في عقدي الخمسينات والستينات امتلك العالم العربي مقومات مناعة حقيقية ومقومات نهوض حضاري ثلاثة لم تعرف الأمة ساعتها ويا للأسف قيمتها وأهميتها.

هذه المقومات هي وجود دولة مؤهلة وقادرة على القيادة والأهم مستعدة لتحمل تضحيات وتبعات هذه القيادة متمثلة في مصر، على رأس السلطة في هذا البلد تواجد جمال عبد الناصر زعامة تاريخية حظيت بإجماع شعوب الأمة لم يحظ به قائد ربما منذ صلاح الدين الأيوبي.

المقوم الثالث هو امتلاك الدولة والقائد مشروعا قوميا وحداثيا للأمة كلها.. تذوب فيه التباينات الدينية والطائفية والعرقية.. بوصلته الرئيسية هي قضية فلسطين وتحملت فيها مصر العبء الأكبر في الحروب مع إسرائيل.

ورغم أن نظما عربية وتيارات أصولية نافحت المشروع وسعت مع قوى غربية لإفشاله وتحطيمه حتى نجحت جزئيا في عدوان ونكسة ٦٧.. إلا أن الالتفاف الشعبي العربي وضع قيودا على خروج أي دولة عن قضية دعم فلسطين وهو ماعرف وقتها بصيغة «التضامن العربي» التي كانت أفضل صورة لها هي الأداء العربي الجماعي العسكري والسياسي في نصر أكتوبر ٧٣.

عندما خرجت مصر من الصراع العربي - الصهيوني بعد كامب ديفيد متخلية عن دورها القيادي وبعد أن أخفقت دول مشرقية وخليجية في القيام بهذا الدور إما لأنها غير مؤهلة له أو لأنها غير مستعدة للتضحيات التي يفرضها هذا الدور.. انفرط عقد النظام العربي الرسمي وانهار النظام الإقليمي العربي القائم على الأمن الجماعي وضاعت بوصلته المتمثلة في عدم التفريط في عروبة فلسطين وحقوق شعبها المشروعة.

وكما كان التمسك بفلسطين عنوانا وأساسا للحد المقبول من التماسك السياسي العربي وخلق محظورات يصعب على أي نظام سياسي عربي مهما كانت علاقته وثيقة بواشنطن.. صار تضييع فلسطين والدخول في سبحة التفريط من أوسلو ووادي عربة حتى السلام الإبراهيمي عنوانا وأساسا للتيه والضياع العربي في العقود الأربعة الأخيرة.

تحول العرب إلى معسكرات متعادية ودول متصارعة تتحالف مع دول في الإقليم وخارجه ضد أشقائها حتى وصلنا إلى أن تستقل دولا عربية قطار التطبيع كي تستأسد بإسرائيل على دول عربية أخرى.

المصيبة الكبرى أن دخول العرب عقود التيه والضياع لم يقتصر على تحول العلاقات العربية الرسمية إلى علاقات صراعية وعدائية مستترة أو معلنة ناعمة أو خشنة.. وإنما وصل إلى الشعوب العربية مع بعضها البعض في صور نمطية مغلوطة بل وداخل الشعب والبلد العربي الواحد.

عندما قال مثقفون عرب إن المخطط الذي رسم للأمة العربية والذي قاده كيسنجر بعد ٧٣ هو «تقسيم المقسم وتفتيت المفتت» لم يكونوا مبالغين فالمسيحيون العرب والأقليات الإثنية والعرقية الذين كانوا قد ذابوا على امتداد الأقطار العربية مع إخوتهم المسلمين العرب تحت الهوية القومية الجامعة وحاربوا من طنجة إلى مسقط كل معارك القومية العربية ابتداء من تأميم القناة ٥٦ حتى حرب العبور ٧٣.. انتقلوا بعد إيقاظ الفتنة النائمة إلى حرب المسيحيين والمسلمين الأهلية في لبنان ٧٥ وحرب الشيعة والسنة في العراق بعد تحريض من الاحتلال الأمريكي - البريطاني ٢٠٠٣. وأصبحت الدولة الوطنية في سوريا والعراق والسودان واليمن وليبيا ولبنان مهددة بالتفكك تحت وطأة الخلافات المذهبية والدينية والعرقية.

