زنقة 20. الرباط

يعقد المجلس الحكومي اجتماعه الأسبوعي بعد ساعة اليوم السبت بصفة استثنائية عوض الخميس، بعد أن تم تأجيله بسبب وجود أغلب الوزراء في مراكش من أجل معرض جيتكس، حسب ما أفادت به مصادر خاصة لزنقة 20.

ويأتي انعقاد المجلس الحكومي اليوم، حسب مصادر زنقة 20، قبيل انعقاد مجلس وزاري يترأسه الملك محمد السادس عشية اليوم السبت، والذي من المرتقب أن تصدر على إثره قرارات مهمة وتعديلات حكومية وأخرى تهم الولاة والعمال.

التعديل الحكومي أصبح وارداً بشكل كبير حسب مصادر زنقة 20 الخاصة، كون نصف الولاية الحكومية كشفت عن تقييم واضح يشير إلى أن الحكومة تسير بسرعتين، سرعة رئيس حكومة ووزراء يشتغلون بسرعة القطار فائق السرعة ووزراء المظلة الذين فشلوا في كل مهامهم وعجزوا عن تقديم أية إضافة للقطاعات التي يشرفون عليها كالنقل و السياحة والطاقة والفلاحة.

كما ينتظر أن تشهد وزارة الداخلية حركية في صفوف الولاة والعمال بعدد  من جهات المملكة وأقاليمها لمواكبة دينامية تنزيل مشاريع كأس العالم وتنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تعديل وزاري بعيد عن المجاملة

صراحة نيوز ـ زيدون الحديد

لم يعد الحديث عن تعديل وزاري مجرد تكهنات موسمية أو تسريبات إعلامية، بل بات حاجة موضوعية تمليها متغيرات الواقع وأداء الفريق الحكومي ذاته، فالمسألة اليوم اصبحت تتجاوز مسألة تبديل أسماء أو إعادة تدوير مناصب، بل وصلت إلى طرح أعمق يتعلق بجوهر الإدارة العامة ومدى جاهزيتها لمواكبة التحديات المتسارعة داخليا وخارجيا.

ففي ظل المرحلة الدقيقة والمعقدة التي نمر بها هناك العديد من التحديات المتراكمة والملفات العالقة التي لم تترك مجالا واسعا للمناورة كما يقال ، بل دفعت أيضا إلى الواجهة سؤالا جديا، هل الفريق الحكومي الحالي مؤهل لمواكبة إيقاع المرحلة؟
وهنا تتجه الأنظار إلى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، الذي جاء إلى موقعه وسط توقعات عالية بأن يشكل حالة مختلفة في الأداء الحكومي، استنادا إلى تاريخه الإداري المعروف، وخبرته الطويلة في إدارة الملفات الاقتصادية الحساسة، ومع أن حكومته لا تزال في بداياتها، إلا أن التقييم الأولي لأدائها يبرز تباينا واضحا بين مكوناتها، وهو ما يعيد طرح الحاجة إلى تعديل جزئي أو موسع يعزز نقاط القوة ويعالج مكامن الضعف.
وإذا ما كان هناك من إجماع نسبي على أحد عناصر القوة في حكومة حسان الحالية، فهو الفريق الاقتصادي الذي يشرف عليه الرئيس بشكل مباشر، ويحسب له – بحسب ما بدأ يلمسه الشارع – تحقيق مؤشرات أولية على تحسن في النهج الاقتصادي والإداري مقارنة بحكومات سابقة، فهذا الفريق يبدو الأكثر انسجاما مع رؤية الرئيس، والأبعد حتى الآن عن دوائر النقد الشعبي، مما يضعه خارج نطاق أي تعديل متوقع، ما دام يواصل العمل بفعالية ضمن الأهداف العامة المعلنة.
بالمقابل، هناك وزارات ما تزال تعاني من ضعف في الأداء أو ارتباك في إدارة الملفات، وهو ما ألقى بظلاله على صورة الحكومة ككل، وفاقم فجوة الثقة مع المواطنين في بعض القطاعات، ولهذا فإن إجراء تعديل وزاري – محدود كان أو موسع – يجب ان سيعكس التزاما واضحا من الرئيس بالرقابة الذاتية ومبدأ التقييم المستمر، بعيدا عن الجمود أو المجاملة.
التعديل، في حال تقرر فعليا، سيكون مؤشرا على نضج الأداء التنفيذي لا على ارتباكه، ولن ينظر إليه كعلامة على فشل، بل كخطوة إصلاحية واعية تستهدف تحسين جودة الإدارة العامة وتكريس منطق المسؤولية والجدارة.
في النهاية، فإن قدرة الرئيس جعفر حسان على الفصل بين الأداء الفردي والمؤسسي، وبين ما يجب تغييره وما ينبغي تعزيزه دون مجاملة، ستحدد شكل المرحلة المقبلة، لأن المطلوب اليوم حكومة أكثر تماسكا، تدعم نجاحاتها، وتعالج قصورها، وتبقي على ما أثبت كفاءته، من أجل الاستمرار في الإصلاح بثقة ووضوح، وبأقل قدر ممكن من الإرباك أو المجازفة

مقالات مشابهة

  • مواقيت الصلاة اليوم السبت 14 يونيو 2025 في القاهرة وجميع المحافظات
  • رددها الآن.. أفضل أدعية اليوم الجمعة 13 يونيو 2025
  • أذكار الصباح اليوم الجمعة 13 يونيو.. «اللهم عافني في بدني»
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 13-6-2025 في محافظة قنا
  • تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 12-6-2025 في محافظة قنا
  • تعديل وزاري بعيد عن المجاملة
  • أذكار الصباح اليوم الخميس 12 يونيو 2025.. «أصبَحْنا وأصبَح المُلْكُ للهِ»
  • الدبيبة يستقبل المبعوثة الأممية ويؤكد التزام الحكومة بالمسار الانتخابي والدستوري
  • أذكار الصباح اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025
  • دعاء الصباح اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025