أكد رئيس لجنة مكافحة الجراد الصحراوي بالحكومة الليبية، سليمان إبراهيم بركة، أن التحركات النشطة لأسراب مكتملة النمو باتجاه المشاريع الزراعية الكبرى تنذر بكارثة حقيقية تهدد الأمن الغذائي الوطني.

وقال بركة في تصريحات لوكالة “الأنباء الليبية”: “نحذر من تفشٍ واسع النطاق لأسراب الجراد في عدد من مناطق الجنوب، فدورة تحول الجراد من بيوض إلى حشرات بالغة قد اكتملت بالفعل، وأن الأسراب بدأت بالتحرك فعليًا نحو المناطق الزراعية، في ظل عجز كبير تعانيه فرق المكافحة نتيجة الانعدام شبه التام للمبيدات الكيميائية الضرورية لاحتواء انتشار هذه الآفة”.

وأضاف “رُصدت تحركات نشطة لأسراب الجراد في مناطق الجفرة، كما وردت بلاغات من مشاريع زراعية متضررة، خصوصًا في الزويّلة، وقد تحركت فرق الطوارئ الميدانية فورًا إلى المواقع المُبلّغ عنها لتقييم الوضع، مع إعداد تقارير فنية ستُرفع للجهات المختصة خلال ساعات”.

وتابع “التراخي في هذه المرحلة قد يؤدي إلى انفلات الوضع تمامًا، ودخول البلاد في دورة حياة جديدة للجراد يصعب السيطرة عليها لاحقًا، كما أن الفرق الميدانية تواجه تحديات كبيرة بسبب نقص حاد في الإمكانيات، خاصة المواد الكيميائية الخاصة بالمكافحة، فضلًا عن غياب الدعم اللوجستي والمالي اللازم، ولابد من الإسراع في صرف الميزانية المخصصة للهيئة العامة لمكافحة الجراد، محذرًا من أن “أي تأخير إضافي في الدعم سيُفضي إلى كارثة زراعية محققة”.

 

الوسومالأمن الغذائي الجراد ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الأمن الغذائي الجراد ليبيا

إقرأ أيضاً:

20 مليون ريال القيمة الاستثمارية لمشاريع الأمن الغذائي بمحافظة البريمي

قال المهندس ناصر بن علي المرشودي، المدير العام للمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياة بمحافظة البريمي إن المديرية، بالتعاون مع مديرية الإسكان والتخطيط العمراني، تعمل على استغلال الميزة النسبية التي تتمتع بها المحافظة، لا سيما موقعها الجغرافي، حيث يجري حاليا تنفيذ 10 مشاريع استثمارية في القطاع الحيواني بقيمة تصل إلى 20 مليون ريال عماني، على مساحة تقدر بـ1387 فدانا. كما طرحت 14 فرصة استثمارية جديدة عبر منصة "تطوير" خلال العام الجاري جاء ذلك خلال ندوة نظمتها المديرية اليوم حول مشاريع الثروة الحيوانية وأهميتها في دعم الأمن الغذائي برعاية سعادة الشيخ راشد بن سعيد الكلباني، والي البريمي.

وتناولت الندوة عددا من المحاور المهمة، من بينها دور الرقابة في ضمان سلامة الغذاء، ومتطلبات الأمن الحيوي والمسافات الآمنة لإقامة المشاريع الحيوانية، إلى جانب عرض لمشروع "الميراء" بين الواقع والطموح، ومناقشة أبرز التحديات الصحية والأمراض التي تواجه الثروة الحيوانية في المشاريع المختلفة.

وأكد ناصر بن علي المرشودي، المدير العام للمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياة بمحافظة البريمي أن الثروة الحيوانية تُعد أحد الموارد الطبيعية الأساسية التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي. وأشار إلى أن المديرية تسعى إلى تنمية هذا القطاع الحيوي وضمان استدامته، بما يعزز من كفاءته الإنتاجية ويزيد من مساهمته في الناتج المحلي من اللحوم الحمراء ومنتجات الثروة الحيوانية.

أشار المرشودي إلى أن محافظة البريمي تحتضن أحد أكبر المشاريع الحيوانية على مستوى سلطنة عمان، وهو مشروع الدواجن المتكاملة التابع لشركة "الميراء للمشاريع الحديثة"، والذي شارف على الانتهاء، ومن المتوقع أن يسهم في تغطية جزء كبير من احتياجات السوقين المحلي والخليجي من منتجات الدواجن.

أوضح المرشودي أن أعداد رؤوس الماشية في المحافظة شهدت زيادة ملحوظة؛ حيث بلغت 16.188 رأسا. كما تم الانتهاء مؤخرا من تنفيذ المشروع الوطني لتحصين الثروة الحيوانية لعام 2024/ 2025، مستهدفا 954 مستفيدا، بإجمالي جرعات تحصين بلغ 220.824 جرعة.

مقالات مشابهة

  • 20 مليون ريال القيمة الاستثمارية لمشاريع الأمن الغذائي بمحافظة البريمي
  • المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي
  • المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون
  • المملكة تستعرض استراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي
  • الزراعة: تعزيز منظومة الأمن الغذائي الخليجي وتحقيق الاكتفاء الذاتي المستدام
  • حزب الجيل: الصراع الإسرائيلي الإيراني سيؤثر على الأمن الغذائي والطاقة
  • مجلس الأمن يناقش انعدام الأمن الغذائي في غزة
  • مجلس الأمن يعقد جلسة مشاورات مغلقة لمناقشة انعدام الأمن الغذائي في غزة
  • وزير التموين: توسعنا في استيراد القمح من 3 إلى 22 دولة لدعم الأمن الغذائي