باختصار شديد انقسمت وحدة الشعوب العربية وانهارت الحركة الشعبية العربية التي كانت موحدة يوما حول مشروع قومي جامع محوره وقلبه هو قضية فلسطين.

وانتقلت تياراتها الكبرى السياسية والثقافية الأربع (القومي والإسلامي واليساري والليبرالي) خاصة بعد التجارب المؤلمة بعد الربيع العربي في بلدان مصر وتونس وسوريا وليبيا إلى حرب داحس والغبراء وحرب الجميع على الجميع.

بفضل طوفان الأقصى تسنح لهذه الحركة الشعبية العربية ولأول مرة منذ ١٩٧٩ فرصة تاريخية لاستعادة وحدتها واستعادة عافيتها وقدرتها على المبادرة. هذه الفرصة سنحت للنظام العربي الرسمي للتخلص من هيمنة الهندسة الأمريكية على قراره وتفتيته لصفوفه لكنه أهدرها وضيعها وأدمنت وحداته السياسية التبعية للمركز الرأسمالي ووكيله الإسرائيلي في الإقليم.

لكن الحركة الشعبية العربية مؤهلة للاستثمار في مكاسب طوفان الأقصى ليس فقط لأنها غير مقيدة بحسابات وتوازنات ومصالح النظم السياسية ولكن أيضا لأنها حصلت من هذه الأزمة على قوة دفع تاريخية هائلة قادرة على إشعال فحم قاطرتها الخامد منذ عقود وإطلاق سرعتها من جديد.

قوة الدفع هذه تمثلت في توحد مشاعر الجماهير العربية عبر البلدان وعبر الأجيال وعبر الأديان والطوائف حول المقاومة الفلسطينية بعد ٧ أكتوبر لا فرق هنا بين شيعي أو سني عربي ولا بين مسلم ومسيحي ولا بين مغربي دخلت حكومته في التطبيع الإبراهيمي أو سوري امتنعت حكومته عن التطبيع جملة وتفصيلا. وتمثلت كذلك في عدم رضا هذه الجماهير ونفورها من أداء النظام العربي الرسمي بل ونفضها يديها من أي أمل فيه للتوقف عن حالة خذلان فلسطين وترك شعبها وحيدا لآلة القتل والتجويع الأمريكية- الإسرائيلية.

للمرة الأولى منذ ٤٥ عاما تعود البوصلة الشعبية العربية إلى بوصلة واحدة ووحيدة هي فلسطين وقضيتها وكل ما عدا ذلك مختلف عليه.

تعود بقوة لدرجة أن أجيالها القديمة مفاجأة ومسرورة بحماس أولادها وأحفادها الذي يتفوق على حماسهم ويبدع ويبتكر أساليب للتظاهر من أجل غزة ومن أجل دعمها ومقاطعة منتج العدو وحلفائه في الغرب تتفوق على جيل الكبار.

انتدب المؤتمر القومي العربي الذي يختتم اليوم في بيروت أعمال دورته الـ٣٣ نفسه لهذه المهمة وهي إحياء وحدة وحيوية الحركة الشعبية العربية.

