قالت الدكتورة بسمة الصقار الباحثة في المصريات، إنّ الاكتشاف الذي تم خلال اليومين الماضيين بالعثور على جمجمتين لقدماء المصريين، يؤكد أنّ المصريين القدماء أجروا عمليات جراحية لاستئصال ورم في عظام الجمجمة، مشيرة إلى براعتهم في تشخيص تلك النوعية من الأمراض دون أشعة مقطعية أو غيرها، ما يؤكد أنهم كانوا على دراية قوية جدا بأشكال الخلايا في الجسم.

استئصال الأورام السرطانية عند قدماء المصريين

وأوضحت الباحثة في المصريات في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الورد» المذاع على قناة «TeN»، أنّ المصريين القدماء عرفوا أنّ السرطان يُعالج باستئصال الورم نفسه، وهو تطور كبير في الطب وقتها، لأنه تم اكتشافه قريبا.

برديات تحتوي على أسرار عن الطب قديما

وأشارت إلى أنه قد يكون هناك تقنيات وقتها استطاعوا من خلالها إجراء تلك العمليات الجراحية، ما ساعدهم على التقدم والتطور الكبير في الطب وأيضا الهندسة، عكس ما يحدث الآن من خلال تطوير الأجهزة ومساعدتها في اكتشاف الأمراض، وهناك إحدى البرديات المهمة التي تحتوي على أسرار كثيرة عن الطب في الحضارة المصرية القديمة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السرطان علم المصريات

إقرأ أيضاً:

دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون

الولايات المتحدة – كشفت دراسة دولية جديدة أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد تقلل من خطر الوفاة والانتكاس لدى مرضى سرطان القولون، ما يفتح الباب أمام اعتماد الرياضة كجزء أساسي من العلاج.

وأعلن الباحثون نتائج الدراسة خلال مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري (ASCO)، مشيرين إلى أن التمارين الرياضية المنظمة يمكن أن تقلل من خطر الوفاة لدى مرضى سرطان القولون بنسبة تصل إلى 37% خلال 8 سنوات من المتابعة.

وتابعت الدراسة 889 مريضا بسرطان القولون من 6 دول، بينها المملكة المتحدة. وقارنت بين مجموعتين: الأولى تلقت برنامج تمارين بدنية منتظما بإشراف مختصين، والثانية حصلت فقط على مواد تثقيفية عامة حول نمط الحياة الصحي.

وامتد برنامج التمارين لمدة 3 سنوات، وشمل جلسات أسبوعية خلال الأشهر الستة الأولى، ثم جلسات شهرية، إما حضوريا أو عبر الإنترنت. وراعى البرنامج احتياجات كل مريض، وتنوعت التمارين بين المشي السريع والتدريبات باستخدام الأوزان أو في صالات الألعاب الرياضية.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين مارسوا التمارين كانوا أقل عرضة لعودة المرض أو الوفاة، إذ بلغت نسبة الشفاء بعد 5 سنوات 80% في مجموعة التمارين، مقابل 74% في المجموعة الأخرى. كما سجلت المجموعة النشطة بدنيا معدل بقاء على قيد الحياة بنسبة 90% بعد 8 سنوات، مقارنة بـ83% لدى المجموعة الأخرى.

وقالت البروفيسورة فيكي كويل، الباحثة الرئيسية في المملكة المتحدة: “تشير هذه النتائج إلى أن التمارين الرياضية ليست مجرد وسيلة لتعزيز اللياقة، بل قد تكون عنصرا فعّالا في تحسين فرص النجاة من سرطان القولون”.

وأضافت أن هذه المعطيات يجب أن تدفع صنّاع السياسات إلى دمج برامج النشاط البدني ضمن الرعاية الروتينية لمرضى السرطان.

ومن بين المشاركين، روت مارغريت توبريدي (69 عاما) من شمال بلفاست تجربتها قائلة: “قبل تشخيصي، لم أكن أمارس الرياضة أبدا. اليوم، وبعد 5 سنوات، أرفع الأثقال وأمشي يوميا وأشارك في صفوف اللياقة مرتين أسبوعيا. التغيير مذهل من حيث القوة البدنية والنفسية”.

ورغم التفاؤل الكبير، شدد الباحثون على أن كل حالة مرضية فريدة من نوعها، ويجب استشارة الأطباء قبل البدء بأي نشاط بدني، لضمان ملاءمته للحالة الصحية للمريض.

نشرت الدراسة في مجلة “نيو إنغلاند” الطبية.

المصدر: إندبندنت

مقالات مشابهة

  • نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم
  • قبل أن تختار أضحيتك… هل تعرف ما يُبطل أجرها
  • دراسة: التمارين الرياضية قد تحدث نقلة نوعية في علاج سرطان القولون
  • الباحثة حمدة المعمرية تروي حكاية المكان بلغة الأثر والإنسان
  • لماذا يخشى المصريون من طرح أصول الوقف أمام الخواص؟
  • بقوة 6.2.. تفاصيل زلزال شعر به المصريون منذ قليل
  • أين وصل الطب في علاج جروح مرضى السكري؟
  • ننشر أماكن 30 مجزر بالقليوبية تفتح خلال عيد الأضحى المبارك
  • مجلس الوزراء: إصدار 198 قرار علاج على نفقة الدولة خلال شهر مايو الماضي
  • علاج تجريبي يبطئ نمو أحد أشد أنواع سرطان الدماغ عدوانية