بعدما حاول حظره وهو رئيس.. ترامب ينضم إلى “تيك توك” وينشر أول فيديوهاته
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بحلول منتصف الأحد بلغ عدد متابعي حساب ترامب على تيك توك مليوني شخص
انضم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى “تيك توك” ونشر مقطع فيديو هو الأول له عبره، بعدما حاول خلال ولايته حظر تطبيق التواصل الاجتماعي ذي الشعبية الواسعة في الولايات المتحدة.
ونشر ترامب السبت مقطعاً مصوّراً مدته 13 ثانية أثناء حضوره نزالاً في مسابقة للفنون القتالية المختلطة في نيوجرزي، في محاولة لاستقطاب ناخبي الجيل الشاب قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي المقطع المرفق بموسيقى صاخبة، قام رئيس مسابقة “يو أف سي” للفنون القتالية دانا وايت بتقديم ترامب، ليقترب الأخير من الكاميرا قائلاً “هذا شرف لي”.
وفي أجزاء أخرى، بدا ترامب يلقي التحية على عدد من الحاضرين في قاعة النزال، قبل أن يختم المقطع بالقول “كانت هذه مشاركة جيدة، أليس كذلك؟”.
وبحلول منتصف الأحد، بلغ عدد متابعي حساب ترامب مليوني شخص.
وفي نيسان/أبريل، وقّع الرئيس الأمريكي جو بايدن قانوناً أقره الكونغرس، سيفضي الى حظر “تيك توك” في الولايات المتحدة ما لم تقم الشركة الصينية المالكة له (“بايتدانس”) ببيعه لمستثمرين غير صينيين في غضون 270 يوماً قابلة للتمديد لمدة 90 يوماً.
وظل التطبيق لسنوات في مرمى واشنطن التي تقول إنه يسمح لبكين بالتجسس على المستخدمين في الولايات المتحدة، والذين يصل عددهم الى 170 مليوناً.
وانضمت حملة الرئيس الديموقراطي بايدن الى “تيك توك” في وقت سابق هذا العام، قبل أشهر من مواجهته الجمهوري ترامب في الانتخابات الرئاسية في الخامس من تشرين الثاني/نوفمبر.
وكانت إدارة ترامب حظرت التطبيق على خلفية مخاوف مرتبطة بالأمن القومي. الا أن “تيك توك” تقدم بطلب استئناف وتمكن من تعليق القرار موقتاً في العام 2020، اذ اعتبر القاضي أن الأسباب الموجبة للحظر مبالغ فيها، وأن هذا الإجراء يهدّد حرية التعبير.
ومطلع أيار/مايو، قدّم “تيك توك” و”بايتدانس” شكوى ضد الولايات المتحدة اعتبرا فيها أن القانون الذي أقرّه الكونغرس ووقّعه بايدن “غير دستوري”.
وأكدت “بايتدانس” أنها لا تعتزم بيع التطبيق، ما يجعل من شكواها القضائية التي يرجح أن تصل الى المحكمة العليا في الولايات المتحدة، الوسيلة الوحيدة للحؤول دون حظر “تيك توك”.
اخبار الآن
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة تیک توک
إقرأ أيضاً:
مادورو يتهم الولايات المتحدة بـالقرصنة.. وترامب يعلن قرب بدء مكافحة تهريب المخدرات برًا
قالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بحزم"، مؤكدة أنها ستتقدم بشكوى بشأن احتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الولايات المتحدة بـ "القرصنة البحرية" عقب احتجاز سفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، فيما لوح دونالد ترامب بشن ضربات تسهتدف شحنات المخدرات البرية من فينزويلا.
ووصف مادورو مصادرة ناقلة النفط في البحر الكاريبي بـ "العمل الإجرامي وغير القانوني"، مؤكدا أن بلاده ستواصل الدفاع عن سيادتها واستقلالها.
وأضاف خلال مناسبة رئاسية نقلها التلفزيون الرسمي، أن واشنطن "تفتح عهدًا جديدا من القرصنة البحرية الإجرامية في المنطقة"، وفق تعبيره.
بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفنزويلية عن رفضها لما وصفتها بالسرقة الوقحة من قبل أمريكا لسفينة نفط فنزويلية في البحر الكاريبي، معتبرة أن ما جرى يرقى إلى أعمال القرصنة الدولية.
وقالت الحكومة الفنزويلية إنها "ستدافع عن سيادتها ومواردها الطبيعية وكرامتها الوطنية بتصميم مطلق"، وإنها ستندد باحتجاز الناقلة أمام الهيئات الدولية.
30 سفينة فنزويلية
والأربعاء، نفذ مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، وفق وزارة العدل الأمريكية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ناقلة النفط التي صودرت قبالة السواحل الفنزويلية ستتوجه إلى ميناء أمريكي وستُتخذ بشأنها الإجراءات القانونية.
Related عبر خطط سرية.. واشنطن تعدّ لمرحلة "ما بعد مادورو" بالتنسيق مع المعارضة الفنزويليةالمقاتلات الأميركية تقترب من فنزويلا.. ومادورو يشتكي مازحًا من "اتصالات الشمال"عقوبات أميركية تطال أقارب مادورو.. وواشنطن تستعد لوضع يدها على حمولة ناقلة نفط فنزويليةوأظهرت بيانات شحن أن أكثر من 30 ناقلة نفط خاضعة للعقوبات الأمريكية تعمل في فنزويلا قد تواجه إجراءات عقابية من واشنطن.
والاحتجاز، الذي وقع الأربعاء، هو أول عملية احتجاز لشحنة نفط من فنزويلا التي تخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2019 وأول إجراء معروف لإدارة ترامب ضد ناقلة نفط مرتبطة بفنزويلا منذ أن أمر بحشد عسكري ضخم في المنطقة.
الطرق البرية
وفي الجهة المقابلة، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستبدأ قريبا شن ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
وأكد ترامب في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض أن عمليات تهريب المخدرات عبر البحر إلى بلاده تراجعت بنسبة 92%، وأنه لا أحد يستطيع معرفة من هم الثمانية بالمئة.
وهذا أحدث تصعيد بين كاراكاس وواشنطن بعد تصاعد التوترات بين البلدين، حيث أصدر ترامب في أغسطس/آب الماضي أمرا تنفيذيا يقضي بزيادة استخدام الجيش، بدعوى مكافحة عصابات المخدرات في أمريكا اللاتينية.
وتتهم إدارة ترامب نظام مادورو بالتورط في تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، معتبرة ذلك جزء من تهديد للأمن القومي الأمريكي.
في المقابل، ترفض فنزويلا هذه الاتهامات وتعتبرها مزاعم تُستخدم لتبرير تدخل عسكري أمريكي ولضغط سياسي واقتصادي على البلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة