ماسك يوضح الأسباب الحقيقية وراء إدانة ترامب في قضية شراء صمت الممثلة الإباحية
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
اعتبر رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك أن الحكم بالإدانة على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب له دوافع سياسية ويهدف إلى حرمان الأمريكيين من التصويت لمرشحهم المفضل.
وكتب ماسك على منصته "إكس": "لا توجد ضحية حقيقية في هذه الجريمة! من الواضح أنها ذات دوافع سياسية وتهدف إلى تقويض الديمقراطية من خلال منع نصف سكان الولايات المتحدة من التصويت لمرشحهم المفضل".
وأكد أنه لم يقدم دعما ماليا لترامب قط ولم يصوت له.
وأضاف: "آرائي بشأن هذه المسألة ستكون نفسها بالنسبة لأي مرشح".
وأكد أنه "على عكس ترامب، المتهمون في العديد من القضايا الأخرى التي يحدث فيها ضرر حقيقي للضحايا يظلون دون عقاب".
في وقت سابق، أدانت هيئة محلفين في نيويورك، الرئيس السابق ترامب بكل التهم الـ34 الموجهة إليه في قضية دفع أموال خلافا للقانون لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية. وحدد القاضي يوم 11 يوليو موعدا للنطق بالعقوبة بحق ترامب.
وبذلك يصبح ترامب أول رئيس أمريكي سابق يدان جنائيا، على الرغم من أن هذا الحكم لا يمنعه من مواصلة حملته الانتخابية.
المصدر: "نوفوستي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يرشّح ترامب لنوبل للسلام: دبلوماسية أم مناورة سياسية؟
أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته للبيت الأبيض، بترشيحه رسميًا لجائزة نوبل للسلام، وذلك عبر تسليمه رسالة توصية للّجنة النرويجية المعنية بالجائزة.
وأكد نتنياهو أمام الصحفيين أن ترشيحه يأتي تقديرًا لما وصفه بـ"قيادة ترامب العادلة ومساهمته البارزة في تحقيق السلام"، خصوصًا في مرحلة محورية مثل توقيع "اتفاقات إبراهيم" والمبادلات الدبلوماسية الجارية بشأن غزة وإيران.
تحدث نتنياهو عن علاقات استراتيجية وثيقة جمعت بين الفريقين، مشيرًا إلى أن "الولايات المتحدة وإسرائيل تشكلان قوة موحدة وجاهزة لاغتنام الفرص"، وذلك قبل أن يصافح ترامب ويستلم الرسالة والذي بدا متفاجئًا وقال ببساطة: "واو، هذا من قبلك بالتحديد، له وقع قوي". وأعرب ترامب عن امتنانه للخطوة، وأكد احترامه لقرار نتنياهو ومتعة تلقي رسالة بهذا المعنى من القادة الإسرائيليين .
يندرج ترشيح ترامب ضمن سلسلة محاولات مستمرة لبناء صورة يقوم على سردها بأنه صانع سلام تاريخي، وقد سبق أن تلقى ترشيحات سابقة من باكستان لتثمين وساطته بين الهند وباكستان في 2025. كما دافع دومًا عن دوره في توقيع اتفاقات السلام بين إسرائيل ودول عربية خلال فترة رئاسته الأولى .
ورغم التباين الواضح في نظرة الأوساط الدولية، إذ يرى مؤيدون أن هذه المبادرة تنسجم مع المبادرات الدبلوماسية الإسرائيلية–الأمريكية، يرى منتقدون أن الملفت هو التوقيت السياسي لكل من نتنياهو وترامب، الذين يواجهان ضغوطًا وانتقادات داخلية. وقد وصف بعض المحللين مثل برهما تشيلاني ومحللين آخرين هذه الترشيحة بأنها "مجاملة سياسية نتاج توظيف للحدث" وليس اعترافًا بمنجزات مؤهلة فعليًا للجائزة .
يتزامن هذا الإعلان مع زخم اللقاء الثالث بين ترامب ونتنياهو خلال العام نفسه، حيث تتصدر قضايا مثل وقف إطلاق النار في غزة والتوترات مع إيران المشهد. فما حققه ترامب، حسب نتنياهو، من "هدنة مؤقتة" وأدوار دبلوماسية هو ما بارك عليه بتوصية جائزة نوبل، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى جدية الإنجازات، أو إن كان الحديث يشبه اغتنام فرصة تسويقية سياسية أم إنجازاً دبلوماسياً حقيقيًا.
يظل ترشيح ترامب خطوة ذات مغزى، تجسد مزيجًا من القرب الاستراتيجي والطموحات الانتخابية وربط النفوذ بالتقدير الدولي.
والمعركة الحقيقية – للوصيفين - ستبدأ عبر أنظار لجنة نوبل والنقاش العالمي حول ما إذا كانت هذه الجهود تستحق احتفاءً رسميًا أم أنها خطوة صورية أكثر من كونها ناضجة سياسياً وأخلاقيًا.