مليشيات الحوثي تواصل الهجمات وواشنطن تعلن تمديد انتشار حاملة طائرات و3 سفن بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
اعلن البنتاغون بقاء المجموعة الضاربة لحاملة طائرات تابعة للبحرية الأميركية والتي شنت منذ أشهر ضربات حاسمة ضد الحوثيين في اليمن لحماية السفن العسكرية والتجارية في البحر الأحمر وخليج عدن في المنطقة لمدة شهر آخر على الأقل، حسب ما أفاد مسؤولون أميركيون.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، مساء أمس الجمعة، أن الحوثيين في اليمن أطلقوا صاروخين باليستيين مضادين للسفن، وطائرة دون طيار فوق خليج عدن، و4 طائرات مسيرة فوق البحر الأحمر.
هذا ووقع وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الأمر الأسبوع الماضي بتمديد انتشار السفن الأربع للمرة الثانية، بدلا من إعادة الحاملة "يو إس إس دوايت دي أيزنهاور" وسفنها الحربية الثلاث إلى البلاد.
ويعني القرار أن البحارة والجناح الجوي للحاملة لن يعودوا إلى البلاد حتى منتصف الصيف، وفقًا للمسؤولين الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لأنهم يناقشون قرارا لم يتم الإعلان عنه.
ورفض المسؤولون تقديم تواريخ محددة. ويستمر النشر العادي للسفن لمدة 7 أشهر تقريبًا، وقد غادرت السفن ميناءها الأصلي في نورفولك بولاية فيرجينيا في أكتوبر.
ووافق أوستن على الأمر الأول بتمديد انتشارهم منذ حوالي أربعة أسابيع. وكان أوستن يفكر في قرار التمديد الإضافي لبعض الوقت. ويضغط قادة البحرية بشكل دوري لإعادة السفن إلى الوطن من أجل الحفاظ على جدول الإصلاح ومنح البحارة فترة الراحة اللازمة.
بيد أن قادة القيادة المركزية الأميركية جادلوا منذ فترة طويلة بأن وجود حاملة طائرات في المنطقة أمر بالغ الأهمية للأمن الدولي، لاسيما ردع إيران.
وفي الأشهر الأخيرة، لعبت السفن دورًا حاسمًا في حماية السفن التجارية والعسكرية من تصاعد كبير في الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن من قبل الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
ويقول المسؤولون إن الالتزام البحري الأميركي الكبير بالمنطقة يرسل إشارة قوية إلى صناعة الشحن التجاري مفادها أن السفن يمكن أن تحصل على الحماية أثناء سفرها عبر طريق العبور الحيوي عبر البحر الأحمر، من قناة السويس إلى مضيق باب المندب. ويمر حوالي 12% من التجارة العالمية عادة عبر الممر المائي الذي يفصل بين إفريقيا وشبه الجزيرة العربية، لاسيما النفط والغاز الطبيعي والحبوب وكل شيء من الألعاب حتى الإلكترونيات
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن إنشاء قيادة سيبرانية لـإحباط الحرب الإلكترونية
أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي أن الحكومة سوف تنشئ قيادة سيبرانية لمواجهة مستوى "مستمر ومكثف" من الحرب الإلكترونية في إطار مراجعة إستراتيجية للدفاع.
وأفادت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) بأن الحكومة سوف تستثمر أكثر من مليار جنيه إسترليني (1.34 مليار دولار) في "شبكة استهداف رقمية" سوف تقام بحلول 2027 لتحسين ربط أنظمة الأسلحة والسماح باتخاذ القرارات الخاصة بالمعارك التي تستهدف تهديدات العدو وتنفيذها بشكل أسرع.
وأوضحت وزارة الدفاع أن القيادة يمكنها تحديد أي تهديد باستخدام جهاز حساس على متن سفينة أو في الفضاء ثم يمكنها تعطيله باستخدام طائرة "إف 35" أو مسيرة أو عملية سيبرانية هجومية.
وسوف يرأس الجنرال جيم هوكنهال القيادة السيبرانية والكهرومغناطيسية للدفاع ضد الهجمات السيبرانية وتنسيق التحركات الهجومية مع القوة السيبرانية الوطنية.
وقال وزير الدفاع هيلي إن خطوة الحكومة تأتي بعد توجيه نحو 90 ألف هجوم سيبراني من مصادر على صلة بدول ضد الدفاع البريطاني على مدار العامين الماضيين.
وقد أصبح الذكاء الاصطناعي أداة أساسية في الهجمات الإلكترونية، حيث تستخدم تقنيات التزييف العميق في عمليات الاحتيال وانتحال الهوية.
إعلانومن المتوقع أن تصل خسائر هذه الهجمات إلى 40 مليار دولار بحلول عام 2027، مع استهداف القطاع المالي بشكل خاص.
كما دفع تنامي هذه التهديدات العديد من الحكومات إلى سنّ قوانين لمكافحة الاحتيال المدعوم بالذكاء الاصطناعي.