الهجرة الدولية: عودة 982 مهاجراً من اليمن إلى القرن الإفريقي في رحلات طوعية
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
أفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM)، في تقرير حديث، بعودة ما يقارب ألف مهاجر عالقين في اليمن إلى القرن الإفريقي في رحلات عودة طوعية تلقائية محفوفة بالمخاطر مستخدمةً القوارب عبر البحر خلال أبريل الماضي.
الهجرة الدولية (IOM)، قالت في تقريرها حول الهجرة على طول الممر الشرقي، إنها رصدت عودة (982) مهاجراً تقطعت بهم السبل في اليمن، في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر القوارب للعودة إلى بلدان القرن الإفريقي خلال شهر أبريل 2024م، مضيفةً إن أغلب العائدين كانت وجهتهم جيبوتي.
وأوردت المنظمة، أنه تم تعقب 819 مهاجراً كانوا عائدين من اليمن إلى القرن الإفريقي، مبينةً أنها مع ذلك لم تتمكن من التحقق سوى من (631) حالة وصول إلى مدينتي أوبوك وتاجورا، مما يوضح مدى تعقيد عملية تتبع التحركات على طول الممر الشرقي.
وأوضحت الهجرة الدولية (IOM)، أنها سجلت أيضاً عودة 141 مهاجراً عالقاً في اليمن إلى إثيوبيا بحراً من عدن إلى مدينتي ديوالي وجلافي، بينما عاد 22 آخرين في قوارب من بير علي في محافظة شبوة إلى مدينة بوصاصو الصومالية.
وأكد تقرير المنظمة، أن أبريل الماضي شهد حادثتين منفصلتين لغرق سفينتين بالقرب من مدينة أوبوك الجيبوتية، كانتا تقلان عدداً من المهاجرين العائدين من اليمن إلى القرن الإفريقي ما تسبب بمصرع 87 منهم، بينهم أطفال، بسبب الحمولة الزائدة.
وكشفت مصفوفة تتبع النزوح (DTM) التابعة للمنظمة، أنها تعقبت، في ذات الفترة، قيام السلطات العُمانية بترحيل (191) مهاجراً إثيوبياً حاولوا التسلل إلى السلطنة، لكنها أعادتهم إلى مديرية شحن الحدودية بمحافظة المهرة، كما أعادت السعودية "قسراً" ما مجموعه (18,347) مهاجراً، من بينهم (13,155) إلى إثيوبيا، و(5,046) إلى اليمن، و(146) إلى الصومال.
إلى ذلك، فإن اليمن ما تزال الوجهة الأولى للمهاجرين الأفارقة، رغم الظروف الصعبة التي يعيشها والحروب التي أنهكته، بالمقابل تجند المليشيا الحوثية العشرات من الأفارقة في صفوف مقاتليها، وتستخدم عدداً منهم في عمليات التهريب للحشيش والمخدرات، كما أن المليشيا تستخدم عدداً منهم لأعمال التجسس على بعض الشخصيات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الیمن إلى القرن الإفریقی الهجرة الدولیة
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.