي تتخذ خطوة مماثلة خلال ثلاثة أيام، وذلك في ظل تواصل الحراك الطلابي المناصر لفلسطين بالتزامن مع تصاعد وحشية عدوان "إسرائيل" على قطاع غزة.
وقال رئيس الجامعة ريك فان دي فالي، إن تعليق التعاون الأكاديمي مع الاحتلال الإسرائيلي يستند إلى "مدى ومدة وطبيعة انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية"، حسب وكالة الأناضول.
وأضاف في بيان، أن إدارة الجامعة أوقفت جميع التعاون الأكاديمي مع الجامعات والمؤسسات البحثية الإسرائيلية، مشيرا إلى أنه على الرغم من عدم إمكانية إنهاء التعاون قانونيا، إلا أن الجامعة اتخذت قرار الانسحاب من جانب واحد من المشاريع ذات الصلة.
وشدد فاد دي فالي على أن الجامعة لا ترغب لهذا السبب في التعاون مع الشركاء الضالعين في هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، في إشارة إلى المجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
ولفت خلال حديثه إلى وكالة الأنباء البلجيكية الرسمية "بلغا"، إلى أن "جامعة خنت لا تريد أن تكون شريكة في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي التي ترتكب في غزة".
وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة، اتخذت جامعة بروكسل الحرة وجامعة أنتويرب قرارا مماثلا يقضي بتعليق اتفاقيات التعاون الأكاديمي مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك مع استمرار الاحتجاجات الطلابية التي بدأت مطلع أيار /مايو في جامعات بروكسل وخنت وأنتويرب ولوفين ولييج في بلجيكا، رفضا للعدوان المتواصل على قطاع غزة، حسب وكالة الأناضول.
ولليوم الـ238 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الجاري، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة بلجيكا فلسطين غزة الاحتلال بلجيكا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التعاون الأکادیمی مع الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يرحب بالملتقى الأكاديمي لجامعة إسبانية حول فلسطين
كشفت جامعة "بوليتكنيكا بلنسية" الإسبانية، عبر مركز التعاون من أجل التنمية، عن تنظيمها لملتقى أكاديمي هام يوم الاثنين الموافق 15 ديسمبر 2025، تحت عنوان "فلسطين، 75 عامًا من الاحتلال والمقاومة والكرامة: تأملات أكاديمية وأخلاقية حول الصراع والأزمة الإنسانية".
ويهدف الملتقى إلى توفير فضاء للحوار النقدي بين الأكاديميين والخبراء والنشطاء لفهم الجذور التاريخية والسياسية للصراع الفلسطيني. وينصب التركيز على:
إظهار حجم الأزمة الإنسانية الراهنة.
التأكيد على المركزية المطلقة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني كركائز أساسية لأي مستقبل يقوم على العدالة والسلام.
ويأتي هذا الملتقى في ظل تفاقم الأوضاع خلال العامين الأخيرين، ويستهدف جمهورًا واسعًا يشمل الأكاديميين والباحثين في مجالات حقوق الإنسان والعلاقات الدولية، والمهنيين في المنظمات غير الحكومية، والطلبة من مختلف التخصصات.
وتسعى الجامعة، بصفتها فاعلاً مهمًا في المجتمع المدني، إلى التعبير عن موقفها الأخلاقي والمشاركة النشطة في عمليات التعبئة الاجتماعية نصرةً للشعب الفلسطيني.
وإذ يرحّب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بهذا الملتقى الأكاديمي، معتبرًا إياه نموذجًا حضاريًا للاهتمام بقضايا العدالة الإنسانية وحقوق الشعوب المقهورة. فإنه يشدد على ضرورة تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية عبر البحث العلمي والحوار العقلاني الذي يرسخ قيم التضامن والكرامة.
ويؤكد المرصد أيضًا على دور الجامعات والمؤسسات العلمية كمراجع للتفكير النقدي ومراكز للحوار البناء، بحيث تتحول المعرفة إلى جسر يربط بين الوعي الأخلاقي والمسؤولية الاجتماعية للوصول إلى حلول عادلة تنهي الظلم.