“ستاندرد آند بورز” ترفع تصنيفها الائتماني لمصرف الإمارات للتنمية إلى AA
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
رفعت وكالة التصنيف العالمية “ستاندرد آند بورز” تصنيفها الائتماني طويل الأجل لمصرف الإمارات للتنمية، إلى “AA” من “AA-” مع الإبقاء على النظرة المستقبلية المستقرة.
وبهذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق أصبح المصرف أول مؤسسة مالية في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنال هذاالتصنيف المرموق، ليتصدر بذلك مصارف الإصدار في المنطقة.
يعكس القرار الذي أعلنته وكالة التصنيف العالمية القدرات الكبيرة لتحقيق المهام الاستراتيجية التي يعمل المصرف على تنفيذها والمتمثلة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتقدم الصناعي في دولة الإمارات ويتزامن مع معدلات النمو القوية التي يحققها المصرف منذ إطلاق استراتيجيته الجديدة قبل ثلاث سنوات.
وأظهرت وكالة التصنيف الائتماني قوة بيان المخاطر المالية لمصرف الإمارات للتنمية، والعوامل الاقتصادية والظروف الائتمانية القوية في دولة الإمارات، والتركيز الاستراتيجي للمصرف على تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الكبيرة ضمن القطاعات الخمسة ذات الأولوية لتحفيز مسارالتحول الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأكد معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مجلس إدارة مصرف الإمارات للتنمية أن رفع التصنيف الائتماني للمصرف محطة مهمة للقطاع المصرفي في دولة الإمارات ودليل ملموس على نجاح الدولة في تعزيز قدرتها التنافسية العالمية.
وقال معاليه إنه في ظل الدعم المتواصل والرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة في دولة الإمارات، يواصل المصرف التزامه بتحقيق أهدافه الاستراتيجية، محافظاً على مكانته مُحفّزا للنمو الاقتصادي وأحد المحركات المالية الرئيسية لتحقيق استراتيجية الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات”.
وأضاف أن هذا الإنجاز يؤكد الثقة الراسخة بقدرة مصرف الإمارات للتنمية على تحقيق رسالته ونهجه الاستراتيجي في تقديم وإدارة التمويل التنموي ويعزز دوره المحوري في إعادة تشكيل المشهد الصناعي الوطني مع المساهمة بفاعلية في تعزيز تنوع ومرونة الاقتصاد الوطني والارتقاء بالقدرة التنافسية لدولة الإمارات عالمياً.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في معرض “فيفا تِك 2025” في باريس
تشارك دولة الإمارات بوفد اقتصادي يترأسه معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، في فعاليات معرض وملتقى “فيفا تك 2025″، والمقرر انعقاده في العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 11 إلى 14 يونيو الجاري تحت شعار “الحدود الجديدة للابتكار”، بمشاركة دولية واسعة من صناع القرار وقادة الشركات ورواد الابتكار من مختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف تعزيز الشراكات الدولية في مجالات ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا، واستكشاف فرص التعاون في القطاعات الاقتصادية المستقبلية مع الأسواق الفرنسية والأوروبية، ودعم تنافسية الشركات الإماراتية الناشئة على الساحة العالمية.
ويضم وفد الدولة ممثلين عن أكثر من 50 جهة من المؤسسات الحكومية وحاضنات الأعمال والشركات الناشئة الإماراتية، وغيرها من الجهات المعنية بريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا في الدولة.
ويُمثل المعرض منصة إستراتيجية لاستعراض منتجات وخدمات الشركات والمشاريع الإماراتية وحلولها المبتكرة، واستكشاف فرص الشراكة والتعاون الاستثماري بين قطاع ريادة الأعمال في الدولة والشركات الفرنسية والأوروبية والعالمية المشاركة في المعرض.
ويُجري معالي عبدالله بن طوق خلال الزيارة لقاءات رسمية مع وزراء ومسؤولين في الحكومة الفرنسية، لبحث فرص تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين في ريادة الأعمال والابتكار ومختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب لقاءات أعمال وزيارات ميدانية لعدد من مراكز دعم ريادة الأعمال والابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير في فرنسا.
وتأتي المشاركة في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز مكانتها المرموقة مركزا عالميا للمشاريع الريادية والشركات الناشئة القائمة على الابتكار والتكنولوجيا والبحث والتطوير، ورفع قدرات الشركات الإماراتية وتنمية فرصها في الوصول والمنافسة والشراكة في الأسواق العالمية، بما يُسهم في دعم النموذج الاقتصادي للدولة، القائم على المعرفة والابتكار والاتجاهات التكنولوجية الجديدة التي تمثل رافعة للتنافسية والتنمية الاقتصادية المستدامة، انسجاماً مع مستهدفات رؤية “نحن الإمارات 2031”.
ويُعد معرض “فيفا تك” أكبر معرض تكنولوجي للشركات الناشئة في أوروبا، والذي يستقطب نحو 165 ألف زائر، ويسلِّط الضوء على عدد من المحاور المهمة من أبرزها أحدث التقنيات وتطورات الذكاء الاصطناعي، مع تركيز خاص على تطبيقاته المتنوعة في مختلف القطاعات مثل الصناعة والصحة والابتكار.
كما تناقش فعاليات المعرض تأثيرات الابتكار والتكنولوجيا على نمو واستدامة الاقتصاد، من خلال عرض أحدث الأدوات التقنية في مجالات المدن الذكية والصحة الرقمية والثورة الصناعية الرابعة والتقنيات المالية المتقدمة.
ويولي المعرض هذا العام أهمية كبيرة للاستدامة عبر استعراض الحلول التكنولوجية المبتكرة لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.وام