القاهرة تستضيف مفاوضات غزة اليوم.. وصفقة بايدن تقترب من التنفيذ
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
تستضيف القاهرة مفاوضات بشأن معبر رفح اليوم، بعد التطورات التي شهدتها الأحداث في قطاع غزة منذ العملية العسكرية الإسرائيلية المحدودة في رفح الفلسطينية، وتواصل مصر جهودها للعودة إلى مفاوضات الهدنة بعد توقفها، في ضوء المقترح الأمريكي الأخير الذي قدمه جو بايدن.
وقال مصدر رفيع المستوى، إنّ هناك جهودا مصرية مكثفة للعودة إلى مفاوضات الهدنة بغزة، في ضوء الطرح الأمريكي الأخير، لافتا إلى أنّ الاجتماع المصري الأمريكي الإسرائيلي في القاهرة، يبحث إعادة تشغيل معبر رفح، في ظل تمسك مصر بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من المنفذ، وفق ما أعلنته قناة القاهرة الإخبارية.
وكان الرئيس الأمريكي تحدث عن مقترحه بشأن الأحداث في غزة، معلنًا عن صفقة جديدة بموجبها سيتم وقف إطلاق النار في القطاع المحاصر وتبادل المتحجزين والأسرى، وتتكون من 3 مراحل، كل مرحلة تصل إلى 6 أسابيع.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إنَّه سيمنح نتنياهو والحكومة الدعم لإتمام الصفقة التي طرحها بايدن لإطلاق سراح المحتجزين.
العدوان الإسرائيلي مستمرويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ أكثر من 8 أشهر، في وقت تواصل فيه القاهرة جهودها من أجل العودة إلى مسار المفاوضات، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة.
إغلاق معبري كرم أبو سالم ورفحولليوم الـ27 على التوالي، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق معبري كرم أبو سالم ورفح، كما منعت دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلا مرة واحدة فقط بعد 20 يومًا من الإغلاق ولمدة 24 ساعة، دخلت خلالها 200 شاحنة فقط، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
وخرجت مستشفيات أبو يوسف النجار، وعيادة أبو الوليد المركزية، ومستشفى رفح الميداني «2»، ومستشفى الكويت التخصصي، والمستشفى الميداني الإندونيسي، عن الخدمة نتيجة توقف المساعدات واستمرار إغلاق المعابر.
لازاريني: ملاجئ «أونروا» في رفح الفلسطينية فارغةوأعلن فيليب لازاريني، مفوض «أونروا»، أنّ ملاجئ الوكالة في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي غزة فارغة، ونزح أكثر من مليون شخص من رفح الفلسطينية بحثًا عن مكان آمن لكنهم لم يجدوا، وأضاف في منشور على منصة «إكس»، أن الوكالة اضطرت إلى وقف الخدمات الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية في رفح الفلسطينية.
جباليا وبيت حانون منكوبتينويواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي عدوانه، ويطلقق النار وسط مدينة رفح الفلسطينية، كما يقصف أيضًا حي البرازيل جنوبي المدينة، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين.
وأعلنت لجنة طوارئ البلديات في شمال غزة منطقتين جباليا وبيت حانون منكوبتين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، إذ تم تدمير 50 ألف وحدة سكنية وتجريف شبكات الصرف والطرقات بمعظم بلديات شمال القطاع، كما دمر الاحتلال 35 بئرًا للمياه وعددًا كبيرًا من المدارس ومرافق الأونروا، مؤكدة أن المجاعة الوشيكة باتت تهدد شمال غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة المفاوضات وقف إطلاق النار القاهرة مقترح بايدن إسرائيل رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية: العدو الإسرائيلي اقتحم الأقصى 25 مرة ومنع الأذان بالحرم الإبراهيمي 89 وقتًا خلال يونيو
الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في تقريرها الشهري، أن العدو الإسرائيلي صعد من انتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية خلال شهر يونيو الماضي، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف. وأوضح التقرير،اليوم الخميس، أن العدو ومستوطنيه نفذوا أكثر من 25 اقتحامًا للمسجد الأقصى المبارك، تخللها أداء طقوس تلمودية، إلى جانب إغلاق المسجد 11 مرة ومنع دخول المصلين بذريعة “الوضع الأمني”، إضافة إلى تحديد أعداد المصلين داخل المسجد، وفرض إجراءات تهويدية خطيرة على البلدة القديمة ومصلى قبة الصخرة. وأشار التقرير إلى أن آلاف المصلين أدوا صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى وسط تضييقات مشددة، فيما اقتحم جنود الاحتلال ومستوطنون باحات قبة الصخرة خلال الصلاة، ونفذ مستوطنون طقوسًا علنية من غناء ورقص وتصفيق . وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، منعت سلطات العدو الإسرائيلي رفع الأذان فيه 89 وقتًا خلال يونيو، وأغلقته أمام المصلين والزوار لمدة 12 يومًا متواصلة، كما رفضت تسليمه في عيد الأضحى وذكرى الهجرة النبوية الشريفة. كما رصد التقرير قيام العدو بتركيب أجهزة إنذار في أروقة الحرم، واعتلاء عدد من جنوده سطحه، بالإضافة إلى إضاءة جدرانه بالأعلام الإسرائيلية، وإغلاق بابه الشرقي، وإنارة المنطقة المحيطة به بالقوة. وأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أن هذه الإجراءات تمثل اعتداء صارخًا على صلاحياتها، وتعديًا على قدسية الحرم الإبراهيمي، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه. وفي السياق ذاته، وثق التقرير إغلاق قوات العدو الإسرائيلي كنيسة القيامة في القدس أمام المصلين المسيحيين لمدة 11 يومًا متتالية، واقتحام مسجد الصلاحي الكبير في مدينة نابلس وتفتيش كامل مرافقه بما فيها الغرف وسطح المسجد. ودعت وزارة الأوقاف الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة التي تمس حرية العبادة، وتهدد الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة.