مصرع شاب بطلق نارى وتكثيف أمني لكشف ملابسات الواقعة فى قنا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
لقي شاب مصرعه، أثر اصابته بطلق ناري خرطوش داخل مقابر السيد عبدالرحيم القناوي بدائرة قسم قنا.
أخبار متعلقة
بدء موعد التقدم للسكن بالمدن الجامعية بجامعة جنوب الوادي 5 أغسطس
جامعة جنوب الوادي تنظم قافلة طبية بشرية إلى مدينة قفط
رئيس جامعة جنوب الوادي يتفقد المستشفيات الجامعية
تلقى اللواء مصطفى مبروك درة، مساعد وزير الداخلية مدير أمن قنا، إخطارًا من قسم شرطة قنا برئاسة المقدم محمد بهاء مأمور القسم بإصابة شاب بطلق خرطوش داخل المقابر خلف مسجد السيد عبدالرحيم القناوي، ولفظ أنفاسه الأخيرة على فراش مستشفى قنا الجامعي.
جثة شاب_ ارشيفية - صورة أرشيفية
وتبين من تحريات اللواء أحمد الخرادلى رئيس مباحث المديرية عد الفحص أن المجني عليه يبلغ من العمر 20 عامًا، لقي مصرعه بطلق خرطوش، تم إيداع الجثة داخل مشرحة مستشفى قنا الجامعي وجاري تكثيف الجهود الأمنية لكشف ملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة لتتولى النيابة التحقيق والتي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وكشف ملابساتها وانتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لبيان أسباب الوفاة.
مصرع شاب طلقات نارية منطقة المقابر سيدى عبدالرحيم القنائىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مصرع شاب طلقات نارية زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الحملة الإيرانية لكشف عملاء الموساد تثير تفاعلا واسعا على المنصات
وكانت الأجهزة الأمنية قد أعلنت أنها ضبطت ورشة سرية مكوّنة من 3 طوابق في مدينة ري جنوب طهران، عثر فيها على أكثر من 200 كيلوغرام من المواد المتفجرة، إلى جانب عدد من الطائرات المسيّرة الانتحارية، ومنصات إطلاق ومعدات متطورة لصناعة هذه الطائرات.
كما أعلن العميد محمد رضا هاشمي فر، نائب قائد شرطة محافظة أصفهان، عن اكتشاف ورشة لتصنيع الطائرات المسيّرة والأجسام الطائرة، واعتقال 4 من المشتبه بهم والعملاء التابعين لإسرائيل، في عملية نفذتها الشرطة في مدينة أصفهان.
وأسفرت العملية الأمنية عن اعتقال 28 شخصا في طهران بتهمة التعاون مع الموساد، إلى جانب أكثر من 60 آخرين في أصفهان، وُجّهت إليهم تهم "نشر محتوى مؤيد لإسرائيل" و"تهديد الأمن النفسي للمجتمع"، بحسب البيانات الرسمية.
وجاءت الحملة الإيرانية إثر نشر إسرائيل الجمعة الماضية مقطع فيديو قالت إنه يوثّق عمليات سرّية نفذها عملاء لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) داخل إيران، وذلك قبيل الهجوم الإسرائيلي. ويظهر في المقطع عنصران يزرعان أنظمة هجوم دقيقة، قالت تل أبيب إنها استُخدمت لاحقا في تدمير بطاريات الدفاع الجوي الإيراني.
ونقلت صحف إسرائيلية وأميركية عن مسؤول رفيع في الموساد أن "هذه العمليات شملت تهريب طائرات مسيّرة انتحارية وأسلحة دقيقة عبر شبكات سرية داخل إيران، استُخدمت لاحقا لضرب قواعد صواريخ أرض-أرض ومنشآت دفاع جوي".
ومن جهته، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن "جزءًا كبيرا من الهجمات التي تعرضت لها البلاد نُفّذ عبر مندسين يعملون لمصلحة إسرائيل".
وفي السياق ذاته، أصدر جهاز استخبارات الحرس الثوري الإيراني بيانا حذّر فيه من أن "أي تعاون استخباراتي مع الموساد أو التواصل مع أفراده يُعد جريمة كبرى يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات".
إعلانودعت وزارة الاستخبارات المواطنين إلى الإبلاغ عن الأنشطة المريبة، مطالبة بالحذر من أشخاص ملثمين أو يرتدون نظارات داكنة، يقودون شاحنات صغيرة من نوع البيك آب، أو يصورون منشآت عسكرية وسكنية.
كذلك أصدرت قيادة الأمن السيبراني توجيهات تمنع المسؤولين الأمنيين ومرافقيهم من استخدام الأجهزة الذكية المتصلة بالشبكة.
شبكات استخباراتيةوتفاعل مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مع حملة إيران الأمنية لكشف ما قالت إنهم عملاء مندسون يعملون لمصلحة إسرائيل. وقد رصدت حلقة (2025/6/17) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
وكتب محمد في منشوره يقول "منذ أشهر و"الأبواب الخلفية" في إيران تُفتح بصمت.. عملاء جندتهم إسرائيل ونفذوا عمليات دقيقة داخل المنشآت الدفاعية. ضربة الموساد لم تكن مفاجئة، بل مُحضَّر لها بدقة".
وغرّد إيلان قائلا "رغم الاختراقات.. القبضة الإيرانية لم تتراخ. عشرات الاعتقالات ومصادرة متفجرات، وحملة رقابة غير مسبوقة تكشف أن طهران تملك قدرة ردع أمنية في الداخل".
وجاء في تغريدة ريتاج "من دون الشبكات الاستخباراتية داخل إيران، ما كانت إسرائيل لتنجح في عملياتها الأخيرة. جهد الموساد الأرضي هو من شقّ السماء لطائراتها".
وقال عباس "تحولت حملة إيران الأمنية من مطاردة الأعداء إلى ملاحقة الجميع؛ كأنها استُغلّت لتشمل الأخضر واليابس. وتخبط أمني يعكس أزمة ثقة داخلية أكثر مما يعكس قوة".
وحسب يوسف، فإن "الحرب السرية ليست من طرف واحد.. لإيران تاريخ طويل من العمليات المعقدة عبر الحدود، وما يحدث اليوم ليس إلا فصلا من فصول صراع العقول. تيقنوا أن إيران ستضرب بيد حديد وستعاقب المتواطئين".
ويذكر أن طهران نفّذت حكم الإعدام بحق رجل أدين بالتجسس لمصلحة الموساد، في قضية تعود إلى عامين. ووصفت وسائل الإعلام الإيرانية هذه الخطوة بأنها "رسالة ردع حاسمة"، في حين أكد رئيس جهاز القضاء غلام حسين محسني إيجئي أن "الحرب الاستخباراتية تتطلب إجراءات قضائية سريعة وحازمة ضد المتورطين".
17/6/2025