انتخابات الهند.. مودي يتقدم بأغلبية المقاعد في اتجاهات الفرز المبكرة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
مع فرز الأصوات في الهند اليوم الثلاثاء الموافق 4 يونيو، أظهرت قنوات تلفزيونية هندية أن التحالف الذي يقوده حزب بهاراتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي يتقدم بسرعة للفوز بأغلبية واضحة في مجلس النواب المؤلف من 543 عضوا خلال فرز الأصوات المبكرة اليوم.
ووفق لوكالة "رويترز"، أظهرت القنوات تقدم التحالف الوطني الديمقراطي الحاكم بأكثر من 300 مقعد، مع تقدم حزب بهاراتيا جاناتا وحده بـ 255 مقعدا، وتقدم تحالف الهند المعارض بقيادة حزب المؤتمر بزعامة راهول غاندي بـ 172 مقعدا، بينما تقدم حزب المؤتمر وحده بـ 71 مقعدا.
واستناداً إلى الاتجاهات المبكرة، دعت قناة Republic TV إلى التصويت لصالح مودي، ليكون أول من يفعل ذلك.
يذكر أن الأصوات الأولى التي يتم فرزها هي بطاقات الاقتراع البريدية، وهي عبارة عن بطاقات اقتراع ورقية، يدلي بها في الغالب جنود يخدمون خارج دوائرهم الانتخابية أو مسؤولون خارج المنزل في مهمة انتخابية.
وفي هذا العام، تم تقديم التصويت البريدي أيضًا للناخبين الذين تزيد أعمارهم عن 85 عامًا والأشخاص ذوي الإعاقة للسماح لهم بالتصويت من المنزل.
ومن المتوقع أن يستمر العد لعدة ساعات حيث يتم أخذ الغالبية العظمى من الأصوات التي تم استطلاعها في آلات التصويت الإلكترونية أو أجهزة التصويت الإلكترونية بعد أول 30 دقيقة من فرز بطاقات الاقتراع البريدية.
وتوقعت استطلاعات الرأي التلفزيونية التي تم بثها بعد انتهاء التصويت في الأول من يونيو فوزا كبيرا لمودي، لكن استطلاعات الرأي عند الخروج غالبا ما أخطأت في نتائج الانتخابات في الهند، وتم تسجيل ما يقرب من مليار شخص للتصويت، منهم 642 مليونًا أدلوا بأصواتهم.
ومع ذلك، إذا تم تأكيد فوز مودي، فإن حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه سيكون قد انتصر في حملة لاذعة اتهمت فيها الأحزاب بعضها البعض بالتحيز الديني وتشكيل تهديد لقطاعات من السكان.
وقد ابتهج المستثمرون بالفعل باحتمالات فوز مودي بفترة ولاية أخرى، متوقعين أن تحقق سنوات أخرى من النمو الاقتصادي القوي والإصلاحات الداعمة للأعمال، في حين أن أغلبية الثلثين المحتملة في البرلمان قد تسمح بإجراء تغييرات كبيرة على الدستور، كما يخشى المنافسون والمنتقدون.
وقالت صحيفة تايمز أوف إنديا في افتتاحية اليوم:"المهمة الرئيسية للحكومة المقبلة ستكون وضع الهند على طريق الثراء قبل أن تتقدم في السن..في إشارة إلى الشباب في سن العمل في أكبر دول العالم من حيث عدد السكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مودي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي حزب بهاراتيا جاناتا الهند الانتخابات في الهند
إقرأ أيضاً:
مهم من التعليم العالي لطلبة التوجيهي
#سواليف
قال مدير #وحدة_تنسيق_القبول_الموحد، مهند الخطيب، إن معظم الاستفسارات التي ترد إلى الوحدة في الوقت الحالي تتعلق بتصنيف #طلبة_الثانوية_العامة ضمن فئتي “السنة الحالية” و”السنوات السابقة”، وذلك لتحديد من يحق له #التنافس على كامل المقاعد الجامعية ومن يتنافس على نسبة محدودة منها
وأوضح الخطيب ، الثلاثاء، أن #تصنيف_الطلبة يتم بناءً على أربع حالات رئيسية، الأولى تشمل الطالب الذي أنهى متطلبات النجاح في امتحان الثانوية العامة الأردنية لأول مرة هذا العام، وحقق نسبة لا تقل عن 50 بالمئة في جميع المواد، ومعدلاً عاماً لا يقل عن 65 بالمئة، حيث يُعتبر من طلبة السنة الحالية ويحق له التنافس على 100 بالمئة من المقاعد، بحسب بترا.
أما الحالة الثانية تتعلق بالطالب الذي نجح في الثانوية العامة في سنوات سابقة، ثم أعاد بعض المواد بهدف رفع معدله، وهذا الطالب يُصنَّف ضمن “طلبة السنوات السابقة” ويتنافس فقط على نسبة 5 بالمئة من المقاعد فيما الثالثة تخص الطالب الذي نجح لأول مرة في الدورة التكميلية الماضية، ثم أعاد بعض المواد في الدورة الصيفية الحالية، وهنا يعتمد تصنيفه على الشهادة التي يستخدمها عند تقديم طلب القبول، فإذا قدّم بناءً على نتائج الدورة التكميلية يُعتبر من السنة الحالية، أما إذا استخدم نتائج الدورة الصيفية بعد الإعادة، فيُصنَّف ضمن السنوات السابقة. وأكد الخطيب أهمية إدخال رقم الجلوس والدورة بدقة واختيار الشهادة التي يرغب المنافسة على أساسها
وفي الحالة الرابعة، أوضح الخطيب أن الطالب الذي أعاد جميع مواد الثانوية العامة أو غيّر فرع دراسته، يُعتبر من طلبة السنة الحالية، ويحق له التنافس على جميع المقاعد بنسبة 100 بالمئة