السيطرة على حريق بمحطة محولات كهرباء في العاشر من رمضان دون إصابات
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
السيطرة على حريق بمحطة محولات كهرباء في العاشر من رمضان دون إصابات.. نجحت قوات الحماية المدنية بمحافظة الشرقية في السيطرة الكاملة على حريق اندلع داخل أحد خزانات الزيت المستخدم في تبريد محول كهربائي داخل محطة محولات S1 بمنطقة غرب المدينة، بمدينة العاشر من رمضان.
وقد تسبب الحريق في انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المناطق الصناعية والسكنية المجاورة.
وكشف مصدر مسؤول بمدينة العاشر من رمضان أن التعامل مع الحريق جاء فور تلقي البلاغ، حيث تم الدفع بـ9 سيارات إطفاء و3 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث، وذلك ضمن تنسيق مشترك مع جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، لضمان سرعة السيطرة على الحريق وحماية الأرواح والمنشآت.
متابعة ميدانية دقيقة من رئيس الجهاز واستنفار لكل الإداراتشهد موقع الحريق تواجدًا مباشرًا وميدانيًا من المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية المدينة، والذي تابع عمليات الإطفاء والتأمين لحظة بلحظة، موجهًا بتوفير كل الدعم الفني واللوجستي لقوات الحماية المدنية.
كما شارك في المتابعة عدد من نواب رئيس الجهاز ومسؤولي إدارات الأمن والكهرباء والحركة والمعدات، لضمان التنسيق الكامل بين مختلف الجهات.
عاجل.. متحدث الوزراء: عودة خدمات سنترال رمسيس خلال ساعات.. والدولة لن تحرق أصولها أحمد موسى: البعض يستغل حريق سنترال رمسيس لبث شائعات مغرضة (فيديو) السيطرة دون إصابات.. وبدء إجراءات تبريد وإعادة تشغيل المحطةتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على النيران بالكامل دون تسجيل أي إصابات بشرية، في حين باشرت فرق الطوارئ أعمال التبريد والتأمين الفني للمحول المتضرر، في خطوة أولى نحو إعادة تشغيل المحطة وإرجاع التيار الكهربائي تدريجيًا للمناطق المتأثرة بانقطاعه.
رئيس الجهاز: سلامة المواطنين أولوية.. واستجابة سريعة احتوت الأزمةمن جانبه، شدد رئيس الجهاز على أن سلامة المواطنين والمنشآت تحتل المرتبة الأولى في خطط الطوارئ، مؤكدًا أن سرعة التحرك والتنسيق بين الجهات المعنية لعبا دورًا كبيرًا في احتواء الحريق خلال وقت قياسي، ومنع امتداده إلى أجزاء أخرى من المحطة أو المناطق السكنية المجاورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حريق في العاشر من رمضان العاشر من رمضان السیطرة على رئیس الجهاز دون إصابات على حریق
إقرأ أيضاً:
مصنع صيني ضخم ينطلق في العاشر من رمضان باستثمارات 200 مليون دولار
شهدت مدينة العاشر من رمضان اليوم الأربعاء انطلاق واحد من أهم المشروعات الصناعية الجديدة بعد إعلان شركة ديلي إيجيبت التابعة لمجموعة ديلي جروب الصينية وضع حجر الأساس لأول مصنع لها في منطقة الشرق الأوسط باستثمارات تصل إلى نحو مئتي مليون دولار.
ويأتي هذا المشروع ليعزز مكانة مصر كوجهة مفضلة للاستثمارات الصناعية العالمية، في ظل توجه الدولة نحو تعميق الصناعة المحلية وتوسيع قاعدة الإنتاج.
أقيمت مراسم وضع حجر الأساس بحضور الدكتور حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والمهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر.
وقد جرى استقبال الوفد من قبل رئيس مجلس إدارة الشركة الذي قدم عرضا تفصيليا عن مكونات المشروع، موضحا أن المصنع يقام على مساحة تقدر بنحو مئة وستين ألف متر مربع داخل المنطقة الصناعية جنوب غرب المدينة، وأنه من المتوقع أن يوفر أكثر من ألفي ومئتي فرصة عمل مباشرة عند بدء تشغيله الكامل.
وأوضح رئيس الشركة أن مجمع ديلي الصناعي الجديد سيعمل على تصنيع مجموعة واسعة من المنتجات التي تشمل المستلزمات المدرسية والمكتبية، والأدوات الرياضية، والأدوات اليدوية والكهربائية، بالإضافة إلى الأثاث المكتبي.
وأكد أن المصنع سيعتمد على خطوط إنتاج حديثة وتقنيات متطورة لضمان الوصول إلى أعلى مستويات الجودة، بما يدعم قدرة الشركة على المنافسة في الأسواق الإقليمية.
كما أشار إلى أن المشروع حصل على الرخصة الذهبية التي تمنح ميزات إضافية للشركات الاستثمارية، ما يساعد في تسريع عملية الإنشاء والتشغيل ويجعل من مصر نقطة انطلاق مركزية لمنتجات المجموعة نحو أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا.
ويأتي هذا الاستثمار في توقيت ينسجم مع جهود الدولة لتعزيز دور القطاع الصناعي وزيادة معدل مساهمته في الناتج المحلي، إلى جانب تعزيز سياسة توطين الصناعات التي تتبناها الحكومة بهدف تقليل الاعتماد على الواردات وتوفير منتجات محلية ذات جودة عالية.
ويعكس المشروع اهتمام الشركات العالمية بالسوق المصرية وقدرتها على جذب رؤوس الأموال الأجنبية بفضل البنية التحتية المطورة وتوافر المناطق الصناعية المجهزة.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن اختيار مجموعة ديلي لإقامة أول مصنع لها في المنطقة بمدينة العاشر من رمضان يعبر عن ثقة المستثمرين في جاهزية المدينة وقدرتها على استيعاب المشروعات الكبرى.
وأوضح أن جهاز المدينة يقدم جميع التسهيلات المطلوبة لإنجاز المشروع وفقا للجداول الزمنية المحددة، مشيرا إلى أن المصنع الجديد سيضيف قيمة اقتصادية مهمة من خلال توفير فرص عمل جديدة ودعم قدرات القطاع الصناعي على التوسع والإنتاج.
وبهذا المشروع تنضم مدينة العاشر من رمضان إلى قائمة المدن الصناعية التي تستقطب استثمارات دولية كبيرة، الأمر الذي يعزز مكانتها كمركز صناعي رئيسي ويدعم الرؤية الوطنية لزيادة حجم الإنتاج والتصدير خلال السنوات المقبلة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