انطلاق فعاليات حملة من حقك تنظمى بمرحلتها الثانية غدًا بالقصاصين وأبو صوير والتل الكبير
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق غدا الأحد فعاليات المرحلة الثانية من حملة من حقك تنظمى تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان والدكتور حسام عباس رئيس قطاع تنظيم الأسرة بالوزارة واللواء شريف فهمى بشاره محافظ الإسماعيلية وذلك تطبيقًا لتوصيات المؤتمر العالمى للصحة والسكان والتنمية 2023 وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للنهوض بجودة الخدمات الصحية بهدف إتاحة خدمات الصحة الإنجابية لجميع السيدات والعمل علي رفع معدلات الإستخدام لوسائل تنظيم الأسرة المختلفة.
وأوضحت الدكتورة ريم مصطفى وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية أن حملة من حقك تنظمى قدمت خدمات تنظيم الأسرة لنحو 3316 منتفعة خلال المرحلة الأولى وستواصل عملها بالمرحلة الثانية بمدن القصاصين ،التل الكبير ،أبو صوير على مدار 5 أيام بدءا من غدًا الأحد الموافق 2 وحتى 6 يونيو 2024 من خلال عيادات تنظيم الأسرة بالوحدات الثابتة إلى جانب العيادات المتنقلة .
وأضافت وكيل وزارة الصحة أن حملة تنظيم الأسرة ،تهدف إلى تقديم خدمات تنظيم الأسرة المختلفة بالمجان للمنتفعات من سيدات المحافظة مشيرًة إلي توافر جميع وسائل تنظيم الأسرة بالمجان من الحبوب ، الحقن ، اللولب النحاسي ، اللولب الهرموني وكبسولات تحت الجلد ومتابعة الحمل والكشف بالسونار وصرف العلاج فضلا عن جلسات المشورة والتوعيه بأهمية المباعدة بين الولادات واستخدام وسائل تنظيم الأسرة.
وقالت الدكتورة ايمان الحماقى، مدير تنظيم الأسرة بالإسماعيلية، أن الحملة لاقت إقبال كثيف من السيدات خلال المرحلة الأولى بالإسماعيلية ،فايد ،القنطرة غرب ، القنطرة شرق، حيث تم خلالها الكشف على إجمالي 3316 منتفعة وحصول 2522 على وسيلة، و723 كشف نسا ومتابعة حمل وسونار ومتابعة وسيلة، وتقديم المشورة والتوعيه ،مشيرة إلى أن الحملة تقام بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي للسكان والإعلام، والأوقاف، ومجلس المدينة، والتضامن الاجتماعي وذلك وفقًا لتوجهات وزارة الصحة في دعم الأسرة وتقديم أوجه الرعاية الصحية اللازمة لها .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة التضامن الاجتماعي التنمية المستدامة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
وزارة السياحة تنظم فعاليات فنية وثقافية في مدينة السلط خلال عيد الأضحى
صراحة نيوز ـ أقامت وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة ودائرة الآثار العامة، اليوم الاحد، فعاليات فنية وثقافية مميزة في مدينة السلط بمناسبة عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك ضمن سلسلة من الأنشطة التي تقام في عدد من المواقع السياحية والأثرية في مختلف محافظات المملكة.
وقال أمين عام وزارة السياحة والآثار الأستاذ الدكتور فادي بلعاوي، خلال الحفل، إن تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية في المواقع السياحية والأثرية يُعد جزءاً من استراتيجية الوزارة لإحياء هذه المواقع وتفعيل دورها كمحطات جذب سياحي وثقافي، لافتاً إلى أن مثل هذه الأنشطة تسهم في تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التراث الوطني، وتوفير تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الترفيه والمعرفة، بما يدعم الاقتصاد المحلي ويعزز الانتماء للمكان.
وأضاف أن الوزارة، بالتعاون مع شركائها، تسعى إلى تنويع المنتج السياحي وتحفيز الحركة السياحية الداخلية، خاصة في المواقع ذات القيمة التاريخية والثقافية مثل مدينة السلط، التي تُعد نموذجاً حياً للتراث الأردني الغني والتنوع المجتمعي.
وتهدف هذه الفعاليات، التي أقيمت في محافظة البلقاء بمدينة السلط، إلى تعزيز الحركة السياحية الداخلية، وإبراز الطابع التراثي والثقافي للمدينة، بما يسهم في تنشيط المواقع التاريخية وتعزيز التفاعل المجتمعي والزوار مع الموروث المحلي.
وتضمن برنامج الفعاليات التي أُقيمت بساحة عقبة بن نافع بمدينة السلط، عرضاً فلكلورياً قدمته فرقة “شابات السلط” وفرقة “أصالة وتراث”، وفقرة غنائية قدمها الفنان حمدي المناصير.
وتُعد مدينة السلط، الواقعة على بُعد 30 كيلومترًا غرب العاصمة عمّان، نموذجًا استثنائيًا للتراث الحي في الأردن، وقد أُدرجت على قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2021 استنادًا إلى المعيارين الثاني والثالث من معايير القيمة العالمية الاستثنائية.
وشكّلت السلط، المبنية على ثلاث تلال في مرتفعات البلقاء، حلقة وصل حيوية بين الصحراء الشرقية والمناطق الغربية، وازدهرت خلال العقود الأخيرة من الحكم العثماني (1860-1920) نتيجة لاستقرار التجار القادمين من مدن الشام، ما أدى إلى نمو ثرواتها وتطورها العمراني والاجتماعي.
وانعكس هذا الازدهار في بناء زهاء 650 مبنًى تاريخيًا مميزًا من الحجر الجيري الأصفر المحلي، يجمع بين الأنماط المعمارية الشامية والعثمانية والتقاليد المحلية، كما تميز نسيجها الحضري بتخطيط متكامل يتلاءم مع التضاريس الجبلية من خلال شبكة من الأدراج، الأزقة، والساحات العامة.
وتجسد مدينة السلط قيم التسامح والضيافة الحضرية من خلال تداخل الأحياء السكنية بين المسلمين والمسيحيين دون فواصل دينية أو اجتماعية، ما أرسى تقاليد التعايش المشترك ونظام التكافل المجتمعي، وقد تجلّت هذه القيم في إنشاء “الدواوين” أو المضافات، كمراكز للضيافة والنقاش المجتمعي، والتي لعبت دورًا في تعزيز الهوية الوطنية وبناء نسيج اجتماعي متماسك.
وتبقى السلط اليوم شاهدًا حضريًا فريدًا على تفاعل القيم الإنسانية والثقافية في فضاء عمراني متكامل يعكس روح التسامح والعيش المشترك، ما يمنحها مكانة مرموقة في سجل التراث الإنساني العالمي.
وكانت وزارة السياحة والآثار قد أقامت سلسلة من الفعاليات في عدد من محافظات المملكة، تتضمن امسيات فنية وثقافية وحفلات غنائية أمس السبت، في المدرج الروماني بمحافظة العاصمة، وبمنطقة أم الجمال بمحافظة المفرق، وبمركز الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الثقافي بمحافظة معان، كما أُقيمت فعاليات اليوم الاحد في ساحة قلعة الكرك، وفي ساحة المطل بقرية أم قيس بمحافظة اربد.