محمد بن زايد وتميم بن حمد يبحثان في أبوظبي مقترحات بايدن بشأن غزة
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بحث الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد خلال اللقاء الذي جرى في أبوظبي، "العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات"، طبقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
كما استعرض الجانبان، "تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات الأزمة الإنسانية في قطاع غزة"، وأكدا "أهمية تكثيف الجهود من أجل الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في القطاع، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتعزيز الاستجابة للأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة".
وبحسب وكالة "وام" فقد تطرق الجانبان، إلى "المقترحات التي قدمها الرئيس الأمريكي، جو بايدن بشأن الأزمة في قطاع غزة".
وأكد الرئيس الإماراتي وأمير قطر "دعم دولة الإمارات ودولة قطر جميع المبادرات والمساعي الجادة التي تدفع نحو وقف التصعيد في المنطقة، وحماية أرواح المدنيين كافة، وإنهاء معاناتهم في قطاع غزة، والدفع تجاه أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل والدائم، الذي يقوم على أساس حل الدولتين، ويحفظ أمن المنطقة واستقرارها"، حسبما أوردت وكالة "وام".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أبوظبي الشيخ تميم بن حمد الشيخ محمد بن زايد جو بايدن غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي يزور بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي
زار فخامة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بيت العائلة الإبراهيمية في العاصمة "أبوظبي"، في إطار زيارته الرسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وكان في مقدمة مستقبلي فخامة الرئيس الأميركي لدى وصوله إلى بيت العائلة الإبراهيمية، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي رئيس بيت العائلة الإبراهيمية، وعدد من كبار المسؤولين الذين رافقوا فخامته في جولة داخل أروقة ومرافق الصرح الديني.
وتعرف فخامته، خلال الزيارة، على الرسالة الإنسانية التي يجسدها بيت العائلة الإبراهيمية، حيث أجرى جولة شملت دور العبادة الثلاث: مسجد الإمام الطيب، وكنيسة القديس فرنسيس، وكنيس موسى بن ميمون، كما التقى القائمين على إدارة شؤون هذه الدور، واطّلع على البرامج التعليمية والمجتمعية التي يُقدمها البيت.
وتسلط هذه الزيارة الضوء على المكانة الدولية التي يحظى بها بيت العائلة الإبراهيمية باعتباره رمزاً للحوار الحضاري بين مختلف الثقافات، ودوره في نشر وتعزيز قيم التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية.