السفير الروسي لدى إسرائيل: بدأت تل أبيب تدرك أن الوضع في غزة لا يمكن حله بالقوة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلن السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف أن تل أبيب بدأت تدرك أن الوضع في غزة لا يمكن حله بالقوة.
وقال فيكتوروف: "تظهر الظروف العالمية أنه بدون تسوية سياسية لا يمكن حل المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية إلا جزئيا".
إقرأ المزيدوأضاف: "من المستحيل تحقيق حل كامل دون حل القضايا الرئيسية لصراع معين، من الواضح هنا أن الأمريكيين والإسرائيليين بدأوا فهم أنه من المستحيل تحقيق حل عسكري، وهنا تظهر الحاجة إلى حوار مباشر بمساعدة الوسطاء لحل جميع القضايا السياسية بهدف التسوية".
وشدد السفير أيضا على أن التوترات لا تزال قائمة في المنطقة، مضيفا: "العملية في قطاع غزة مستمرة. هناك توتر كبير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وقصف من الجانبين، وقصف بعض الأهداف في مرتفعات الجولان. نحن لا نلاحظ أي تغييرات في الوضع العسكري".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، عرض أمس الجمعة، مقترحا، يهدف لوقف النار وتبادل للأسرى وإعادة إعمار غزة، وهو مؤلف من 3 مراحل.
وردا على ذلك قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن بنيامين نتنياهو لديه إصرار على عدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وأكد القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان أن بيان الرئيس الأمريكي جو بايدن إيجابي ولكن الحركة بحاجة لنصوص واضحة تحقق ما تريده، وتقبل بها إسرائيل علانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: إسرائيل عاجزة عن تحقيق أهدافها .. وتلجأ للتطبيع لتثبيت وجودها
قال اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي، إن إسرائيل لا تستطيع التحرك بمفردها أو تحقيق انتصارات حاسمة دون دعم خارجي، مشيرًا إلى أن التجارب الميدانية أثبتت ذلك.
وأضاف، خلال لقاءه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل خلال حرب الجنوب اللبناني، التي استمرت لأكثر من 50 يومًا، لم تتمكن من التقدم سوى 5 كيلومترات فقط، وهو ما يعكس محدودية قدرتها العسكرية الفعلية على الأرض.
وأضاف اللواء هلال أن الوضع في قطاع غزة، المستمر منذ أكثر من عامين، يؤكد مجددًا فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية، رغم التصعيد المتواصل، مؤكدًا أن الحرب الأخيرة مع إيران كشفت هشاشتها، حيث اضطرت إسرائيل إلى اللجوء للمخابئ والأنفاق كوسيلة دفاعية رئيسية.
وأشار الخبير الاستراتيجي إلى أن إسرائيل تسعى اليوم لإعادة رسم صورتها في الشرق الأوسط عبر سياسة التطبيع مع عدد من الدول، إلى جانب تدخلاتها العسكرية المتكررة في الضفة الغربية وسوريا ولبنان، فضلًا عن تحركاتها في إطار الحرب غير المعلنة مع إيران، معتمدًة على دعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا أن إسرائيل تحاول فرض واقع جديد في المنطقة، إلا أن هذه المحاولات تصطدم بواقع ميداني وشعبي يعيق مخططاتها.