فضيحة تضرب شركة "تويوتا".. ما حجم التأثير على عملائها؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أوقفت شركة "تويوتا موتور" وشركات صناعة السيارات الأخرى المتورطة في فضيحة شهادات سلامة جديدة شحنات عدد قليل من الطرازات، وشهدت مكاتبها مداهمة من قبل المسؤولين الحكوميين، لكن يبدو أن التأثير على عملائها وعملياتها محدود.
تهاوت أسهم شركة "هوندا موتور" بنسبة 2.4%، فيما تراجعت أسهم "تويوتا" بنسبة 1.
وتأتي هذه النتائج عقب أمر سابق أصدرته الحكومة لنحو 90 مُصنع لإعادة فحص إجراءاتها لاختبار السلامة بعد اكتشاف عقود من الاحتيال في شركتين تابعتين لـ"تويوتا" العام الماضي. وبالرغم من أن هذه الإفصاحات تشكل ضربة جديدة لـ"تويوتا" وصُناع السيارات اليابانيين، ظلت أسهمها مرتفعة هذا العام. ولم تتضمن الجولة الأخيرة استدعاء أي سيارات أو تحذيرات بشأن سلامة التشغيل.
قال أكيو تويودا، رئيس "تويوتا"، الصحفيين يوم الاثنين، إن "العملاء بإمكانهم الاطمئنان بأن سياراتهم آمنة للقيادة، لكن هناك قواعد يجب علينا اتباعها. فنحن لم يكن علينا تجاوز هذه العمليات المهمة".
تداعيات الأزمة على "تويوتا"تمثل الطرازات الثلاثة أقل من 2% من 11 مليون سيارة أنتجتها "تويوتا" العام الماضي. وسيؤثر توقف الشحن على خطي تجميع مسؤولين عن إنتاج 130 ألف وحدة سنوياً، وفقاً لشركة صناعة السيارات.
مع ذلك، سيتعين على تويودا ومجلس إدارته تهدئة أي مخاوف بشأن قيادة "تويوتا" أو الحوكمة المشتركة في اجتماع المساهمين السنوي المقرر عقده في 18 يونيو. وحثت شركتان رئيسيتان بالوكالة المساهمين على التصويت ضد إعادة تعيين تويودا في الاجتماع القادم، مشيرين إلى المخاوف بشأن الفضائح الأخيرة، فضلاً عن قضايا الحوكمة.
قال كين سايتو، وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان، خلال مؤتمر صحفي في طوكيو، إن الفضيحة الجديدة "مؤسفة للغاية"، والوكالة تحقق في تأثيرها على الموردين وسترد بشكل مناسب.
دخلت السلطات مقر "تويوتا" في ناغويا صباح الثلاثاء عند الساعة 9:30 بالتوقيت المحلي، بحسب وزارة النقل. وقال المسؤولون إنهم سيجرون أيضاً عمليات تفتيش ميدانية لشركات "مازدا موتور" و"ياماها موتور" و"سوزوكي موتور"
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خبر عاجل لمشتري وبائعي السيارات في تركيا
مع اقتراب فصل الصيف وحلول عيد الأضحى المبارك، تشهد سوق السيارات المستعملة في تركيا حركة ملحوظة مدفوعة بارتفاع أسعار المركبات الجديدة وتزايد الحاجة إلى التنقل.
وقال رئيس اتحاد تجار السيارات في تركيا (MASFED)، أيدين إركوش، إن “سوق السيارات المستعملة بدأ يشهد نشاطًا متزايدًا، ونتوقع أن يتجاوز إجمالي حجم مبيعاته 7 ملايين وحدة بنهاية العام الجاري”.
ارتفاع طفيف في المبيعات خلال الربع الأول
وبحسب بيانات معهد الإحصاء التركي، فإن مبيعات السيارات المستعملة سجلت ارتفاعًا بنسبة 3.26% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث ارتفعت من 2 مليون و200 ألف و159 مركبة إلى 2 مليون و271 ألفًا و873 مركبة.
إسطنبول تتصدر المبيعات
في شهر أبريل/نيسان وحده، تم نقل ملكية 957 ألفًا و499 مركبة، كانت 67.3% منها سيارات.
وجاءت إسطنبول في المرتبة الأولى من حيث عدد المبيعات بـ163 ألفًا و281 سيارة، تلتها أنقرة بـ84 ألفًا و427 سيارة، ثم إزمير بـ39 ألفًا و83 سيارة، وأنطاليا بـ28 ألفًا و110 سيارات، وأخيرًا بورصة بـ27 ألفًا و967 سيارة.
استقرار أسعار المستعمل يدعم الطلب اقرأ أيضا
قيود صارمة وتغييرات جوهرية.. تعديل قانون الزلازل في تركيا
الثلاثاء 20 مايو 2025أوضح إركوش أن أسعار السيارات المستعملة لم تشهد زيادات كبيرة خلال الفترة الماضية، وهو ما ساعد على إبقاء الأسعار في مستويات مناسبة. وأضاف:
“أسعار المركبات الجديدة شهدت ارتفاعًا نتيجة تغيرات أسعار الصرف وارتفاع التكاليف، مما دفع العديد من المواطنين إلى التوجه نحو سوق السيارات المستعملة كخيار اقتصادي. ونتوقع استمرار هذا التوجه مع دخول موسم الصيف وزيادة الحاجة إلى التنقل، ما سيُعزز من الطلب”.
السيارات الكهربائية تُحدث تحولًا في السوق
وأشار إركوش إلى أن المركبات الكهربائية بدأت تكتسب زخمًا في السوق، نظرًا لمزاياها التشغيلية والضريبية.
وقال: “السيارات الكهربائية تُحدث زخمًا جديدًا في سوق المستعمل، خصوصًا مع زيادة الاستخدام الفردي في المدن الكبرى، مما يوسّع خيارات الشراء للمستهلكين”.