رأي اليوم:
2025-12-13@14:01:34 GMT

عمر بلقاضي: غابَ اليقين.. بحر البسيط

تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT

عمر بلقاضي: غابَ اليقين.. بحر البسيط

عمر بلقاضي *** غابَ اليَقِينُ فغابَ الصِّدقُ والأدَبُ واسْتفحَلَ الزُّورُ والآفاتُ والنِّكَبُ مَغْزَى الحياةِ غَدَا لهْوًا يُتفِّهُهَا فالنَّاسُ في عَيْشِهمْ مِنْ غَيِّهمْ عَجَبُ مِنْ غيرِ دينٍ فعَيشُ المَرْءِ مَهزلةٌ ينتابُه الزَّيْغُ والإفلاسُ والعطَبُ لا يَحفظُ الأرضَ من طيشٍ ومن سفَهٍ غيرُ اليقينِ، فأينَ الفرسُ والعربُ؟ أين الذينَ بنى الإسلامُ عِزَّتهمْ؟ أم أنَّهم تَبِعوا الرُّومانَ وانْقلَبُوا؟ أينَ العقيدةُ والأخلاقُ؟ يا أسفِي لم يبقَ فيهمْ سوى الإفلاسُ والطَّرَبُ لقدْ غَدَوْا بَقَراً ذُلاًّ ومَسكنةً بالحاقدينَ على الإسلام تُحْتَلَبُ ويحَ العقيدةِ من شعبٍ يُمثِّلُهاَ قد ماتَ فيهِ سَناءُ الرُّوحِ والغَضَبُ لقد تنَاسَى يَقيناً كان يَرفَعُهُ مَعْبُودُهُ اليومَ في إسرارِهِ الذَّهَبُ انظرْ فَتلكَ عُروشُ الذُّلِّ هائِمةٌ في الغيِّ والبَغي في ليلِ العَمَى تَثِبُ صارتْ أداةً لأعداءِ الهُدَى عَلَناً تلكمْ خِيانةُ دينِ اللهِ تُرْتَكَبُ يا لَلْمهانَةِ أرْضُ الوَحْيِ صَاغِرَةٌ الظُّلمُ يَسكُنُها والإثمُ والشَّغَبُ فالأمَّةُ ابتعدَتْ عن دينِ خَالِقِهَا صارَتْ تَمِيلُ إلى كُفْرِ الأُلَى غَلَبُوا اللَّهوُ واللَّغوُ والأهْواءُ دَيْدَنُهَا ذَرْهُمْ يَخوضُوا فما يُنجِي الفَتَى لَعِبُ  الجزائر.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

د. إيمان شاهين تكتب: اتيكيت التعامل بين الأزواج في الإسلام

الإسلام قدّم أرقى صورة للتعامل بين الزوجين، ووضع أُسسًا راقية تشبه ما نسمّيه اليوم «اتيكيت الحياة الزوجية»، قائمة على المودة والرحمة والاحترام المتبادل.


حسن المعاشرة: من أهم قواعد الإتيكيت أن يتعامل الزوجان بلطف وكلمة طيبة، وأن يبتعدا عن الألفاظ الجارحة، لأن الله قال: «وعاشروهن بالمعروف»، والمعروف يشمل الكلام الحسن والرفق والتقدير.


الاحترام المتبادل: الاحترام عبادة، ويظهر في احترام الرأي والمشاعر وخصوصية كل طرف، وعدم التقليل أو السخرية، واحترام العائلات وعدم ذكرها بسوء.


 الحوار الراقي: الخلافات تُحل بالكلمة الهادئة بدون صراخ أو تهديد أو تعميمات. اختيار الوقت المناسب وتجنّب الحدة من أرقى صور الإتيكيت الذي دعا إليه الإسلام.


 التعبير عن المودة: النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يُظهر حبه لزوجاته، وهذا دليل على أن التعبير عن المشاعر حق وضرورة، كلمة حلوة، شكر بسيط، لفتة تقدير كلها تزيد الألفة وتبني جسور المودة.


التعاون في شؤون البيت: من السنة أن يساعد الزوج زوجته، وأن تتعاون الزوجة أيضاً، المشاركة في الأعمال تخفف الضغوط وتقوّي الشراكة وتمنع تراكم المشكلات.


 حفظ الأسرار الزوجية: من أهم القواعد ألا يُخرج أحد الزوجين ما يدور داخل البيت. حفظ السر يحفظ الثقة، أما كشفه فيكسر العلاقة.


 الرفق في الطلب والعتاب: الإتيكيت الحقيقي هو اللين، تطلبي بلطف وتعاتبي بهدوء، ويكون الهدف الإصلاح مش جرح المشاعر. العتاب الرقيق أقوى من العتاب القاسي.


 الاهتمام بالمظهر: ابن عباس قال: «أحب أن أتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين لي»، الاهتمام بالنظافة والمظهر والرائحة من احترام الشريك وحقه عليك.
 

 الدعاء لبعض: الدعاء يربط القلوب: «اللهم ألّف بين قلوبنا وبارك لنا»، وهو من أجمل صور المودة والرحمة.


حفظ الحقوق: الإسلام وضع حقوقاً للطرفين: النفقة بالمعروف، الكرامة، الرحمة، وعدم الاستغلال. الالتزام بها أساس الاستقرار وجوهر الإتيكيت.

الدكتورة إيمان شاهين - مدرس إدارة المنزل والمؤسسات بجامعة المنوفية

طباعة شارك إيمان شاهين اتيكيت التعامل بين الأزواج اتيكيت التعامل بين الأزواج في الإسلام التعامل بين الأزواج في الإسلام الإسلام

مقالات مشابهة

  • تجليات يُتم الفكر في الفضاء الإسلامي (6-11)
  • هل حرم الإسلام التعصب بكل أشكاله وصوره
  • حين يسيء الناس لدينهم قبل أن يسيء إليه خصومه
  • د. إيمان شاهين تكتب: اتيكيت التعامل بين الأزواج في الإسلام
  • خدم العلم وأهله | مفتي الجمهورية ينعى ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور ثروت مهنا أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر
  • اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺗﺘصدى ﻟﻠﺒﺸﻌﺔ
  • «قتل الجماعة للواحد»
  • هل تحالف الإسلام السياسي وقوى اليسار لنصرة فلسطين؟
  • اعتداء على مسجدين في هانوفر وسط تصاعد جرائم معاداة الإسلام في ألمانيا