هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 1127 اعتداء للاحتلال على الضفة الغربية خلال الشهر الماضي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أن قوات الاحتلال الإسرائيليومستوطنيه نفذوا 1127 اعتداء على الضفة الغربية خلال شهر أيار الماضي.
ونقلت وكالة وفا عن الهيئة قولها في تقرير اليوم حول انتهاكات الاحتلال خلال الشهر الماضي: إن قوات الاحتلال نفذت 906 اعتداءات، فيما نفذ المستوطنون 221 اعتداء، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات تركزت في مدينة القدس بواقع 182 اعتداء تليها الخليل بـ 180 ونابلس بـ 179.
وأوضحت الهيئة أن سلطات الاحتلال استولت على مساحة 5.7 دونمات من أراضي قريتي نحالين والجبعة في بيت لحم لإقامة منطقة عازلة بمحيط مستوطنة مقامة في المنطقة ليصل عدد المناطق العازلة التي أقامها الاحتلال منذ بدء عدوانه على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي إلى أربع مناطق في تطبيق فعلي لمخطط المناطق العازلة الذي اقترحه الوزير في حكومة الاحتلال “بتسلئيل سموتريتش” ببداية العدوان.
وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال أعلن 8 مخططات استيطانية تهدد بالاستيلاء على 300 دونم من أراضي الضفة الغربية معظمها في محيط مستوطنة معاليه أدوميم المقامة على أراضي القدس، فيما هدمت قوات الاحتلال 40 منزلاً و 26 منشأة زراعية وتجارية وصناعية بالضفة معظمها بمدينة القدس والخليل وبيت لحم، كما سلمت 29 أمراً بهدم منشآت في رام الله والبيرة وأريحا والأغوار والخليل.
وبينت الهيئة أن سلطات الاحتلال تضرب عرض الحائط كل القوانين الدولية وتواصل تحديها الصارخ للموقف الدولي الداعم لإقامة دولة فلسطينية وفق ما نصت عليه القرارات الأممية، والذي تمثل باعترافات عدد من دول العالم بدولة فلسطين، حيث صعد الاحتلال ممارساته العدوانية التي تعزز الاستيطان وتستولي على مساحات من الجغرافيا الفلسطينية للقضاء على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الاحتلال يشن حربًا ممنهجة على الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية
قالت عنان الأتيرة، القيادية في حركة فتح، إن ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس ومدن الضفة الغربية هو جزء من سلسلة اعتداءات ممنهجة تستهدف كل مناحي الحياة الفلسطينية، مضيفة أن الاحتلال اقتحم صباح اليوم مختلف أحياء المدينة بقوات كبيرة، مشيرة إلى أن الهجوم طال الإنسان والحجر، كما طال البنية الاقتصادية للمدينة، من خلال مداهمة محلات الصرافة والمجوهرات والاستيلاء على محتوياتها من أموال وذهب.
وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداءات الميدانية، بل استهدفت كذلك الصحفيين وأصحاب المحال التجارية، وأسفرت المواجهات عن أربع إصابات بالرصاص الحي، بينها إصابة خطيرة في منطقة الحوض، مؤكدة أن هذه الهجمة تعكس محاولات الاحتلال لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني، خاصة في نابلس، التي تُعد العاصمة الاقتصادية لشمال الضفة، مشيرة إلى أن الاحتلال يسعى لخلق بيئة طاردة للفلسطينيين، بهدف دفعهم نحو التهجير، كما يحدث في قطاع غزة.
وتابعت أن الاحتلال كثّف من وجوده العسكري عبر إقامة مئات الحواجز والنقاط الأمنية والبوابات، حيث نُصبت أكثر من 700 نقطة تفتيش في محيط المدينة، ما تسبب في شلّ حركة التنقل والبضائع، وأدى إلى إرباك شديد في الحركة الاقتصادية، "الاحتلال يعلم أن ضرب الاقتصاد يعني ضرب القدرة على الصمود، ولهذا يستهدف الشريان الاقتصادي للضفة بكل عنف وإصرار".
وفي السياق ذاته، ربطت بين ما يحدث في نابلس وبين ما شهدته مدينة القدس من استفزازات المستوطنين ومسيرة الأعلام واقتحام المسجد الأقصى، واعتبرت أن اعتداءات المستوطنين باتت سياسة يومية في شمال الضفة، لا سيما في محيط نابلس، مؤكدة أن "المشهد في القدس يُترجم على الأرض في الضفة الغربية، بمحاولة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني".