عقب الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، على ما أفادته دراسة أن المصريين القدماء عالجوا مرض السرطان منذ 4 الاف عام، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحكم بصحة هذه الدراسة من عدمها.

علاج مرض السرطان

وأشار حواس، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "مع خيري" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء السبت، إلى أنه من الصعب إثبات أن المصري القديم توصل لعلاج لمرض السرطان، مضيفا: "صعب جدا أن المصري القديم يصل في وقته لعلاج جراحي لمرض السرطان".

شعبة المخابز: "صرفنا العيش للمواطنين بالسعر الجديد.. وكله تمام" الهلال الأحمر: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين

وقال إنه يتفق مع توصل المصري القديم لتشخيص مرض السرطان، ولكن الوصول لعلاجه جراحيا أمر صعب، منوها بأن المصري القديم كان يعتمد على العلاج بالأعشاب، وكان يحقق نجاحا كبيرا.

ونوه الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، بأنه تم ما تم التوصل له من آثار تصل نسبته إلى 30% من حجم الآثار الموجودة في باطن الأرض، لافتا إلى أنه ما زال 70% من حجم الأثار في باطن الأرض، ولدينا آلاف من القطع الأثرية في المخازن ولكن أغلبها لا يصلح للعرض، والأولوية الآن للمحافظة على الآثار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان علاج مرض السرطان المصريين القدماء زاهي حواس المصری القدیم

إقرأ أيضاً:

فيروسات الجهاز التنفسي قد توقظ السرطان النائم

كشفت دراسة جديدة أن التهابات الجهاز التنفسي، مثل كوفيد19 والإنفلونزا، تزيد من خطر إعادة تنشيط خلايا سرطان الثدي الكامن وانتشارها لدى المريضات اللواتي أصبن بالمرض سابقا.

وحذرت الدراسة من أن هذا التنشيط قد يحفز ظهور أورام خبيثة جديدة، وتسلط نتائج الدراسة الضوء على ضرورة إدراك المرضى لخطر العدوى وانتشار السرطان.

ويعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، وبعد الشفاء من المرض قد تبقى خلايا السرطان خاملة لسنوات قبل أن تنتشر -خاصة في الرئتين أو أعضاء أخرى- وتسبب انتكاسة. ونظرا لارتباط التهابات الجهاز التنفسي الفيروسية مثل "سارس كوف 2" -وهو الفيروس المسبب لمرض كوفيد 19- بالالتهاب، فقد يؤدي ذلك إلى تحفيز عمليات قد تؤدي إلى انتشار خلايا السرطان.

وأجرى الدراسة باحثون في جامعة كولورادو، ومركز مونتيفيوري أينشتاين الشامل للسرطان في نيويورك بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة نيتشر في 30 يوليو/تموز الماضي، وكتبت عنها مجلة نيوزويك الأميركية.

وصرح مؤلف الدراسة من مركز جامعة كولورادو للسرطان جيمس ديجريجوري في بيان أن "خلايا السرطان الكامنة أشبه بالجمر المشتعل في نار المخيم المهجورة، وفيروسات الجهاز التنفسي أشبه بريح قوية تعيد إشعال النيران".

وأضاف لمجلة نيوزويك أنه "بالنسبة للمرضى المصابين، فإن أبسط إستراتيجية هي تجنب العدوى (عبر التطعيم، وتجنب الأماكن المزدحمة خلال موسم الإنفلونزا، وما إلى ذلك)".

ودفع ارتفاع معدلات وفيات السرطان في العامين الأولين من الجائحة ديجريجوري وزملاءه إلى دراسة آثار فيروس الإنفلونزا وفيروس سارس كوف 2 على نتائج سرطان الثدي في نماذج الفئران، وخلصوا إلى أن هذه العدوى قللت من خمول خلايا سرطان الثدي في الرئتين.

من أيقظ الوحش؟

وتكاثرت خلايا السرطان في غضون أيام من الإصابة، مما أدى إلى توسع آفات السرطان النقيلي في غضون أسبوعين، ووجد الباحثون أن المسارات الالتهابية متورطة في هذا التأثير، والسرطان النقيلي (metastatic cancer) هو سرطان تكوّن في منطقة أخرى منفصلة عن المنطقة الأولى التي نشأ فيها السرطان الأولي.

إعلان

وكشف تحليل الجزيئات أن تنشيط الخلايا السرطانية الخاملة يحركه بروتين يسمى إنترلوكين-6 (interleukin-6) الذي تطلقه الخلايا المناعية استجابة للعدوى أو الإصابات.

وقال المؤلف المشارك في البحث وعالم الأحياء الخلوية في مركز مركز مونتيفيوري أينشتاين الشامل للسرطان خوليو أغيري غيسو في بيان: "إن تحديد إنترلوكين 6 كوسيط رئيسي في إيقاظ الخلايا السرطانية المنتشرة الخاملة يشير إلى أن استخدام مثبطات إنترلوكين 6 أو غيرها من العلاجات المناعية المستهدفة قد يمنع أو يقلل من عودة ظهور النقائل بعد العدوى الفيروسية".

وفحص الباحثون ما إذا كان مرضى السرطان الذين جاءت نتائج فحوصاتهم إيجابية لكوفيد 19 قد يكونون أكثر عرضة لخطر الوفاة المرتبطة بالسرطان، وذلك بتحليل بيانات من قواعد بيانات البنك الحيوي البريطاني وقاعدة بيانات فلاتيرون هيلث. واكتشفوا وجود علاقة بين عدوى فيروس سارس كوف 2 وخطر الوفاة في مجموعة البنك الحيوي، وأظهر المرضى الذين جاءت نتائج فحوصاتهم إيجابية لفيروس سارس كوف 2 زيادة مضاعفة في خطر الوفاة المرتبطة بالسرطان مقارنة بمن كانت نتائجهم سلبية.

وارتبطت العدوى في مجموعة فلاتيرون بزيادة تجاوزت 40% في خطر الإصابة بالسرطان النقيلي في الرئتين، وتجدر الإشارة إلى أن الدراسة الجديدة ركزت على الفترة التي سبقت توفر لقاحات كوفيد 19.

مقالات مشابهة

  • فيروسات الجهاز التنفسي قد توقظ السرطان النائم
  • برج السرطان.. حظك اليوم الأحد 3 أغسطس 2025: تقديم هدايا مفاجئة
  • علاقة السمنة بالسرطان أسوأ مما يظن البعض !
  • رئيس إسكان النواب يكشف الموعد النهائي لصدور قانون الايجار القديم رسميًا
  • رنا سماحة تروي كواليس انفصالها عن زوجها: خضعت لعلاج نفسي
  • روسيا تُطلق لقاح “إيمورون-فاك” لعلاج سرطان المثانة
  • مجمع الشفاء الطبي بغزة: لا توجد أسرّة كافية لعلاج الجرحى
  • الجسيمات الشبحية في باطن النجوم قد تكشف عن فيزياء جديدة غامضة
  • نظام غذائي لعلاج الضغط المرتفع
  • برج السرطان | حظك اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025.. فقدان التوازن