مصدر أمني:تغيير قائد الفرقة الاولى شرطة اتحادية بسبب الهجمات على الشركات الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
آخر تحديث: 1 يونيو 2024 - 11:00 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- أقال وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري،قائداً أمنياً رفيعاً، على خلفية استهداف شركات أجنبية في العاصمة بغداد. وقال المصدر، بأن “وزير الداخلية أقال قائد الفرقة الأولى في الشرطة الاتحادية، وكلف اللواء أحمد غادر ماضي، بديلاً عنه”. في السياق، أكد، بيان صادر عن وزارة الداخلية، نقل قائد الفرقة الأولى إلى منصب مدير عمليات قيادة قوات الشرطة الاتحادية، وتكليف اللواء أحمد غادر بمنصب قائد الفرقة.
وكان مصدر في الشرطة العراقية، أفاد صباح الخميس الماضي، بأن فرع شركة “كاتربيلر” الأمريكية الخاصة بالمعدات الإنشائية، ومعهد “كامبرج” البريطاني التعليمي في العاصمة بغداد تعرضا الى هجومين منفصلين، لكنهما لم يُخلِّفا إصابات بشرية تُذكر سوى أضرار مادية لحقت بمبنيي الشركة والمعهد.وتأتي هذه الهجمات بعد أن استهدف مجهولون مساء الأحد الماضي مطعمين تابعين لسلسلة مطاعم” KFC” الأمريكي الأول في منطقة شارع فلسطين والآخر ضمن منطقة الكرادة- 62 في العاصمة بغداد.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: قائد الفرقة
إقرأ أيضاً:
مواجهة بين الشرطة ومحتجين في لوس أنجلوس بعد مداهمات تخص الهجرة
ظهر أفراد شرطة يضعون خوذات ويرتدون ملابس مكافحة الشغب -مساء أمس الجمعة- في مواجهة متوترة مع متظاهرين وسط مدينة لوس أنجلوس الأميركية، بعد يوم من مداهمات فدرالية على الهجرة تم خلالها اعتقال عشرات الأشخاص في أنحاء المدينة.
وأظهر فيديو مباشر من رويترز أفراد شرطة لوس أنجلوس مصطفين في أحد شوارع وسط المدينة وهم يحملون الهراوات وما يبدو أنها بنادق غاز مسيل للدموع ويواجهون المتظاهرين بعد أن أمرت السلطات حشود المحتجين بالتفرق عند حلول الظلام.
وفي وقت مبكر من المواجهة، ألقى بعض المتظاهرين قطعا من الحجارة الخرسانية المكسورة على الشرطة التي ردت بإطلاق وابل من الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل.
وقال المتحدث باسم شرطة لوس أنجلوس، دريك ماديسون، لرويترز إن الشرطة الموجودة في المكان أعلنت عن تجمع غير قانوني، مما يجعل أولئك الذين لم يغادروا المنطقة عرضة للاعتقال.
وأظهرت لقطات تلفزيونية، في وقت سابق من اليوم، قوافل من المركبات والشاحنات الصغيرة ذات الطراز العسكري غير المرقمة والمحملة بمسؤولين فدراليين بالزي الرسمي تتدفق في شوارع لوس أنجلوس، في إطار عملية لإنفاذ قوانين الهجرة.
وذكرت خدمة أخبار مدينة لوس أنجلوس (سي إن إس) أن موظفي وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية استهدفوا عدة مواقع، بما في ذلك أحد متاجر "هوم ديبوت" بمنطقة ويتليك في المدينة، ومتجر ملابس في منطقة الأزياء ومستودع ملابس في جنوب لوس أنجلوس.
إعلانوأشارت "سي إن إس" وغيرها من وسائل الإعلام المحلية إلى أنه تم اعتقال عشرات الأشخاص خلال المداهمات، وهي الأحدث في سلسلة من عمليات المداهمة التي جرت في عدد من المدن، في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب واسعة النطاق ضد الهجرة غير الشرعية.
وتعهد الرئيس الجمهوري باعتقال وترحيل المهاجرين غير الشرعيين بأعداد قياسية.
ولم تشارك شرطة لوس أنجلوس في عملية إنفاذ قوانين الهجرة، لكن تم نشرها لإخماد الاضطرابات المدنية بعد أن رشت الحشود المحتجة على مداهمات الترحيل شعارات مناهضة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك على جدران مبنى محكمة فدرالية، واحتشدت خارج سجن قريب يعتقد أن بعض المعتقلين محتجزون فيه.
يشار إلى أن ترامب جعل من مكافحة الهجرة غير النظامية أولوية قصوى، متحدثا عن "غزو" للولايات المتحدة من جانب "مجرمين أتوا من الخارج"، ويتحدث باستمرار عن ترحيل المهاجرين. لكن برنامج الطرد الجماعي الذي أطلقه أُحبط أو أُبطئ بسبب أحكام قضائية.
ويوم 19 أبريل/نيسان الماضي، حظرت عديد من المحاكم الفدرالية ومحاكم الاستئناف، إضافة إلى المحكمة العليا نفسها، استخدام "قانون الأعداء الأجانب" الذي كان يستخدم في السابق حصرا في زمن الحرب، معتبرة أن على السلطات "إبلاغ الأشخاص الذين سيتم ترحيلهم قبل فترة أطول".
واستند ترامب في مارس/آذار الماضي إلى القانون الذي لا يعرف عنه الكثير واستخدم آخر مرة لتوقيف مواطنين يابانيين أميركيين خلال الحرب العالمية الثانية.