وهو مؤهل بشكل جيد لذلك إذ أنه من ناحية حافظ على إيمانه بالمشروع القومي الجامع الذي قدم في الخمسينات والستينات لكنه تلافى سلبياته في مشروع نهضوي جديد. وهو ثانيا لم يسقط يوما في فخ المذهبية والطائفية ولم يتورط فيما تورطت فيه تيارات عربية أصولية في استدعاء الناتو والأجنبي في امتحان الربيع العربي خاصة في سوريا وليبيا. وهو ثالثا لديه راية واحدة من وقف تحتها فهو جزء من الحركة الشعبية العربية الواحدة أيا كان قطره العربي أو دينه أو مذهبه أو عرقه أو تياره الفكري.. هذه الراية هي دعم المقاومة في فلسطين ورفض التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف أي تطبيع قبل نيل هذه الحقوق. لم يعد المؤتمر مضطرا للاستمرار في محاولاته المجهدة التي استمرت نحو ثلاثة عقود لتأليف ما لا يأتلف من حيث الأيديولوجية ولا من حيث المرارات التاريخية بين تيار الإسلام السياسي والتيار القومي واليساري وهي المحاولات التي تهاوت كبيت من الرمال في ثانية واحدة بعد وصول الإسلام السياسي للحكم في دول مثل مصر وتونس والسودان. أمامه الآن بوصلة واحدة وقضية تسطع عدالتها سطوع الشمس هي فلسطين والانتصار للمقاومة ومنع العدو وحلفائه العرب من محاصرتها وفرض شروط لصالح الأمريكي والإسرائيلي تسرق منهما مكسب ومنجز طوفان الأقصى. فهل ينجح المؤتمر في بناء حركة شعبية عربية موحدة بتيارات متنوعة من تيارات الأمة تعقد تحالفا مع حركة عالمية بدأت تنتشر في أركان العالم الأربعة تعادي المشروع الصهيوني سواء بصفته مشروعا عنصريا احتلاليا قائما على اغتصاب أرض شعب آخر أو سواء بصفته مشروعا للغرب الرأسمالي يعمل كوكيل إقليمي يستنزف ثروات ومقدرات شعوب المنطقة.

حسين عبدالغني إعلامي وكاتب مصري

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

حين يُسجَن العربي لأنه ناصر فلسطين.. فهل الغرب حقّا أكثر وفاء؟

في ليلة الجمعة، 25 تموز/ يوليو 2025، هزّت مجموعة شبابية تُطلق على نفسها اسم "الحديد 17" المشهدَ السياسي المصري بإعلانها عن اقتحام غير مسبوق لقسم شرطة المعصرة في حيّ حلوان، حيث تمكّنت من احتجاز عدد من أفراد الأمن، مطالبة بفتح معبر رفح في وجه الجرحى والنازفين من غزة. لم تطلق الرصاص، لم تحمل سوى صرخة: "افتحوا المعبر!" فاختفوا.

لا يُعرف مصير الشبان حتى اليوم؛ لا محاكمة، لا بيان رسميا، لا ظهور، فقط اختفاءٌ قسريّ يُضاف إلى أرشيف طويل من العقاب العربي لمن ناصر فلسطين. في هذا الشرق المقموع، لا تحتاج إلى سلاح كي تُجرَّم، يكفي أن تذكر غزة.

وهنا تحديدا، يجب أن يُطرَح السؤال: من الأوفى لفلسطين؟ الذي يُهتف لها في ساحة محميّة؟ أم الذي يُقتاد إلى العدم لأنه أراد أن تُفتح لها بوابة نجاة؟

من الأوفى لفلسطين؟ الذي يُهتف لها في ساحة محميّة؟ أم الذي يُقتاد إلى العدم لأنه أراد أن تُفتح لها بوابة نجاة؟
هذا المقال ليس رثاء، بل تفنيد لأسطورة زائفة: أن الغرب أكثر فلسطينية منّا.

مصر: حين يصبح حبّ فلسطين تهمة

في حزيران/ يونيو 2024، وثّقت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية اعتقال 150 مواطنا مصريا بسبب تعبيرهم عن التضامن مع غزة، بينهم أطفال ومراهقون.

الاتهامات؟ "الانضمام إلى جماعة إرهابية"، "نشر أخبار كاذبة"، "التحريض على التجمهر". جميعها صيغ قانونية تُستخدم لإخراس أبسط أشكال التعبير.

