جيش الاحتلال يقر بخسائره البشرية في غزة ويتلقى ضربات موجعة من مجاهدي المقاومة الفلسطينية واللبنانية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
الكيان الصهيوني يواصل جرائم الإبادة الجماعية وأعداد الضحايا المدنيين في ازدياد
الثورة /
اعترف المتحدث باسم جيش العدو الصهيوني دانيال هاغاري، بسقوط عشرة قتلى صهاينة خلال العملية العسكرية.. زاعما أنه تم إطلاق 120 صاروخاً مضاداً للدبابات على قوات الاحتلال خلال الأيام الخمسة الأولى من العملية في جباليا فقط.
وقال هاغاري في مؤتمر صحفي أمس الجمعة، إن “الفرقة 98 انسحبت من جباليا شمال قطاع غزة بعد اشتباكات عنيفة جداً خلال الأسابيع الماضية”.
وأضاف: “وقع 341 حادثًا قتاليًا عملياتيًا في الأسبوع الأول من القتال”، وقارن حجم العمليات وعددها بين جباليا وخانيونس، إذ قال “في الأسبوع الأول من القتال في خان يونس، كان هناك حوالي 100 حدث عملياتي فقط”.
بدورها أكدت إذاعة جيش العدو، مقتل عشرة عسكريين خلال العملية التي قامت بها الفرقة 98 في مخيم جباليا شمال قطاع غزة على مدار 20 يوما، وذلك بعد انسحاب جيش العدو صباح أمس من شمال القطاع.
وكان العدو قد اعترف في وقت سابق أمس، بمصرع اثنين من جنوده خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في غزة، أحدهما في شمال قطاع غزة، والثاني في جنوبه.
يأتي ذلك بعد يوم من اعتراف الاحتلال بمقتل جندي من الكتيبة 101 في لواء “المظليين”، وإصابة ثلاثة آخرين إصابات خطرة، خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
إضافة إلى ذلك، اعترف “جيش” العدو بإصابة جنديين من الكتيبة “601” من لواء “401”، سلاح الهندسة القتالية، بجروح خطرة خلال معارك جنوبي قطاع غزة.
إلى ذلك بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أمس، مشاهد من استهداف جنود العدو الصهيوني وآلياته في مختلف محاور التقدم بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد استهداف دبابة صهيونية بقذيفة “الياسين 105” المضادة للدروع، وتفجير عبوة “رعدية” ناسفة في أربعة جنود صهاينة كانوا بداخل أحد المباني.
وتظهر اللقطات، خوض مقاتلي القسام، معارك في طرقات رفح، حيث أقدم أحد المقاتلين على استهداف دبابة وإصابتها بصورة مباشرة، في منطقة مكشوفة، والانسحاب على الفور.
كما تظهر لقطات، قيام مقاتلين بزرع عبوة ناسفة خاصة بالأفراد، داخل أحد المباني، وتمويهها، ومراقبة الجنود بواسطة كاميرا لحظة دخولهم لموقع الكمين، وتفجيرها بهم عن بعد.
واستهدفت القسام، مجموعة من الجنود، كانت تتخذ من إحدى مدارس وكالة الغوث، موقعا تحصنوا فيه، بواسطة قذيفة مضادة للتحصينات وانفجارها بهم.
وفي أحد المشاهد، تمكن قناص للقسام، من إصابة جندي بصورة مباشرة، وسقوطه، بعد استهدافه بطلقة من بندقية الغول، التي تسبب في قتل عدد كبير من جنود الاحتلال بفعل أدائها.
من جهتها أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله في بيانين منفصلين، أمس، أن مجاهديها استهدفوا منصات القبة الحديدية في منطقة “الزاعورة” بالجولان المحتلة بمسيرات انقضاضيّة، واستهدفوا مبنى في مستعمرة “شوميرا” الصهيونية بالأسلحة المناسبة.
وقالت المقاومة الإسلامية في بيان، إن المجاهدين شنوا هجوماً جوياً بمسيرات انقضاضيّة استهدفت منصات القبة الحديدية في الزاعورة وأطقمها وأماكن استقرارهم وعملهم وأصابت أهدافها بدقة مما أدى إلى تضررها واشتعال النيران فيها”، كما استهدف المجاهدون مبنى يستخدمه جنود العدو في مستعمرة شوميرا قرية طربيخا بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة وكذا استهداف ثكنة “برانيت ” العسكرية الصهيونية بصواريخ ثقيلة، و موقع “البغدادي” بصواريخ بركان ثقيلة، رداً على اعتداءات العدو على القرى الجنوبية اللبنانية .
وعلى صعيد جرائم الإبادة الجماعية التي ينفذها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني أعلنت وزارة الصحة في غزة أمس، ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على القطاع إلى 36,284 شهيدا و82,057 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة في تحديثها اليومي: ارتكب العدو الصهيوني خمس مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 60 شهيدا و280 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم..
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: شمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: المقاومة تدير حرب استنزاف وتفاجئ العدو بتكتيكات متجددة يوميًا
أكدت حركة حماس أن المقاومة الفلسطينية تدير حرب استنزاف واسعة ضد قوات الاحتلال، ردًا على جرائم الإبادة المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن مقاتليها يفاجئون العدو يوميًا بتكتيكات جديدة تربك حساباته وتكبد قواته خسائر متصاعدة.
وفي بيان صحفي اليوم، شددت حماس على أن "التصعيد العسكري الوحشي من قبل الاحتلال لا يؤدي إلا إلى تفاقم خسائره الميدانية والبشرية، ويدفع بجنوده الأسرى إلى المجهول"، مشيرة إلى أن "لا حل أمام الاحتلال سوى القبول بصفقة تبادل شاملة، وهو ما يرفضه رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو حتى الآن، مراهنًا على أوهام لا تمت للواقع بصلة".
وسخرت الحركة من تصريحات نتنياهو حول "النصر المطلق"، ووصفتها بأنها "مجرد وهم يضلل به جمهوره"، مؤكدة أن واقع الميدان يثبت عكس ذلك تمامًا.
وأضاف البيان أن "الحرب التي أراد لها نتنياهو أن تكون بلا نهاية، تحولت إلى عبء ثقيل عليه، وستكون سببًا مباشرًا في نهايته السياسية وربما الشخصية، خاصة بعد سقوط وهم الحسم السريع وتآكل صورة الجيش الإسرائيلي أمام صمود المقاومة".