بوابة الفجر:
2025-05-25@18:55:42 GMT

الأعراض الرئيسية لفرط نشاط الغدة الدرقية

تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT

تلعب الغدة الدرقية، وهي غدة صغيرة على شكل فراشة تقع في قاعدة الرقبة، دورًا حاسمًا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة ووظائف الجسم بشكل عام. 

وبالنسبة للنساء، تعتبر صحة الغدة الدرقية ذات أهمية خاصة لأن خلل الغدة الدرقية يمكن أن يؤثر على جوانب مختلفة من حياتهن، من الخصوبة إلى الصحة العقلية. 

ويمكن أن يساعد التعرف على أعراض خلل الغدة الدرقية مبكرًا في طلب التدخل الطبي في الوقت المناسب وإدارة الحالة بشكل فعال.

فرط نشاط الغدة الدرقية

يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تنتج الغدة الدرقية الكثير من هرمون الغدة الدرقية يعمل هذا الهرمون الزائد على تسريع عملية التمثيل الغذائي في الجسم، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تكون مؤلمة إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح تشمل الأعراض الرئيسية لفرط نشاط الغدة الدرقية ما يلي:

1. فقدان الوزن غير المبرر: قد تلاحظ المرأة انخفاضًا ملحوظًا في الوزن على الرغم من شهيتها الطبيعية أو المتزايدة.

2. ضربات القلب السريعة أو غير المنتظمة: يمكن أن يكون الخفقان أو ضربات القلب السريعة أو عدم انتظام ضربات القلب علامات تنذر بالخطر.

3. زيادة التعرق والحساسية للحرارة: من الشائع التعرق الزائد وعدم تحمل الحرارة.

4. العصبية والقلق: من الممكن أن يحدث قلق غير معتاد، أو تهيج، أو عصبية دون أي سبب واضح.

5. الارتعاش: قد تكون الاهتزازات الصغيرة أو الارتعاشات في اليدين والأصابع مؤشرًا على فرط نشاط الغدة الدرقية. 

6. التعب وضعف العضلات: على الرغم من شعورها بفرط النشاط، إلا أنها قد تشعر أيضًا بالتعب والضعف، خاصة في العضلات.

7. صعوبة في النوم: يمكن أن يكون الأرق أو صعوبة النوم والبقاء نائمًا من الأعراض.

8. تغيرات في أنماط الدورة الشهرية: فترات الحيض خفيفة أو غير متكررة، أو في بعض الحالات، فترات متقطعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: نشاط الغدة الدرقیة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة الرئيسية 100 نقطة أساس

خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة الرئيسية 100 نقطة أساس مساء الخميس، وهو ثاني خفض للفائدة في عام 2025 بعد إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير لمدة عام.

وذكر بيان للبنك أن لجنة السياسة النقدية قررت في اجتماعها اليوم "خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 100 نقطة أساس إلى 24 بالمئة و25 بالمئة و24.50 بالمئة على الترتيب".

وأضاف أن اللجنة قررت أيضا "خفض سعر الائتمان والخصم بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 24.50 بالمئة" مشيرا إلى أن هذا القرار جاء "انعكاسا لآخر التطورات والتوقعات الاقتصادية منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية السابق".

وأشار البنك إلى أن القرار جاء على خلفية تباطؤ التضخم وتراجع التوتر التجاري وأوضاع سعر الصرف الحالية.

وكان متوسط ​​توقعات 16 محللا، استطلعت رويترز آراءهم قبل أيام، أن يخفض البنك المركزي سعر الفائدة على الودائع إلى 23.25 بالمئة وسعر الفائدة على الإقراض إلى 24.25 بالمئة.

وجاء في البيان "استقر كل من المعدل السنوي للتضخم العام والأساسي عند 13.9 بالمئة و10.4 بالمئة على الترتيب".

وقال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال بجامعة الزقازيق لرويترز إن قرار البنك المركزي "أمر طبيعي نتيجة عدة أشياء منها تحسن مؤشر الأداء الكلي (للاقتصاد) والسيطرة على التضخم وهبوطه إلى أقل من 12 بالمئة وزيادة الاحتياطي النقدي إلى ما يزيد على 47 مليار دولار".

وتوقع الشوادفي "المزيد من خفض الفائدة لأنه يساعد الدولة المصرية على دفع عجلة الإنتاج وزيادة المعروض" مؤكدا ضرورة "تشجيع العمل على الإنتاج والاستغلال الأمثل للأصول".

وذكر البنك المركزي المصري في البيان أنه على الصعيد العالمي "تراجعت توقعات النمو منذ اجتماع لجنة السياسة النقدية في أبريل، وهو ما يُعزى بالأساس إلى التطورات المتلاحقة في سياسات التجارة العالمية واحتمالية حدوث مزيد من الاضطرابات في سلاسل التوريد".

وأضاف "على الجانب المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربع الأول من عام 2025 باستمرار تعافي النشاط الاقتصادي، مع التوقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنحو خمسة بالمئة مقابل 4.3 بالمئة في الربع الرابع من عام 2024".

وتباطأ التضخم في مصر إلى 13.9 بالمئة في أبريل، في انخفاض حاد عن أعلى مستوى قياسي بلغ 38 بالمئة في سبتمبر أيلول 2023، مما يعكس تراجعا مستمرا في ضغوط الأسعار.

وانخفض معدل التضخم السنوي إلى النصف تقريبا في فبراير إلى 12.8 بالمئة، لأسباب على رأسها تأثير سنة الأساس بعد عام من حصول مصر على استثمارات عقارية 24 مليار دولار من الإمارات وتوقيع برنامج دعم مالي بثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.

وكان البنك المركزي رفع أسعار الفائدة 600 نقطة أساس في مارس 2024، بعد أن وقعت مصر اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي، ضمن جهد أوسع لتحقيق الاستقرار الاقتصادي واحتواء التضخم.

كما تباطأ نمو المعروض النقدي (ن2)، إذ أشارت بيانات البنك المركزي إلى أنه انخفض إلى 25.8 بالمئة سنويا في نهاية مارس من 33.9 بالمئة في فبراير.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يكتشف باركنسون من نبرة الصوت قبل ظهور الأعراض
  • مفاجأة لمرضى الغدة الدرقية .. افعل هذه العادات كل صباح ولن تعانى مضاعفات
  • هل تستيقظ قبل رنين المنبه؟.. قد يكون الأمر خطيراً
  • الاستيقاظ قبل رنين المنبه.. علامة مبكرة على خطر يهدد القلب
  • دراسة تحذر من خطورة الاستيقاظ قبل رنين المنبه
  • خلي بالك.. 10 علامات توضح ارتفاع ضغط الدم لا يمكن تجاهلها
  • علاج الهلع الحاد (الفجيعة) عند الأطفال
  • تحذير طبي: السعال بعد الأكل قد يُنذر بمرض خطير
  • إيران.. انقطاعات الكهرباء تشلّ الصناعات الرئيسية وتزيد تقلبات سوق البناء
  • المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة الرئيسية 100 نقطة أساس