أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

تسود بالجزائر خلال الساعات الماضية، حالة من التوجس والترقب الكبير، وذلك على خلفية تناسل أخبار، تحدثت عن قرب المغرب من حسم أكبر صفقة "سلاح" في تاريخه، مشيرة إلى أن هذا الأخير وقع مع شركة "لوكهيد مارتن" الأمريكية، على اتفاق يروم اقتناء 131 طائرة مقاتلة من طراز F-16 Block، قبل أن تؤكد أن هذه الخطوة تندرج في سياق يتميز بتكثيف التعاون العسكري والاستخباراتي بين الرباط وواشنطن.

وارتباطا بهذا الموضوع الذي أثار مخاوف كبيرة بين قادة الجزائر، فقد خصصت إذاعة "مونت كارلو" الدولية، حيزا لهذه الصفقة، عبر مقال نشرته عبر بوابتها الإلكترونية، عنونته بـ"بعد مناورات مشتركة ... المغرب يعقد أكبر صفقة أسلحة لشراء 131 مقاتلة أمريكية"، حيث أشارت في هذا الصدد إلى أنه بالتزامن مع اختتام الدورة العشرين من مناورات الأسد الإفريقي التي نظمت نهاية الأسبوع المنصرم بجنوب المغرب، يستعد هذا الأخير لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة شراء 131 طائرة إف 16 المقاتلة من الجيل الرابع.

وشددت الإذاعة الفرنسية عبر مقالها سالف الذكر على أن: "هذه الصفقة التي تعد الأكبر من نوعها في تاريخ صفقات الأسلحة المغربية، تأتي بعد زيارة وفد أمريكي رفيع المستوى للمغرب، ضمّ كبار المسؤولين في مجال الدفاع، لمناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري بين الرباط وواشنطن".

كما أوضح المصدر ذاته أن وكالة التعاون الأمني الدفاعي المعروفة اختصارا بـ"DSCA"، وهي أحد أقسام وزارة الدفاع الأمريكية، كانت قد أعلنت الأسبوع الفارط عن بدء عملية تصنيع طائرات إف16 المعروفة باسم "الأفعى" لصالح المغرب، مشيرا إلى أن عددا من المحللين العسكريين، يرون في هذه الصفقة، خطوة هامة بالنسبة للمغرب من أجل تعزيز قدراته الدفاعية والهجومية، تنضاف إلى الترسانة المتطورة التي حصل عليها منذ تجديد علاقاته مع إسرائيل بموجب اتفاقيات إبراهيم لعام 2020 التي رعتها الولايات المتحدة.

في مقابل ذلك، استغلت وسائل إعلام جزائرية مأجورة لنظام الكابرانات، هذا الموضوع من أجل توجيه تهم مجانية للمغرب ومعه دولة الإمارات الشقيقة، التي وصفتها بـ"ممول" صفقة السلاح الضخمة هاته، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تندرج في إطار مساعيها الرامية إلى زعزعة استقرار المنطقة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

شكشك من المغرب: لابد من تعزيز التعاون بين الأجهزة الرقابية الأفريقية

ترأس رئيس ديوان المحاسبة الليبي، بصفته رئيسًا لمنظمة الأفروساي، خالد شكشك، أعمال الاجتماع الـ62 للمجلس التنفيذي للمنظمة الإفريقية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة، المنعقد بالعاصمة المغربية الرباط، وذلك بمشاركة 13 جهازًا رقابيًا عضوًا في المجلس.

وافتُتحت الجلسات بكلمة ألقاها شكشك، بصفته رئيس منظمة الأفروساي، أكد فيها أهمية تعزيز التعاون بين الأجهزة الرقابية الأفريقية، وتبادل المعارف والخبرات، خاصة في مجال إدماج التكنولوجيا والبيانات الضخمة في العمليات الرقابية، بهدف تطوير الأداء المؤسسي وتحقيق مزيد من الفاعلية في إدارة الموارد العامة.
وشهد الاجتماع اعتماد جدول الأعمال واستعراض تقارير الهيئات النظامية، بالإضافة إلى مناقشة تقارير لجنتي تعزيز القدرات التنظيمية والمؤسسية والتقنية، والتي يشارك ديوان المحاسبة الليبي في أعمالها، كما تم عرض تقرير هيئة تحرير المجلة الإفريقية للرقابة الشاملة، وفقا لبيان ديوان المحاسبة.

مقالات مشابهة

  • الكاف يفتح تحقيقا بشأن منتخب الجزائر للسيدات.. هل تعمد اخفاء شعار المغرب؟
  • مدير الدفاع المدني في الساحل السوري: الألغام التي زرعها النظام البائد أكبر عائق نواجهه لإخماد الحرائق في ريف اللاذقية الشمالي
  • في سؤال حول التنظيم..مدرب الجزائر يتجنب ذكر المغرب ويشكر الكاف
  • المغرب تشكو الجزائر.. و “الكاف” تحقق
  • محمد شيحة: مجلس نصر أبو الحسن أكبر أزمة في تاريخ الإسماعيلي
  • "كان" السيدات: "كاف" يفتح تحقيقاً بشأن منتخب الجزائر
  • غرفة تجارة دبي تضم أكبر شبكة عائلية للأعمال عالميًا
  • هل تمهد رسالة ترامب للجزائر لشراكة اقتصادية بين البلدين؟
  • شكشك من المغرب: لابد من تعزيز التعاون بين الأجهزة الرقابية الأفريقية
  • في الندوة الدولية الـ9 لأوبك.. الجزائر تؤكد التزامها بانتقال طاقوي عادل وتعزيز التعاون الدولي