ندوة دينية لشباب الشرقية عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تنفذ مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، بالتعاون مع اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة، ظهر غدا الثلاثاء، ندوة دينية بعنوان «فضائل العشر من ذى الحجة، والدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع».
وأشار الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، إلى أن وقائع الندوة سيتم بثها بشكل مباشر على صفحة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية، وصفحة لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة، وذلك رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية.
ومن المقرر أن يحاضر في الندوة الشيخ كيلاني عبد الرحمن الكناني، عضو الجنة العليا للدعوة الإسلامية بالمحافظة، وتقديم أحمد عطية عبد الهادى سعد.
عضو نادي القيادات الشبابية وإدارة التعليم المدني وتأهيل الكوادر الشبابية بمديرية الشباب والرياضة بالشرقية، وبإشراف باسم زكريا المشرف العام على أعمال لجنة الدعوة الإسلامية بالمحافظة.
وستضمن الندوة الحديث عن: فضل ومنزلة وتعظيم العشر الأوائل من ذي الحجة والحث على اغتنامهما، لماذا العشر الأوائل من ذي الحجة أفضل أيام الله، أفضل الأعمال والعبادات المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة، أهم القيم والمبادئ التي اشتملت عليها خطبة الوداع، وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم وحقوق الانسان في خطبة الوداع، الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع.
وفي سياق متصل، قال الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الشرقية، إنه تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية وبالتعاون مع الإدارة المركزية لتنمية الشباب بالوزارة؛ قامت إدارة أندية الفتاه والمرأة بالمديرية بتنظيم ندوة تثقيفية عن (دور المرأة في المجتمع) وذلك بمركز شباب أبو جبر التابع لإدارة شباب الإبراهيمية، وبمشاركة 50 فتاه من عضوات نادي الفتاه والمرأة بالمركز.
دور المرأة داخل المجتمع والأسرة وسوق العملأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة قيام الدكتور أحمد عبد الخالق المدرب المعتمد بتقديم الندوة، والذي أوضح فيها دور المرأة داخل المجتمع والاسرة وسوق العمل والسياسة والطب والعمل التطوعي؛ فللمرأة دور عظيم في كافة المجتمعات إذا ما تم توظيف دورها بشكل فعال، فهي حجر الاثاث في المجتمع سواء كان حضري أو ريفي أو صحراوي أو ساحلي أو قبلي، فالمرأة خلقت لتكون نواة الأسرة بجانب دورها كربة منزل ورائدة أعمال وطبيبة وفي مناصب سياسية رفيعة، وكذلك يبرز دورها بالعمل التطوعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مديرية الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة مديرية الشباب والرياضة بالشرقية محافظة الشرقية ذي الحجة العشر الأوائل العشر الأوائل من ذی الحجة الإسلامیة بالمحافظة الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
مستشار المفتي: مبادرات ندوة الإفتاء نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي
تعقد دار الإفتاء المصرية، الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والمقرر عقدها يومَي الإثنين والثلاثاء 15–16 ديسمبر 2025 بالقاهرة، وذلك برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتحمل عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».
خطاب ديني رشيدوأوضح الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن انعقاد هذه الندوة يأتي في توقيت بالغ الأهمية؛ نظرًا لتصاعد التحديات العالمية وتزايد الحاجة إلى خطاب ديني رشيد قادر على التعامل مع تعقيدات الواقع الإنساني، قائلًا "إن الندوة الدولية تمثل منصة علمية كبرى تجمع نخبة من كبار العلماء والمفتين والباحثين من مختلف دول العالم الإسلامي، لمناقشة قضايا تمس حياة الناس مباشرة، وإبراز دور الفتوى في خدمة الإنسانية وتحقيق السلم المجتمعي".
حكم الدعاء بقول: «اللهم بحق نبيك» .. يسري جبر يوضح
دعاء الشفاء .. 10 كلمات لمن أصابه تعب أو ألم في جسده
وأكد المفتي أن موضوعات الندوة ستتناول محاور وثيقة الصِّلة باحتياجات المجتمعات، مثل: الفقر والصحة والأمية والغزو الثقافي والقضية الفلسطينية والانحراف السلوكي، إضافة إلى ملفات بناء الإنسان والتنمية المستدامة، موضحًا: "نحن نعمل على تطوير اجتهاد شرعي مؤسسي قادر على الاستجابة لمتغيرات العصر، وترسيخ منهج وسطي يحقق مقاصد الشريعة ويحفظ كرامة الإنسان".
إطلاق عدد من المبادرات الدوليةوأضاف مفتي الجمهورية، أن الندوة ستشهد إطلاق عدد من المبادرات الدولية والمشروعات التطبيقية، من بينها: "ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية"، و"مدونة المعايير الإفتائية للتنمية المستدامة"، و"منصة الفتوى من أجل الإنسانية"، مؤكدًا أن هذه المبادرات تأتي "ضمن رؤية استراتيجية تهدف إلى تحويل العمل الإفتائي من مجرد إصدار للفتاوى إلى منظومة متكاملة من التأثير المجتمعي، تقوم على البحث العلمي والقياس الموضوعي للأثر".
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين دُور وهيئات الإفتاء في العالم من أجل بناء شبكة دولية موحدة لمواجهة الفتاوى المتشددة والشاذة، مؤكدًا: "إننا ماضون في ترسيخ العمل الإفتائي المؤسسي القائم على المنهج الوسطي الأزهري، وبناء قدرات العلماء والمفتين، من أجل حماية الوعي العام ومنع الفوضى الفكرية التي تهدد استقرار المجتمعات".
تطوير العمل الإفتائيواختتم المفتي تصريحاته بالتأكيد على أن الندوة الدولية الثانية ستكون محطة فارقة في مسيرة تطوير العمل الإفتائي عالميًّا، مضيفًا: "إننا نطمح إلى دفع العمل الإفتائي نحو آفاق أرحب، والانطلاق من مصر إلى العالم برسالة تجمع بين العلم والرحمة، وبين الاجتهاد والانضباط، بما يخدم الإنسان في كل مكان".
حدث عالميوفي السياق ذاته، أكد الدكتور إبراهيم نجم، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الندوة الدولية الثانية تأتي امتدادًا لنجاح النسخة الأولى وتعكس المكانة الدولية التي وصلت إليها دار الإفتاء المصرية باعتبارها مركزًا دوليًّا لصناعة الوعي الإفتائي الرشيد، قائلًا "نحن أمام حدث عالمي يجمع خبراء ومؤسسات إفتائية من مختلف دول العالم لوضع رؤية مشتركة للعمل الإفتائي في مواجهة تحديات العصر".
الفتاوى المبتسرةوأشار د. نجم إلى أن اختيار عنوان الندوة يعكس رؤية تربط بين الاجتهاد الشرعي ومتطلبات الواقع الإنساني، موضحًا أن العالم يشهد تحولات سريعة تتطلب خطابًا إفتائيًّا رصينًا يعتمد على البحث العميق ويبتعد عن الفتاوى المبتسرة التي تزيد من مشكلات المجتمع.
وأوضح أن المبادرات التي ستطلق خلال الندوة تمثل نقلة نوعية في أدوات العمل الإفتائي، وستسهم في تعزيز وصول الخطاب الإفتائي الوسطي الرشيد إلى الناس في كل مكان.