الأشجار الحرجية تهدد سلامة المارة والسائقين في إربد
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
شكاوى المواطنين تتزايد بشأن الأشجار الحرجية في إربد مخاوف من حوادث السير بسبب الأشجار الكثيفة في الجزر الوسطية بإربد مطالب باستبدال الأشجار الحرجية لتحسين الأمان والجمالية في إربد
تصاعدت شكاوى المواطنين في الآونة الأخيرة بشأن الأشجار الحرجية المنتشرة في الجزر الوسطية الرئيسية بمدينة إربد.
اقرأ أيضاً : أبو حسان: ترهل إداري يتسبب بتأخر تنفيذ مشروع مستشفى الأميرة بسمة في إربد - فيديو
وأعرب المواطنون عن قلقهم من تأثير هذه الأشجار الكبيرة والكثيفة على مدى الرؤية لسائقي المركبات والمارة، مما يزيد من احتمالية وقوع حوادث السير وحوادث الدعس.
وأشاروا إلى أن الأفرع المنتشرة حول هذه الأشجار تشكل خطراً على المارة، حيث يمكن أن يتعرضوا لإصابات في حال اصطدامهم بها. بالإضافة إلى ذلك، تعيق حركة السير بشكل كبير.
وطالب العديد من المواطنين بضرورة استبدال هذه الأشجار الحرجية بأشجار زينة أكثر ملاءمة لتجميل الطرق وتحسين المنظر العام، مؤكدين أن هذا الحل سيوفر الأمان للمواطنين ويزيد من الجمالية والجاذبية للشوارع.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إربد طرق حوادث فی إربد
إقرأ أيضاً:
سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية
صراحة نيوز _د. حمزة الشيخ حسين
في مشهد صادم ومؤلم، أقدم أحد اللصوص على اقتحام ديوان آل التل في مدينة إربد، وسرقة محتوياته التي تمثّل إرثًا تاريخيًا ورمزيًا ليس فقط للعائلة، بل للمدينة بأكملها، بل وللوطن أيضًا. هذا الديوان، الذي لطالما كان ملتقى للرموز الوطنية، ومرجعًا لذاكرة الأردنيين، استُهدف في لحظة عبث لا تعكس سوى استخفاف خطير بالقيم، والهوية، والانتماء.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الفاعل مساء الأمس، لكنه لا يزال يرفض الإفصاح عن أماكن إخفاء المسروقات، ما يضيف غموضًا مؤلمًا إلى الحادثة، ويزيد من التحديات التي تواجه فرق التحقيق والاسترداد.
وفي تصريح هام، أكد الأستاذ الدكتور وائل التل أن الجهود لن تتوقف حتى تُستعاد المحتويات المفقودة، مشددًا على ثقته الكاملة بجهاز الأمن العام وبأبناء العشيرة الذين عقدوا اجتماعات مفتوحة، وبدأوا منذ اللحظة الأولى في تتبع كل خيط يمكن أن يقود إلى الحقيقة. وأضاف: “هذه المحتويات لن تضيع، وستعود بإذن الله، فمعظمها موسوم باسم (ديوان آل التل)، وسنظل نبحث عنها في كل زاوية ممكنة”.
إن هذه الجريمة، رغم بشاعتها، تكشف عن وجه آخر مشرق يتمثل في تلاحم المجتمع المحلي، ويقظة شبابه، واستنفار الأجهزة المختصة، وهو ما يعيد التأكيد على أن الاعتداء على الذاكرة الجماعية لن يمرّ بسهولة، وأن كل حجر له مكانته، وكل وثيقة لها قدسيتها.
ويهيب الدكتور وائل التل بكل من يشاهد أي قطعة تحمل ختم “ديوان آل التل” أن يبادر فورًا إلى التبليغ عنها سواء للأجهزة المختصة أو لأبناء العشيرة، مشددًا أن استرداد هذه الرموز هو استرداد لكرامة جماعية لا تخص عائلة بعينها، بل شعبًا بأكمله.
لقد كان ديوان آل التل ولا يزال رمزًا للنضال والعراقة والتاريخ، واستهدافه ليس مجرد سرقة مادية، بل محاولة ساذجة لتمزيق جزء من ذاكرة الأردنيين… لكنها محاولة محكوم عليها بالفشل..