وزير الدفاع الياباني يؤكد دعم بلاده المستمر لأوكرانيا في مواجهة روسيا
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا، اليوم الأحد، دعم طوكيو المستمر لأوكرانيا في حربها مع روسيا، وذلك خلال لقائه مع نظيره الأوكراني رستم أوميروف على هامش منتدى أمني في سنغافورة.
وتعهد "كيهارا" لوزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف، وفقا لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية اليوم، بأن تتعاون اليابان مع المجتمع الدولي في مساعدة كييف من منطلق إحساس قوي بالأزمة لأن ما حدث في أوكرانيا يمكن أن يحدث أيضًا في منطقة شرق آسيا.
من جهته، عبر أوميروف، الذي يرافق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في اجتماع حوار شانجريلا الأمني في سنغافورة، عن امتنانه للدعم الذي تقدمه اليابان واستعداده لمناقشة المزيد من المساعدة من الدولة الآسيوية.
وأشارت "كيودو" إلى أن اليابان قدمت منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022، مساعدة مالية لكييف بالإضافة إلى معدات دفاعية غير فتاكة مثل المركبات والسترات الواقية من الرصاص والطائرات بدون طيار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا سنغافورة أوكرانيا اليابان
إقرأ أيضاً:
بوتين يؤكد أهمية الثالوث النووي كضمان لسيادة روسيا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الأربعاء، أن الثالوث النووي الروسي سيظل يشكل حجر الأساس في الحفاظ على سيادة البلاد وضمان توازن القوى عالمياً، مشدداً على ضرورة منحه أولوية قصوى ضمن برنامج التسليح الحكومي المقبل.
وفي اجتماع بثه التلفزيون الرسمي، ضم كبار مسؤولي صناعة الأسلحة الروسية، قال بوتين إن "الثالوث النووي كان وسيبقى الضامن الرئيسي لسيادة روسيا، وهو يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على توازن القوى في العالم". وأوضح أن حصة الأسلحة الحديثة داخل القوات النووية الاستراتيجية الروسية وصلت إلى 95 بالمائة، مؤكداً أن هذه النسبة هي الأعلى بين جميع القوى النووية الكبرى في العالم.
تعريف الثالوث النووييتألف الثالوث النووي من ثلاثة مكونات رئيسية: القاذفات الاستراتيجية بعيدة المدى، والصواريخ الباليستية الأرضية، بالإضافة إلى الصواريخ الباليستية المحمولة على الغواصات. وتعتبر هذه التشكيلات الثلاثة العمود الفقري للردع النووي الروسي، بما يضمن تنفيذ أي ضربة نووية محتملة في حال التعرض لأي تهديد خارجي وجودي.
وأشار بوتين في كلمته إلى أن برنامج التسليح الجديد سيركز على تطوير أحدث أنظمة الأسلحة، موضحاً: "من الواضح أن التركيز في البرنامج الحكومي الجديد يجب أن ينصب على إنشاء أحدث أنظمة الأسلحة التي تلبي احتياجات العمليات العسكرية الحديثة".
برنامج التسليح الحكومي الجديد يمتد حتى عام 2036وخلال الاجتماع، أوضح بوتين أن العمل جارٍ حالياً على وضع الخطط الأساسية لبرنامج التسليح الحكومي المقبل، الذي سيغطي الفترة من عام 2027 حتى عام 2036، في إطار سلسلة من اجتماعات العمل التي ستخصص لدراسة كل جوانب البرنامج بشكل تفصيلي. وأكد أن هذه الاجتماعات ستتناول المعايير الأساسية التي سيعتمد عليها تنفيذ البرنامج.
وفي سياق متصل، أشار بوتين إلى أن الحكومة الروسية ناقشت في أبريل الماضي كيفية زيادة حجم الإمدادات العسكرية وتحسين كفاءة استخدام الأسلحة والمعدات التي تحتاجها القوات المشاركة في العملية العسكرية الخاصة، مؤكداً أن هذه الإجراءات الطارئة تُنفذ بشكل فوري استجابة للاحتياجات الملحة للقوات في الميدان.
وأضاف أن هذه التدابير تحمل طابعاً تشغيلياً ويتم تنفيذها في أسرع وقت ممكن، لتلبية المتطلبات الميدانية المستجدة للقوات المسلحة الروسية.
بهذا الإعلان، يضع بوتين مجدداً القدرات النووية الروسية في صدارة أولويات الأمن القومي، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية مع الغرب وتصاعد سباق التسلح العالمي.