أمير الكويت يختار الشيخ صباح الخالد وليا للعهد.. تعرّف إليه
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء الكويتية إن أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الصباح، زكّى الشيخ صباح خالد الحمد الصباح وليا للعهد.
وكان الشيخ صباح الخالد من الأسماء المرشحة لهذا المنصب منذ شغوره بعد وفاة الشيخ نواف الأحمد، وصعود ولي العهد السابق الأمير الحالي مشعل الأحمد إلى حكم البلاد نهاية العام الماضي.
إلا أن الشيخ صباح الخالد (71 عاما) لم يكن من الأسماء المرشحة بقوة، حيث أنه ينحدر من فرع "حمد المبارك" في أسرة آل صباح، في حين أن الحكم ضل يتوارث خلال العقود الماضية بين فرعي "جابر المبارك" و"سالم المبارك".
وبالعودة إلى ولي العهد الجديد، فإن الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، حاصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1977.
والتحق بوزارة الخارجية عام 1978 بدرجة ملحق دبلوماسي وعمل في الإدارة السياسية قسم الشؤون العربية من 1978 إلى 1983 ثم التحق بوفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك في الفترة بين عامي 1983 و1989، وتم تعيينه نائباً لمدير إدارة الوطن العربي بوزارة الخارجية 1989 وتسلم إدارة مكتب وكيل وزارة الخارجية 1992.
وعمل الشيخ صباح الخالد سفيراً للكويت لدى السعودية ومندوباً للبلاد لدى منظمة المؤتمر الإسلامي في الفترة من 1995 إلى 1998 شارك خلالها في اجتماعات المجلس الوزاري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون.
وفي عام 1998 صدر مرسوم بتعيينه رئيساً لجهاز الأمن الوطني بدرجة وزير وعين وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل في عام 2006 إلى عام 2007 ثم وزيراً للإعلام في 2007 إلى 2009.
وتسلم حقيبة وزارة الخارجية عام 2011، وعين في شباط/ فبراير 2012 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية ووزير دولة لشؤون مجلس الوزراء وأعيد تعيينه في كانون أول/ ديسمبر عام 2012 نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية.
وفي كانون ثاني/ يناير عام 2014 صدر مرسوم أميري بتعيينه نائباً أولاً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية.
وفي كانون أول/ ديسمبر 2016 أعيد توليه ذات الحقيبة الوزارية، وفي كانون أول/ ديسمبر 2017 عين نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للخارجية.
وفي 19 تشرين ثاني/ نوفمبر 2019 أصدر أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمراً أميرياً بتعيينه رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة كما صدر في نفس العام أمراً أميرياً بمخاطبته بلقب سمو.
وحصل الشيخ صباح الخالد على وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى من العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز عام 1998 وحصل على وسام النيلين من الطبقة الأولى من الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير عام 2012، وحصل على وسام الجمهورية برتبة ضابط كبير «الأسد الوطني» من الرئيس السنغالي ماكي سال عام 2015 كما حصل على النجمة الكبرى لوسام نجمة القدس من الرئيس الفلسطيني محمود عباس عام 2018.
يشار إلى أن تعيين الشيخ صباح الخالد بهذا المنصب، جاء بعد أسابيع من قرار مفاجئ أصدره أمير البلاد بحل مجلس الأمة، وتعليق العمل ببعض مواد الدستور لمدة قد تصل إلى أربع سنوات.
أمر أميري بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح ولياً للعهد#كونا #الكويت pic.twitter.com/vuncWE1w0F
— كونا KUNA (@kuna_ar) June 1, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويتية صباح الخالد الكويت أمير الكويت صباح الخالد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لرئیس مجلس الوزراء ووزیرا الشیخ صباح الخالد فی کانون
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م