للمزارعين.. توصيات مهمة للحفاظ على المحاصيل خلال الموجة الحارة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم الدكتور محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات تفير المناخ، عدة توصيات للمزارعين للحفاظ على المحاصيل من التأثر من الموجة الحارة التي تشهدها البلاد حاليا.
وتمثلت التوصيات في الخطوات التالية:
1- العناية الفائقة بتعويض النباتات بالمياه ولابد اولا من ضمان وجود رطوبة ارضية كافية النبات، من خلال اجراء رية سريعة مع قصر الفترة بين الريات وعلى ان يكون الري "فقط" في الصباح الباكر والابتعاد تماماً على الري وقت الظهيرة، مع اضافة حامض الفولفيك ونترات الماغنسيوم لضمان استمرار استقرار سريان العصارة وعدم حدوث اى توقف لامتصاص عناصر مهمة خلال هذه الفترة من الموسم (الكالسيوم – البورون – الماغنسيوم ).
2- تأجيل زراعة المحاصيل الصيفية وشتل الفاكهة أو الخضر خلال هذه الفترة حتى تنكسر الموجة شديدة الحرارة بداية الأسبوع المقبل.
3- رش أشجار المانجو والزيتون بمحلول الجير المخفف على الثمار الصغيرة حتي لا يحدث لسعات الشمس.
4- ينصح باجراء رشات بسليكات البوتاسيوم أو البوتاسيوم فوسفيت بمعدل 6-8 سم / للتر لأشجار الفاكهة ومحاصيل الخضر بكرة صباحاً.
5- ممنوع التعفير بالكبريت الزراعي على كل الزراعات .
6- ممنوع رش اى زيوت معدنية أو نحاسيات خلال هذه الفترة تماماً.
7- رش كل المحاصيل (الخضر والاشجار والطبية عطرية ) بسليكات البوتاسيوم او البوتاسيوم فوسفيت بمعدل 6-8 سم للتر السبت صباحا.
8- بصل الحبة السوداء يتم الرش بالكالسيوم بورون الثلاثاء صباحا، وتكون الأرض مروية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الموجة شديدة الحرارة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
رفعت إيران أسعار البنزين للمرة الأولى منذ احتجاجات عام 2019، مع بدء تطبيق نظام تسعير جديد للوقود المدعوم اعتبارًا من اليوم السبت، في خطوة تأتي وسط ضغوط اقتصادية متصاعدة ناجمة عن تراجع قيمة العملة واستمرار العقوبات الاقتصادية.
وأبقت الحكومة الإيرانية، رغم التعديل، أسعار البنزين ضمن أدنى المستويات عالميًا، إلا أن القرار يعكس محاولة لإعادة ضبط نظام الدعم طويل الأمد في ظل تصاعد الطلب على الوقود الرخيص واستنزاف الموارد المالية.
وأدخل النظام الجديد مستوى ثالثًا للتسعير، يتيح لسائقي السيارات الحصول على 60 لترًا شهريًا بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي ما يعادل 1.25 سنت أمريكي، مع استمرار تسعير 100 لتر إضافية بسعر 30 ألف ريال للتر، أي نحو 2.5 سنت أمريكي.
ويخضع أي استهلاك يتجاوز هذه الكمية لتسعير جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي قرابة 4 سنتات أمريكية، وهو المستوى الأعلى الذي طُبق ضمن نظام الدعم الحالي.
ويأتي هذا التعديل بعد ستة أعوام من آخر زيادة كبيرة في أسعار الوقود، والتي فجّرت احتجاجات واسعة في مختلف أنحاء البلاد عام 2019، وأسفرت عن حملة أمنية أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات منظمات حقوقية.
ويمثل البنزين الرخيص في إيران عنصرًا حساسًا في العلاقة بين الدولة والمجتمع، إذ ظل يُنظر إليه لعقود باعتباره حقًا مكتسبًا، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره محفوفًا بالمخاطر السياسية والاجتماعية.
وتعود جذور هذا الحساسية إلى ستينيات القرن الماضي، عندما شهدت البلاد احتجاجات واسعة عام 1964، بعد رفع أسعار الوقود آنذاك، ما دفع الشاه إلى تسيير مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض سائقي سيارات الأجرة المضربين.
وأعادت إيران فرض نظام حصص الوقود منذ عام 2007، إلا أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين شديد الانخفاض في السعر مقارنة بالأسواق العالمية، في وقت تواجه فيه البلاد تحديات اقتصادية متزايدة.
ويعتمد الاقتصاد الإيراني منذ عقود على دعم واسع لأسعار الطاقة، ويُعد البنزين أحد أكثر السلع حساسية اجتماعيًا وسياسيًا، حيث يرتبط مباشرة بتكاليف المعيشة والنقل، ومع تراجع الإيرادات النفطية واشتداد العقوبات، تلجأ الحكومة إلى تعديلات تدريجية في الدعم، وسط مخاوف دائمة من تكرار سيناريو احتجاجات 2019 التي شكّلت إحدى أعنف موجات الاضطراب الداخلي في تاريخ الجمهورية الإسلامية.