هذه ليست حالة استثنائية، بل امتداد لخطّ طويل في التعامل مع فلسطين كملف حساس لا يجوز للمواطن العادي الاقتراب منه. وكل من يتجاوز تلك "الحدود" -حتى لو بكلمة أو وسم- يوضع في مرمى القمع.

ولا يمكن تجاهل السياق الأوسع: ففي عام 2012، حين انتُخب محمد مرسي رئيسا، كان أبرز وعوده العلنية: "غزة لن تكون وحدها". ذلك الوعد -قبل أي سياسة داخلية- شكّل تحديا للمعادلات الإقليمية، وربما كان من أوائل الأسباب التي عجّلت بإنهاء حكمه.

تونس: حين صرخ الشعب باسم فلسطين قبل أن يرتّب نفسه

في لحظة انهيار النظام التونسي يوم 14 كانون الثاني/ يناير 2011، وقبل أن تلتقط القوى السياسية أنفاسها، خرج الشارع العفوي يهتف: "الشعب يريد تحرير فلسطين".

كان ذلك الهتاف صادما لكثيرين، ففلسطين لم تكن على جدول أعمال النخب، ولا في قوائم المطالب، لكنه كان صادقا، نابعا من ذاكرة شعبية رسّختها الانتفاضات، والمدارس، والإذاعة، وتاريخ احتضان منظمة التحرير في تونس بعد خروجها من بيروت.

وحين عاد التضييق في السنوات الأخيرة، صار رفع العلم الفلسطيني في مظاهرة طلابية أو منشور على فيسبوك مدعاة للاستدعاء أو التحقيق. فالاستبداد يعرف أن فلسطين لا توحّد فقط، بل توقظ، وتربك، وتربّي على ما هو أعظم من الدولة البوليسية.

لبنان: البلد الذي لم يهتف فقط.. بل نزف

في عام 1982، حين اجتاحت إسرائيل بيروت، لم تكن مقاومة الاحتلال خطابا سياسيا، بل واقعا يوميا. وفي عام 2006، حين قُصف الجنوب والضاحية، لم تكن فلسطين مجرد لافتة، بل كانت البوصلة.

لبنان لم "يتضامن" مع فلسطين من بعيد، بل قاوم معها، ومن داخل نسيجه. فلسطين في لبنان لم تكن هوية طارئة، بل مكونا من المخيمات، من الذاكرة، من الرصاص، ومن أوجاع الناس.

وهناك، لم يكن القمع هو ما يمنع الموقف، بل الموت نفسه. ومع ذلك، اختار الناس أن يقاوموا، لا أن يصمتوا.

المغرب: حين يصبح التضامن محاصرا باتفاق التطبيع

وفي المغرب، لم يكن المشهد مختلفا. فخلال العدوان على غزة، خرجت تظاهرات ضخمة في الرباط والدار البيضاء، واجهتها قوات الأمن بقمع ممنهج. مُنعت التجمعات، فُضّت الوقفات، وتم استدعاء ناشطين للاستجواب بسبب منشورات.

ورغم أن المغرب دولة وقّعت اتفاق تطبيع مع إسرائيل، إلا أن الشارع ما زال يحمل لافتة واحدة: "فلسطين ليست للبيع". ولماذا لا تُقمع المظاهرات في الغرب أيضا؟

صحيح أن المتضامنين مع غزة في أوروبا وأمريكا يملكون هامشا واسعا للتعبير، لكن هذا الهامش ليس مطلقا. فقد تم فصل عشرات الطلاب والأساتذة في جامعات أمريكية وبريطانية بسبب مشاركتهم في حملات تدعو لمقاطعة إسرائيل أو تنتقد جرائمها. حركات مثل "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" تعرضت للتهديد بالإغلاق، وبعض الصحفيين فقدوا وظائفهم بسبب كلمة واحدة في تغريدة.

لا يعني هذا تبرير القمع العربي، بل فضح النفاق العالمي. فالمنظومة السياسية الغربية التي تسمح بالمظاهرات، هي ذاتها التي تموّل آلة القتل في غزة، وتمنع أي مساءلة حقيقية في المحافل الدولية.

