الموسم الثاني من سلسلة «الأعيان» على شاشة «الوثائقية» قريبا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلن قطاع الإنتاج الوثائقي في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إنتاج الموسم الثاني من السلسلة الوثائقية «الأعيان»، وبدء عرضه على شاشة قناة الوثائقية قريبًا.
تفاصيل الجزء الثاني من فيلم الأعيانويوثّق الموسم الثاني من السلسلة سيرة عددٍ من كبار عائلات المجتمع المصري في النصف الأول من القرن العشرين، ممَّن أدوا أدوارًا شديدة التأثير في مختلف المجالات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية.
كما تُسلط السلسلة الوثائقية الضوء على واقع الحياة في مصر خلال تلك الفترة على الأصعدة كافة، من خلال وثائق وشهادات تظهر لأول مرة، ومشاهد درامية أُنتجت خصيصًا لهذه السلسلة.
يذكر أنّ إنتاج وعرض الموسم الثاني من السلسلة الوثائقية «الأعيان» يأتي استكمالًا لنجاح الموسم الأول منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوثائقية المتحدة الموسم الثانی من
إقرأ أيضاً:
اليوم الثاني يشتعل.. الريف يتحرك والقبائل تفرض إيقاعها الانتخابي
تابع الائتلاف المصري لحقوق الإنسان والتنمية، مجريات اليوم الثاني والأخير من التصويت في الجولة الأولى لإعادة الانتخابات داخل الدوائر الملغاة بقرار من المحكمة الإدارية العليا، حيث فتحت لجان الاقتراع أبوابها منذ الصباح وسط أجواء انتخابية نشطة في (2371) لجنة فرعية موزعة على 30 دائرة في 10 محافظات.
ويتنافس في هذه الجولة 623 مرشحًا على 58 مقعدًا بالنظام الفردي، بعد حسم 6 مقاعد في اليوم الأول بفوز مرشحين بالأغلبية المطلقة للأصوات الصحيحة.
وأكد الفريق الميداني للائتلاف، الذي يشرف على متابعة العملية الانتخابية في المحافظات العشر، تصاعد وتيرة الحشد لصالح المرشحين، ولا سيما أولئك الذين يستندون إلى ظهير قبلي وعائلي واسع داخل دوائرهم. وسجل الفريق عدداً من الملاحظات:
أولًا: الطبيعة الجغرافية تعزز الاصطفاف الانتخابيأظهرت المتابعة أن الطبيعة الريفية والقبلية التي تميّز غالبية الدوائر المعادة أسهمت مباشرة في ارتفاع وتيرة الحشد منذ الصباح؛ إذ شهدت اللجان التفافًا واسعًا من العائلات الكبرى حول مرشحيها، ما خلق حالة تنافسية مبكرة وحادة.
وشملت ملاحظات المتابعة عددًا من اللجان، منها:
لجنة رقم (16) بالمدرسة الابتدائية بمركز البلينا – محافظة سوهاج.لجنة رقم (24) بمدرسة الشيب الابتدائية المشتركة – مركز إسنا.لجنة رقم (24) بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية – مركز أبوتيج.لجنة رقم (9) بمدرسة حسني عبده للتعليم الأساسي – مركز إدفو.- ثانيًا: حشد منظم في القرى والمربعات السكنية
رصد المراقبون حالة استنفار داخل القرى والمراكز التي تشكل مناطق نفوذ للمرشحين، حيث شهدت بعض اللجان طوابير طويلة قبل بدء التصويت، استمرارًا لمشهد الكثافات، الذي أدى إلى مد ساعات التصويت في اليوم الأول.
ومن أبرز اللجان ذات الكثافات المرتفعة:
إسنا: لجنة رقم (14) – مدرسة توماس الوسطى الابتدائية.البلينا: لجنة رقم (30) – مدرسة أولاد عليو الثانوية المشتركة.حوش عيسى: لجنة رقم (32) – مدرسة الأبقعين للتعليم الأساسي.القوصية: لجنة رقم (75) – مدرسة الشيخ أحمد إسماعيل الابتدائية.وتشير المؤشرات إلى احتمال ارتفاع تلك الكثافات خلال الساعات الحاسمة المتبقية من اليوم.
ثالثًا: تراجع شبه كامل لمخالفات شراء الأصواتأظهر الرصد الميداني انحسارًا كبيرًا في مخالفات شراء الأصوات التي شهدها اليوم الأول، والذي أسفر عن ضبط 83 شخصًا.
ويرجّح أن أسباب التراجع تعود إلى:
صرامة تعامل قوات إنفاذ القانون.انتظار بعض الحملات لذروة الحشود حول اللجان لتجنب اكتشاف المخالفات مبكرًا.ولاحظ الفريق، أن معظم مخالفات اليوم الأول ظهرت في منتصف النهار، ما يجعل الساعات القادمة محل متابعة دقيقة.
رابعًا: بروز الحشد الجماعي المنظّمسجّل المتابعون ظهور تحركات حشد جماعي تعتمد على:
تقسيمات سكنية.حزم عائلية.مجموعات ميدانية منظمة يقودها مسئولون محليونوأكد الفريق، أن هذه التحركات لم تُسجَّل ضدها أي مخالفات أو اقتراب غير قانوني من محيط اللجان الفرعية.
خامسًا: توسع ظاهرة "الدعاية عبر الأطفال"رصد فريق المتابعة اتساع استخدام الأطفال وصغار السن في الترويج للمرشحين داخل طوابير الانتظار ومحيط اللجان، مستفيدين من:
حرية حركتهم.صعوبة الملاحقة المباشرة.المعايير الاجتماعية التي تمنع التدخل الأمني معهموأشار الفريق إلى أن هذه الظاهرة كانت محدودة في جولة إعادة الدوائر الـ19 الملغاة سابقًا، لكنها توسعت بشكل واضح في المشهد الانتخابي الحالي.