بكين تتهم المخابرات البريطانية بتجنيد موظفين بالحكومة الصينية لصالحها
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قالت وزارة أمن الدولة الصينية إن جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم.آي.6) جند اثنين من موظفي أجهزة الدولة المركزية الصينية للعمل لصالحه دون الإفصاح عن اسميهما.
وقالت الوزارة الصينية في بيان لها عبر شبكة "WeChat": "بعد إجراء تحقيق شامل، كشفت سلطات أمن الدولة مؤخرا عن حالة تجسس كبيرة، حيث قام جهاز المخابرات البريطاني بتجنيد الزوجين وانغ وتشاو، اللذين كانا موظفين في أجهزة الحكومة المركزية لجمهورية الصين الشعبية".
وأضافت الوزارة في بيان أن القضية ضد الجاسوسين قيد التحقيق.
اظهار أخبار متعلق
وتتبادل الصين وبريطانيا منذ أشهر اتهامات بالتجسس وهي أنشطة ترى كل واحدة منهما أنها تمثل تهديدا لأمنها الوطني.وفي كانون الثاني/ يناير كشفت الصين عن قضية تجسس قالت فيها إن جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم.آي.6) استخدم أجنبيا يقيم في الصين لجمع أسرار ومعلومات.
واتهمت بريطانيا في نيسان/ أبريل شخصين بتقديم معلومات للصين من شأنها أن تضر بالبلاد، وفي الشهر الماضي اتهمت ثلاثة أشخاص في بريطانيا بالتعاون مع جهاز المخابرات الخارجية لهونغ كونغ.
وقالت الوزارة الصينية في بيانها إن المتهم الذي يحمل لقب وانغ كان يدرس في المملكة المتحدة في عام 2015 ضمن برنامج تبادل وتمت دعوته إلى حفلات عشاء وجولات نظمها جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم.آي.6) سرا خلال تلك الفترة.
وقال وانغ إنه "كان في حاجة ماسة للمال" وتم إغوائه بفرصة العمل في هيئة استشارية بدوام جزئي بأجر مرتفع ثم عرض عليه موظفو جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم.آي.6) العمل لصالحهم مقابل مكافآت مالية أكبر وضمان سلامته فوافق على عرضهم.
وبعد تدريبه على التجسس طٌلب من وانغ العودة للصين لجمع معلومات تتعلق بالحكومة الصينية.
وأضافت الوزارة أن جهاز المخابرات الخارجية البريطاني (إم.آي.6) أقنع وانغ بضم زوجته الملقبة بتشاو التي تعمل في "وحدة حكومية مهمة" مقابل ضعف الأموال ووافقت الزوجة على ذلك.
وتتبادل الصين وبريطانيا منذ أشهر اتهامات بالتجسس وهي أنشطة ترى كل واحدة منهما أنها تمثل تهديدا لأمنها الوطني. وفي كانون الثاني/ يناير كشفت الصين عن قضية تجسس قالت فيها إن جهاز المخابرات الخارجية البريطاني استخدم أجنبيا يقيم في الصين لجمع أسرار ومعلومات.
واتهمت بريطانيا في نيسان/ أبريل شخصين بتقديم معلومات للصين من شأنها أن تضر بالبلاد، وفي الشهر الماضي اتهمت ثلاثة أشخاص في بريطانيا بالتعاون مع جهاز المخابرات الخارجية لهونغ كونغ.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصينية تجسس بريطانيا بريطانيا الصين تجسس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إم آی 6
إقرأ أيضاً:
تجارة بكين الخارجية تقفز إلى 2.93 تريليون يوان خلال 11 شهراً
الثورة نت /..
بلغت القيمة الإجمالية للتجارة الخارجية للسلع في العاصمة الصينية بكين خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري 2.93 تريليون يوان (الدولار الأمريكي الواحد يساوي نحو 7.06 يوان)، من بينها صادرات بقيمة 568.35 مليار يوان بزيادة نسبتها 3 %، مسجلة أعلى مستوى لها في نفس الفترة تاريخيا، بينما سجلت الواردات 2.36 تريليون يوان.
وبلغت قيمة الواردات والصادرات في بكين خلال شهر نوفمبر الماضي 252.62 مليار يوان..بحسب ماذكرته وكالة “شينخوا “الصينية اليوم الجمعه.
وشهدت بكين منذ شهر يوليو الماضي زيادة في قيمة الصادرات لمدة خمسة أشهر متتالية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث سجلت قيمة الصادرات خلال الأشهر الـ11 الأولى أعلى مستوى لها في التاريخ لنفس الفترة.
ومن بين السلع التي سجلت نموا بارزا في قيمة صادراتها أشباه الموصلات والسيارات ووحدات العرض المسطحة حيث تجاوزت قيمة الصادرات حتى نوفمبر الماضي مستوى العام الماضي بأكمله.
وخلال الأشهر الـ11 الأولى، ارتقت العلاقات التجارية الخارجية لبكين مع الدول المشاركة في بناء مبادرة “الحزام والطريق” حيث بلغت صادرات وواردات بكين مع الدول المذكورة 1.76 تريليون يوان، ما يمثل 60.1 % من إجمالي صادرات وواردات المدينة.
وبدورها، شهدت صادرات الصناعات الناشئة في بكين ارتفاعا ملحوظا خلال الفترة ما بين شهري يناير ونوفمبر الماضيين ولا سيما في مجالات منتجات الصناعات المتعلقة بصناعة السيارات وتكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية والأدوية والصناعات الخضراء منخفضة الكربون.
وبالنسبة إلى واردات وصادرات بكين من المنتجات الثقافية، فقد سجلت 23.37 مليار يوان خلال الفترة المذكورة بزيادة 25.9 %