بملابس الإحرام.. تعليم الأطفال مبادئ الحج بمسجد العزيز بالله في بني سويف
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تعليم الأطفال مبادئ الحج بمسجد العزيز بالله في بني سويفأطلقت مديرية الأوقاف بمحافظة بنى سويف، النشاط الصيفي داخل عددًا من مساجد المحافظة، حيث نظم مسجد العزيز بالله بقرية الفنت بمركز الفشن، فعالية عبارة عن تعليم الأطفال مبادئ الحج، عن طريق الممارسة بوضع مجسد للكعبة، وارتداء الأطفال ملابس الإحرام تشبهًا بالحجيج.
وأشار الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة بمديرية الاوقاف ببني سويف، إلى حرص الأهالي وأولياء الأمور على مشاركة الأطفال تلك الفعالية وحضور هذا النشاط المميز، شاكرين وزارة الأوقاف على ما تقوم به من أنشطة ولقاءات لتعليم أبناءهم وتنشئتهم على منهج وسطى معتدل.
وأكد الدكتور عبدالرحمن نصر نصار، وكيل وزارة الاوقاف ببني سويف، أن عددًا من المساجد شهدت حالة من الإقبال الكبير على النشاط الصيفي للأطفال، في إطار الدور المتكامل الذي تقوم به وزارة الأوقاف لتعزيز القيم الدينية بين النشء والشباب، بناءًا على الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف.
وأضاف وكيل اوقاف بني سويف، أن المبادرة يأتي تنفيذها في إطار استعادة المسجد لدوره في بناء الوعي، واستمرارًا لجهود وزارة الأوقاف في تكثيف الأنشطة التفاعلية بالمساجد، ومن منطلق إيمان وزارة الأوقاف بحق الطفل في الرعاية التامة والنشأة الكريمة.
وتابع: "أن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحي أو الرياضة اللازمة لصحة البدن، إنما يشمل جوانب عديدة، من أهمّها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تتناسب مع مرحلته العمرية، واهتمامًا بالجانب الترفيهي التعليمي للطفل، بما يسهم بصورة كبيرة في بناء وتطوير شخصية الأطفال وتنمية إبداعاتهم والتفاعل مع العالم والتعرف على الطبيعة من حولهم".
تعليم الأطفال مبادئ الحج بمسجد العزيز بالله في بني سويف
تعليم الأطفال مبادئ الحج بمسجد العزيز بالله في بني سويفتعليم الأطفال مبادئ الحج بمسجد العزيز بالله في بني سويفتعليم الأطفال مبادئ الحج بمسجد العزيز بالله في بني سويفتعليم الأطفال مبادئ الحج بمسجد العزيز بالله في بني سويفتعليم الأطفال مبادئ الحج بمسجد العزيز بالله في بني سويف
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوقاف بني سويف وكيل أوقاف بني سويف مديرية اوقاف بني سويف بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الجيل الديمقراطي: كلمة الرئيس السيسي وثيقة مبادئ تقطع الطريق على المتاجرين بالقضية الفلسطينية
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية جاءت واضحة وحاسمة، وموضِّحة للموقف المصري الثابت الذي لم يتغير يومًا تجاه القضية الفلسطينية، أو حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، موضحًا أن حديث الرئيس لم يكن مجرد خطاب سياسي، بل كان بمثابة "وثيقة مبادئ" تُعيد ترتيب أولويات المنطقة، وتؤكد أن مصر لا تساوم في ثوابتها القومية والوطنية، وأنها تضع القضية الفلسطينية في صدارة أولوياتها، ليس فقط بوصفها قضية قومية، بل باعتبارها مقياسًا أخلاقيًا لعدالة المواقف العربية والدولية.