لذا، فإن المقارنة بين "الشارع الغربي" و"الشارع العربي" لا تصمد أخلاقيا أو سياسيا. الأول يتظاهر بإذن القانون، والثاني يتظاهر رغم القانون.. الأول يعود إلى بيته بعد الهتاف، والثاني لا يعود أبدا.

ليس تنافسا في الوفاء.. بل سؤال في منطق القمع

لا يهدف هذا المقال إلى نزع القيمة عن مظاهرات الغرب، ولا إلى التقليل من شجاعة الأصوات المتضامنة مع فلسطين، بل هو تذكير بأن المعيار الحقيقي للوفاء لا يُقاس بعدد اللافتات، بل بحرية رفعها.

المشكلة ليست في تضامن الآخرين، بل في أن تضامننا -كعرب- صار جريمة.

الشعوب المغيَّبة لا الغائبة

إنّ مقارنة العرب بالغرب في ميزان "الدعم لفلسطين" تغفل بُعدا جوهريا: السياق السياسي للقمع. الغربي يهتف وهو محمي بدستور، بينما العربي يُخضع لأيّ تهمة جاهزة.

خطاب "الغرب أكثر وفاء لفلسطين" ليس فقط مضللا، بل يُعيد إنتاج صورة العربي المتخاذل، المنكفئ، غير الجدير بقضاياه. إنه امتداد ناعم للاستشراق، لكنه بنسخة رقمية
من القاهرة إلى عمّان، ومن الرباط إلى الخرطوم، لا يحتاج القمع سوى ذريعة: منشور، وسم، وقفة صامتة، أو حتى تبرع مالي. ومع ذلك، تخرج الأصوات، رغم التضييق، وتبقى فلسطين حيّة في الشوارع العربية، كلما سنحت الفرصة.

هذه السردية ليست بريئة

خطاب "الغرب أكثر وفاء لفلسطين" ليس فقط مضللا، بل يُعيد إنتاج صورة العربي المتخاذل، المنكفئ، غير الجدير بقضاياه. إنه امتداد ناعم للاستشراق، لكنه بنسخة رقمية.

فالغربي عقلاني شجاع، والعربي خائف صامت.. الغربي يواجه الشرطة، والعربي يُكمَم من قبلها. لكن الواقع غير ذلك.

من الذي يصادر الإعلام؟ من يمنع المظاهرات؟ من يعتبر فلسطين ملفا أمنيا لا وجدانيا؟ ليست الشعوب من اختارت الصمت، بل فُرض عليها. ولم تسكت.. بل مُنعت.

خاتمة: حين يُمنع عنك الحلم، يصبح الحلم مقاومة

في هذا العالم المعكوس، يُكافأ من يرفع علم فلسطين في ساحة مرخّصة، ويُخفى قسرا من يهتف باسمها في عاصمة عربية، يُصفَّق للمتضامن حين يكون الهتاف بلا ثمن، ويُقطع الصوت حين يصبح الهتاف مشروعا للتحرر.

هذا المقال لا يسعى لانتزاع شهادة وفاء، بل فقط لتذكير العالم: أن العربي حين يحبّ يدفع كل شيء، حتى حقّ الظهور، حتى صوته، حتى اسمه.

مقالات مشابهة

  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • عاد الحديث عنها بعد طوفان الأقصى.. ما حل الدولتين؟ وهل هو ممكن؟
  • مسير شعبي لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القناوص
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في القفر بإب
  • جامعة الحديدة تنظم وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الإبادة الصهيونية في غزة ودعمًا لمعركة طوفان الأقصى
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • مسير ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” للمكاتب التنفيذية في تعز
  • حين يُسجَن العربي لأنه ناصر فلسطين.. فهل الغرب حقّا أكثر وفاء؟
  • بروتوكول تعاون بين المحكمة العربية للتحكيم والجهاز العربي للتسويق
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو