رفض كل من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، السبت، التوصل لاتفاق هدنة مع حركة حماس وهددا بحل الحكومة التي يقودها بنيامين نتنياهو.

وقال بن غفير إنه لن يوافق على إنهاء حرب غزة دون القضاء التام على حركة حماس.

وهدد بن غفير بحل الحكومة الإسرائيلية في حال الموافقة على الصفقة بالشروط التي تم الإعلان عنها.

واعتبر وزير الأمن القومي أن مثل هذ الاتفاق سيكون "تهورا وسيشكل انتصارا للإرهاب وتهديدا للأمن القومي الإسرائيلي".

من جانبه قال سموتريتش: "لن أكون جزءا من حكومة توافق في حال إنهاء الحرب في غزة".

وأضاف: "لن نوافق على نهاية الحرب قبل تدمير حماس".

وتابع: "نرفض أي انسحاب للقوات الإسرائيلية وعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة والإفراج الجماعي عن السجناء".

كما قال عضو الكنيست جدعون ساعر، إن "المخطط الذي ينتهى ببقاء حماس في السلطة هزيمة إسرائيلية".

كانت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر قد دعت، السبت، حركة حماس وإسرائيل إلى ضرورة إبرام صفقة تتوصل إلى وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وجاء في بيان صادر عن الدول الثلاث "تدعو كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر مجتمعين، بصفتهم وسطاء في المناقشات الجارية لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، كلا من حماس وإسرائيل لإبرام اتفاق يجسد المبادئ التي حددها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024".

وأضاف البيان أن هذه المبادئ تجمع مطالب جميع الأطراف معا في صفقة تخدم المصالح المتعددة، ومن شأنها أن تنهى بشكل فورى المعاناة الطويلة لكل سكان غزة، وكذلك المعاناة الطويلة للرهائن وذويهم.

وتابع البيان: "يقدم هذا الاتفاق خارطة طريق لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن، الجمعة، عن مقترح جديد لوقف الحرب في غزة، يتضمن 3 مراحل، قائلا إنه "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب".

المرحلة الأولى ستستمر لمدة 6 أسابيع، وتشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المراكز السكانية الرئيسية في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن النساء والجرحى والمسنين لدى حماس، ومئات الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وعودة سكان شمال القطاع إلى مناطقهم.

إذا استغرقت المفاوضات أكثر من 6 أسابيع، فسيستمر وقف إطلاق النار طالما استمرت المحادثات.

خلال المرحلة الأولى ستتفاوض إسرائيل مع حركة حماس للوصول إلى المرحلة الثانية التي ستشهد نهاية الحرب بشكل دائم.

المرحلة الثانية من المقترح ستشهد إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء، بينما تنسحب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة ويستمر وقف إطلاق النار، ورفع المساعدات الانسانية بمعدل 600 شاحنة يوميا.

وفي المرحلة الثالثة، سيتم تنفيذ خطة إعادة إعمار شاملة لغزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بن غفير حرب غزة سموتريتش الولايات المتحدة ومصر وقطر قطاع غزة وإسرائيل إسرائيل اتفاق الهدنة اتفاق الهدنة بغزة حل الحكومة بتسلئيل سموتريتش إيتمار بن غفير بن غفير حرب غزة سموتريتش الولايات المتحدة ومصر وقطر قطاع غزة وإسرائيل أخبار إسرائيل وقف إطلاق النار حرکة حماس بن غفیر

إقرأ أيضاً:

شاهد: بشارة بحبح : إعلان وقف إطلاق النار في غزة قد يكون خلال أيام

قال الدكتور بشارة بحبح ، رئيس جمعية العرب الأمريكيين من أجل السلام ، مساء اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 ، إن إعلان وقف إطلاق النار في غزة قد يكون خلال أيام ، كاشفا عن مقترحات عدة مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ووجه بحبح في حديث مع قناة الغد الفضائية رسالة إلى أهالي قطاع غزة، قال خلالها: «نحن لم ننسَكم، ولن ننساكم، ونحن جادون في العمل لإيجاد حل دائم، ووقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن».

وردًّا على سؤال لـ«الغد» حول ما آلت إليه مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال بحبح، إن هناك مقترحات عدة، منها مقترحات شاملة وأخرى جزئية، لكن الهدف الأول حاليًّا هو وقف إطلاق النار، بحيث يتم السماح بدخول المساعدات الإنسانية لجميع السكان في غزة، وإنجاز الأمور الطبية الخاصة بأهالي القطاع، وبالتالي يُسمَح بالخروج من القطاع لمن تقتضي حالاتهم ذلك.

وأعرب بحبح عن تفاؤله، سيما بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، وعودة غزة إلى بؤرة التركيز مرة أخرى، ليس بالنسبة للفلسطينيين الذين يركزون دوما على قضيتهم وعلى غزة فقط، ولكن بالنسبة لإسرائيل والإدارة الأميركية أيضًا.

 

وبسؤاله عما إذا كان انتهاء المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران سينعكس إيجابًا على الأوضاع في قطاع غزة، وعلى عودة ملف غزة إلى زخمه المعتاد من خلال المفاوضات والجهود الدبلوماسية، رد بحبح قائلًا إن «إيران وغزة غير مرتبطين ببعضهما البعض، فموضوع غزة يختلف عن موضوع إيران، لكن مع انتهاء موضوع إيران فهناك تركيز جاد حاليًّا من جانب الوسطاء المصريين والقطريين والأميركيين لوقف إطلاق النار دائم في أسرع وقت ممكن»، مؤكدًا أنه متفائل بأن يتم الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة خلال أيام.

وعن الأسس التي بنى عليها تفاؤله، أوضح بحبح أن «نقاط الاختلاف بين الطرفين ليست بالكثيرة»، مضيفًا أنه لا يمكن الخوض في الحديث عن نقاط الاختلاف، لكنها تتضمن «جملة وإعادة صياغتها»، بحسب تعبيره، وفي حال الاتفاق على إعادة صياغة هذه الجملة، التي قد تشمل أرقامًا، يُمكِن التوصل إلى اتفاق.

وبخصوص ما تم تداوله خلال اليومين الماضيين من أنباء حول وصول وفد من حركة حماس إلى القاهرة، وعمَّا إذا كان لديه تواصل مباشر مع حركة حماس، قال بحبح: «التقيت الدكتور غازي حمد من حركة حماس، وتباحثنا بالأمور المطروحة على الطاولة، خصوصًا الأمور العالقة، وهناك تفهُّم كبير من قِبَل حماس لضرورة إيجاد حل سريع للوضع في غزة»، مؤكدًا: «نعم هناك اتصالات مباشرة مع قادة حماس».

وبسؤاله عمَّا إذا كان، بصفته وسيطًا غير رسمي بين الإدارة الأميركية وحماس، قد تواصل مع الإدارة الأميركية أو المسؤولين عن الملف، ونقل إليهم الاستنتاجات التي خرج بها من لقاءاته مع قادة حماس، قال بحبح: «بالتأكيد، أنا أنقل رسائلي بشكل شبه يومي، خصوصا إذا كان هناك تطورًا يحدث، وأنا أعرف أن هناك التزامًا من جانب الحكومة الأميركية والرئيس دونالد ترمب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بوجود حل بالنسبة لغزة ووقف إطلاق النار بالقطاع»، مؤكدًا: «هم لا يريدون لحرب غزة أن تستمر، ويريدون أن يعيش شعب غزة حياة آدمية».

وشدد بحبح في لقائه مع «الغد» على أن «ويتكوف أخبره بأن مهمته الأساسية هي وقف قتل المدنيين من الفلسطينيين والإسرائيليين»، مؤكدًا أنه بدأ بالفلسطينيين، وأنه على هذا الأساس بُنِيت علاقة الثقة بينهما، معربًا عن أمله في التوصل إلى نتائج قريبًا.

وفي حين أشار بحبح إلى الرئيس ترمب ورغبته في إنهاء هذا الصراع، أخذًًا في الاعتبار تصريحاته قبل أيام قال فيها إن محادثات وصفها بالكبيرة تجري الآن بشأن حرب غزة، وإن المحادثات هذه تشمل حركه حماس وإسرائيل وإيران.

ووجه الإعلامي عمرو عبد الحميد سؤالا إلى بحبح حول الخطوة التالية، ليرد الأخير بالقول إن «الخطوة الأساسية الآن هي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة»، وموضحًا أنه ما لم يكُن هناك وقف لإطلاق النار فلا يمكن أن يتم التباحث بخصوص ما بعد وقف إطلاق النار».

وأشار إلى أن هناك «3 نقاط كل طرف يأخذ نظرة مختلفة عنها، تم التوصل إلى تفاهم حول النقطتين الأولى والثانية، أما النقطة الثالثة فستتم مناقشتها غدًا أو بعد غد»، منوهًا بأن «الحكومة المصرية وجهت دعوة إلى الإسرائيليين للقدوم إلى القاهرة»، ومؤكدًا أن «الاجتماع القادم هو الذي سيُقرر عملية وقف إطلاق النار».

وردُّا على سؤال لـ«الغد» عما إذا كان يشعر بجدية لدى كل الأطراف، قال بحبح: «أتصور أن الجانب الإسرائيلي أصبح جادًّا أكثر بكثير بعد انتهاء عملية إيران، فنتنياهو لديه ورقة يحملها، وهي أنه -حسب اعتقاده- أنهى البرنامج النووي الإيراني، ومن هذا المنطلق أصبح لديه ما يمكنه من أن يقول دعونا نُنهي حرب غزة، فمن جهة الإسرائيليون يريدون الإفراج عن محتجزيهم، ومن ناحية أخرى الفلسطينيون يريدون وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، بالإضافة إلى إدخال المساعدات والبدء في التفكير بمرحلة ما بعد وقف إطلاق النار.

