إسبانيا: العدوان على غزة لم يفعل شيئا إلا المعاناة للفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، ضرورة فتح كل المعابر البرية لقطاع غزة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الإثنين، أن المساعدات قضية جوهرية لكي يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة، ولتقليص التوترات على الحدود.
ووجه الشكر إلى مصر لجهودها من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، لكي تصل المعونة الإنسانية للفلسطينيين في غزة.
وأوضح: "لابد من وقف العدوان الذي لم يفعل شيئا إلا إحداث معاناة للفلسطينيين، وبعدها يمكننا الوصول للخطوة التالية، وهي تسليم غزة والضفة إلى السلطة الفلسطينية".
زيارة وزير الخارجية إلى غزةوأكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري، وزير الخارجية، توجه صباح اليوم، إلى العاصمة الإسبانية "مدريد"، وذلك في زيارة تستهدف متابعة التشاور الوثيق بين البلدين حول مستجدات القضية الفلسطينية ولا سيما تطورات الحرب في غزة ومسار تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية المستقلة، فضلاً عن التباحث حول أوجه العلاقات الثنائية كافة المتميزة والمتنامية بين البلدين الصديقين.
وأضاف السفير أبو زيد، بأن الزيارة سوف تتضمن عقد مشاورات سياسية موسعة بين البلدين برئاسة وزير الخارجية سامح شكري، ووزير خارجية إسبانيا "خوسيه مانويل ألباريس"، فضلاً عن لقاء وزير الخارجية مع "بيدرو سانشيز"، رئيس حكومة مملكة إسبانيا، للتشاور عن كثب حول الدور الذي يمكن أن تضطلع به إسبانيا لدعم جهود وقف الحرب على قطاع غزة واستعادة مسار التسوية السياسية للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، استناداً إلى مواقف إسبانيا الداعمة للقضية الفلسطينية تاريخيًا، وآخرها الخطوة المهمة التي اتخذتها أخيرًا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة المساعدات المعابر وزير الخارجية الوفد بوابة الوفد وزیر الخارجیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال استقباله اليوم السيدة بولي إيوانو، سفيرة قبرص لدى القاهرة، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات الثنائية التي تجمع مصر وقبرص ودورها المحوري في ترسيخ الاستقرار الاقتصادي والطاقي في منطقة شرق المتوسط.
وأشاد الوزير بتقدم التعاون في قطاع الطاقة، مشيرًا إلى أن المشروع المشترك لربط حقول الغاز القبرصية بتسهيلات الغاز المصرية يمثل أولوية قصوى لكلا البلدين. وأوضح أن هذا المشروع يعد الضمانة الأفضل لتوصيل إمدادات الغاز الإضافية إلى الأسواق الأوروبية بكفاءة أعلى.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات التقنية واللوجستية لشركائنا في قبرص لتسريع الخطوات التنفيذية للمشروع، في ضوء توجيهات القيادة السياسية، مؤكدًا أن الاستفادة المشتركة من البنية التحتية المصرية سيعود بالنفع على البلدين الصديقين والمستثمرين.
من جانبها، أعربت السفيرة عن شكرها وتقديرها لدور مصر المحوري في المنطقة، مثمنة التعاون البناء والمثمر في مجال الطاقة والغاز الطبيعي، كما أشادت بالنجاحات التي حققتها مصر مؤخرًا في قطاع التعدين واستقطاب الاستثمارات العالمية، وهو ما يبشر بفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي المشترك. وأضافت السفيرة أن هناك عدد من الشركات القبرصية الراغبة في الاستثمار بقطاع التعدين وكذلك مجال تموين السفن.
واختتم الوزير حديثه بتوجيه التحية والتقدير لوزير الطاقة القبرصي السابق جورج باباناستاسيو على جهوده الصادقة في تعزيز التعاون المصري القبرصي في مجال الطاقة، فيما هنأ الوزير الجديد ميكاليس داميانوس بتوليه حقيبة الطاقة والتجارة والصناعة متمنيًا له التوفيق ومواصلة العمل لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء المهندس محمود عبدالحميد رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، والدكتور محمد الباجوري المشرف على الإدارة المركزية للشئون القانونية بالوزارة.