وأضاف "محمود"، في بيان، أن الرئيس السيسي أرسل رسائل قوية وواضحة لكل من يُراهن على تغيّر الموقف المصري، حيث أكد أن مصر لا تقبل التهجير، ولا تقبل توطين الفلسطينيين خارج أرضهم، ولا تقبل أي حلول تُنتج "سلامًا هشًّا" أو واقعًا مفروضًا على الشعب الفلسطيني بقوة السلاح أو بحصار سياسي، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس حول معبر رفح والجهود المصرية الدؤوبة لإدخال المساعدات الإنسانية رغم العراقيل الأمنية والسياسية، يُجسّد بوضوح الدور التاريخي والإنساني الذي تقوم به الدولة المصرية بكل شرف، ويؤكد أن مصر تتحرك بدافع من مسؤوليتها القومية والأخلاقية تجاه الأشقاء الفلسطينيين، لا من منطلقات دعائية أو حسابات مصالح ضيقة.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب "الجيل الديمقراطي" بالإسكندرية، أن مصر كانت – ولا تزال – الدولة الأكثر التزامًا بإغاثة المدنيين في قطاع غزة، رغم التعنت الإسرائيلي ومحاولات التنصل من التزامات التهدئة، لافتًا إلى أن مصر فتحت معبر رفح أكثر من مرة في أوقات حرجة، وقدّمت قوافل طبية وإغاثية من خلال الهلال الأحمر المصري، إلى جانب تنسيقها الدائم مع المنظمات الدولية لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وأشار إلى أن مواقف مصر التاريخية لم تكن يومًا خاضعة للضغوط، وأن الرئيس السيسي يُعيد اليوم تجسيد هذا الدور بإرادة صلبة، تقوم على احترام حقوق الشعوب، وعدم الانسياق وراء الشعارات الزائفة أو المزايدات السياسية، موضحًا أن خطاب الرئيس السيسي جاء ليفصل بين "المواقف المبدئية" و"الدعوات التخريبية" التي تتستر وراء القضية الفلسطينية لتحقيق أجندات فوضوية داخل بعض الدول العربية.
وأكد أن حديث الرئيس كان بمثابة رد مباشر على محاولات جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها في الداخل والخارج لاستغلال معاناة الشعب الفلسطيني في تحريض الشارع المصري، والترويج لدعوات تظاهر لا تخدم إلا أجندات تخريبية، وتتعارض تمامًا مع روح القضية الفلسطينية ومع المصلحة الوطنية لمصر، مشددًا على أن مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية من منطلق المسؤولية التاريخية والإنسانية، وليس من خلال مواقف انفعالية، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية المصرية لا تعمل بردود الأفعال، بل تتحرك وفق رؤية استراتيجية تنطلق من الأمن القومي المصري، وتُحافظ على وحدة القرار العربي، وتسعى لتحقيق سلام عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال: "ما قاله الرئيس يقطع الطريق أمام أي محاولات للمتاجرة بالقضية، ويُعيد التأكيد على أن مصر، رغم كل التحديات الداخلية التي تواجهها، لم تتخلّ يومًا عن دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، ولم تتردد في تقديم المساعدات أو الضغط في المحافل الدولية لكسر الحصار عن غزة ووقف العدوان الغاشم".
ونوه بأن كلمة الرئيس السيسي لم تكن مجرد تصريح سياسي في ظرف إقليمي مأزوم، بل هي إعلان واضح بأن مصر لن تكون يومًا طرفًا في أية تسوية لا تقوم على العدل والشرعية، وأنها ستبقى – كما كانت دومًا – الحائط الأخير الذي تتكئ عليه القضية الفلسطينية في وجه محاولات التصفية أو التواطؤ، مؤكدًا أن مصر اليوم، في ظل قيادة حكيمة، لا تفرّط في أمنها، ولا تساوم على عروبتها، ولا تسمح لأي طرف أن يزايد على موقفها المشرّف، موضحًا أن ما نحتاجه اليوم ليس الصخب، بل الوعي، وكلمة الرئيس السيسي كانت درسًا في الوعي السياسي والوطني، وفي احترام الحق، والانحياز إلى العدالة، والدفاع عن الثوابت مهما كانت الضغوط.