وعن قنوات التواصل التي هو جزء منها، وكيف تم فتحها، قال بحبح: «لم أتوقع أن أكون وسيطًا، ولكن تم الاتصال بي من قِبَل الدكتور غازي حمد بعد أن طلب رقم هاتفي من السيدة سها عرفات، ومن هنا بدأ التواصل، فقد تواصل هو معي ثم بدأت أنا بالتواصل مع ستيف ويتكوف، ومن هنا توصلنا إلى اتفاق لإطلاق سراح الجندي الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وهذه كانت خطوة مهمة جدًّا بالنسبة للأميركيين، الذين كانوا يعتقدون أنها إذا تمت قبل زيارة الرئيس ترمب إلى الشرق الأوسط فستكون عامل تغيير أساسي في نظرة الولايات المتحدة في ما يتعلق بالقطاع وأيضًا في ما يتعلق بحركة حماس».

وأشار بحبح إلى أن عملية إطلاق سراح عيدان ألكسندر «أدَّت إلى حسن نية من قِبَل الأميركيين تجاه حماس، فنحن لم نكن لنصل إلى المرحلة التي وصلنا إليها حاليًّا من دون إطلاق سراح عيدان ألكسندر، وأي اتفاقية يتم الاتفاق عليها في هذه المرحلة لوقف إطلاق النار تشمل عاملًا أساسيًّا وهو ضمان الرئيس الأميركي انضباط بنيامين نتنياهو بوقف إطلاق النار.

وأوضح بحبح أن الرئيس الأميركي ملتزم بأنه خلال فترة وقف إطلاق النار إسرائيل لن تقوم بخرق الاتفاق، وهذا عامل مهم جدًّا، مضيفا: «على حدِّ معرفتي، لم يحدث أي اتفاق من قبل يشمل ضمانة الرئيس الأميركي بنفسه».

وأشار إلى أنه «في المرحلة اللاحقة، تم تسليم عيدان ألكسندر إلى الأميركيين وليس الإسرائيليين، مما أدى إلى نوبة غضب شديدة في الأوساط الإسرائيلية، وعلى هذا الأساس قاموا بزيادة الضغط على قطاع غزة نتيجة غضبهم من الأميركيين الذين اتفقوا على إطلاق سراح عيدان إلكسندر من دون علم نتنياهو»، مضيفًا: «أتصور أننا نقترب من الوصول إلى مرحلة تهدئة ووقف إطلاق النار، وضمانات الرئيس الأميركي ستكون بهذه المرحلة»..

وبسؤاله عمَّا إذا كانت الوساطة الأميركية تسير نحو اتفاق لوقف إطلاق النار نهائيًّا وليس بصفقة مؤقتة، قال بحبح لـ«الغد»: «قرأت أن الحكومة الإسرائيلية تداولت قصة مبادرة تكون شاملة، لم أعرف تفاصيل هذه المبادرة، ولكن إذا اتخذ الإسرائيليون هذه الاتجاه فهذا أمر جيد، لأن حماس قبل أشهر عرضت إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الموتى والأحياء في صفقة واحدة مقابل وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة، لكن مبادرة حماس هذه قُوبِلت برفض إسرائيلي».

وردًّا على سؤال عمَّا إذا كانت هناك ضمانات أن تقبل إسرائيل الآن مبادرة مشابهة، قال بحبح إنه لا يستطيع أن يتحدث عن الإسرائيليين، مضيفًا أن «أي اتفاق يتوصل إليه الطرفان، حماس وإسرائيل، سيضمنه الرئيس الأميركي».

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين فرنسا تعقب على استهداف منتظري المساعدات في غزة الأمم المتحدة تصف قتل إسرائيل للمجوعين في غزة بـ "المذبحة" قطر: نأمل استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة خلال يومين الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة مناطق في خانيونس حماس تكشف حقيقة وجود "تقدّم" في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 18 يونيو بالصور: 34 شهيدا وعشرات الإصابات برصاص وقصف إسرائيلي على غزة اليوم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • ساندرز: يجب وقف دعم حكومة نتنياهو التي تبيد وتجوع سكان غزة
  • مقتل 7 جنود إسرائيليين في غزة يزيد الضغط على نتنياهو
  • شاهد: بشارة بحبح : إعلان وقف إطلاق النار في غزة قد يكون خلال أيام
  • عاجل- ترامب يطالب إسرائيل بوقف القصف فورًا ويصف استمرار العمليات بـ "الانتهاك الجسيم" للهدنة
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • نتنياهو يأمر بالرد على "الخرق الإيراني" للهدنة
  • شكر لترامب وتحذير لطهران.. أول بيان من حكومة نتنياهو بعد وقف إطلاق النار مع إيران
  • ترامب يعلن وقف الحرب بين إسرائيل وإيران.. نتنياهو يأمر وزراءه بالصمت
  • بدء سريان وقف إطلاق النار.. وترامب يتحدث عن رغبة إيرانية إسرائيلية للهدنة
  • صمت رسمي بشأن هدنة ترامب .. نتنياهو يحاول ضبط إيقاع المرحلة الحرجة باجتماع وزاري مصغر