فازت كلوديا شينباوم، بالانتخابات الرئاسية في المكسيك، وهي مرشحة حزب «مورينا» الحاكم في المكسيك، وفقا لبيانات المعهد الوطني للانتخابات.

فوز كلوديا شينباوم برئاسة المكسيك

بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات المكسيكية 54.98%، وحصلت كلوديا شينباوم على 59.04% من الأصوات، بينما حصلت منافستها سوتشيتل جالفيز من ائتلاف المعارضة «القوة والقلب للمكسيك» على 29.

57% صوت.

كلوديا شينباوم أول رئيسة المكسيككلوديا شينباوم أول رئيسة للمكسيك

فازت كلوديا شينباوم برئاسة المكسيك عن جدارة وبفارق نسب تصويت كبير، وبذلك تعد أول رئيسة للمكسيك.

وقالت رئيسة المكسيك المنتخبة: «حكومتنا ستكون صارمة وتحترم استقلال المكسيك وتتمتع بالمسؤولية المالية، سنخصص أموالا عامة لمواصلة البرامج الاجتماعية للرئيس السابق لوبيز أوبرادور».

كلوديا شينباوم أول رئيسة المكسيككلوديا شينباوم

تبلغ كلوديا شينباوم من العمر 62 عامًا، وهي من مواليد 24 يونيو 1962، عالمة مكسيكية وسياسية، وحصلت على دكتوراة في هندسة الطاقة.

وألفت كلوديا شينباوم أكثر من 100 مقال وكتابين حول مواضيع الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة.

كلوديا شينباوم أول رئيسة المكسيكمن هي كلوديا شينباوم رئيسة المكسيك

ولدت كلوديا شينباوم لعائلة يهودية علمانية في مكسيكو سيتي، هاجر والدها الأشكنازي إلى مكسيكو سيتي من ليتوانيا في عشرينيات القرن الماضي.

كما هاجر جدها من والدتها السفارديم هناك من صوفيا بلغاريا في أوائل الأربعينيات من القرن الماضي هربًا من الهولوكوست.

كلوديا شينباوم أول رئيسة المكسيكعائلة كلوديا شينباوم

وتنتمي كلوديا شينباوم إلى عائلة تهتم بالعلم في المقام الأول، حيث أن والدها المهندس الكيميائي كارلوس شينباوم يوسيليفيتز، ووالدتها آني باردو سيمو عالمة أحياء وأستاذة فخرية بكلية العلوم في الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، وشقيقها فيزيائي.

ومشت كلوديا على خطى عائلتها، ودرست الفيزياء بالجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، حيث حصلت على درجة جامعية عام 1989 تليها الماجستير 1994 والدكتوراة 1995 في هندسة الطاقة.

كلوديا شينباوم أول رئيسة المكسيك

في عام 1995 انضمت إلى هيئة التدريس في معهد الجامعة الوطنية المستقلة للهندسة، وكانت باحثة في معهد الهندسة، وعضو في الأكاديمية المكسيكية للعلوم.

حصلت على جائزة أفضل باحث شاب من الجامعة الوطنية المستقلة في الهندسة والابتكار التكنولوجي، وكان ذلك في عام 1999.

في عام 2006 عادت شينباوم إلى الجامعة الوطنية المستقلة بعد فترة عمل في الحكومة، ونشر مقالات في المجلات العلمية.

عام 2007 انضمت إلى الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ في الأمم المتحدة في مجال الطاقة والصناعة، كمؤلفة حول موضوع «التخفيف من تغير المناخ» لتقرير التقييم الرابع للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ.

كلوديا شينباوم أول رئيسة المكسيكمناصب كلوديا شينباوم

وشغلت كلوديا شينباوم عدة مناصب، أفدت في مسيرتها السياسية، وهي:

- منصب وزيرة البيئة في مكسيكو سيتي من عام 2000 إلى عام 2006 خلال فترة أندريس مانويل لوبيز أوبرادور كرئيس للبلدية.

- شغلت شينباوم منصب عمدة تلالبان من عام 2015 إلى عام 2017، واستقالت من المنصب فور تلقيها ترشيحًا لمنصب عمدة مدينة مكسيكو لعضوية تحالف معا سنصنع التاريخ، الذي يتألف من حركة التجديد الوطني وحزب العمال وحزب اللقاء الاجتماعي.

كلوديا شينباوم أول رئيسة المكسيككلوديا شينباوم عمدة مدينة مكسيكو

في 1 يوليو 2018 انتُخبت شينباوم لولاية مدتها ست سنوات كرئيس لحكومة المقاطعة الفيدرالية لمدينة مكسيكو سيتي، متغلبة على ستة مرشحين آخرين خلال الحملة.

وساهمت «شينباوم» في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والتي حصلت على جائزة نوبل جائزة السلام عام 2007.

تم ترشيح شينباوم من قبل مؤسسة سيتي مايورز لجائزة عمدة العالم في عام 2021 في أمريكا الشمالية لتعاملها مع جائحة كوفيد 19 في المكسيك.

اقرأ أيضاًاغتيال مرشح لمجلس بلدي في المكسيك قبل يومين من الانتخابات

بعد مصر.. المكسيك تطلب الانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية

مظاهرات في المكسيك احتجاجًا على مقتل صحفي بولاية «موريلوس»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السعودية المكسيك الهولوكوست المقاومة انتخابات المكسيك مكسيكو سيتي كلوديا شينباوم كلوديا شينباوم أول رئيسة للمكسيك أول رئيسة للمكسيك أول رئيسة للمكسيك كلوديا شينباوم كلوديا شينباوم أول رئيسة المكسيك أول رئيسة في تاريخ المكسيك الانتخابات المكسيكية شينباوم يهودية رئیسة المکسیک مکسیکو سیتی فی المکسیک حصلت على فی عام

إقرأ أيضاً:

مطالبات شعبية بعزل رئيسة وزراء تايلند إثر زلة دبلوماسية

كوالالمبور– أصدرت المحكمة الدستورية في بانكوك قرارا بتعليق عمل رئيسة وزراء تايلند باتونغتارن شيناواترا، لحين النظر في مشروع عزلها بالبرلمان، وذلك على إثر تسريب مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الكمبودي السابق هون سين -أجريت في 15 من يونيو/حزيران الماضي- بحثا خلالها سبل خفض التوتر على الحدود.

ويأتي تعليق عمل رئيسة الوزراء في سياق معارك عدة تواجهها الحكومة، وبالتزامن مع مثول والدها تاكسين شيناواترا مجددا أمام المحكمة.

وجاء قرار المحكمة -الذي صدر أمس الثلاثاء- استجابة لطلب 36 عضوا في مجلس الشيوخ، اتهموا فيه شيناواترا بمخالفة الدستور وخيانة الأمانة وغياب اللباقة.

وردت رئيسة الوزراء بقبول الحكم والاعتذار للشعب التايلندي، لكنها أكدت أن حديثها مع رئيس الوزراء الكمبودي السابق كان بحسن نية كامل، ويهدف إلى الحفاظ على سيادة البلاد وأرواح الجنود في ظل التوتر الحدودي.

تايلنديون يطالبون بإقالة شيناواترا بسبب مهاتفتها رئيس الوزراء الكمبودي السابق بشأن النزاع الحدودي بين البلدين (رويترز) حساسية الكلمة

أبرز ما أثار الساسة المتربصون بالحكومة الثالثة لعائلة شيناواترا، وحرّك أنصارهم في الشارع، هو مخاطبة رئيسة وزرائهم هون سين بعبارة "يا عم"، وانتقادها في المكالمة نائب رئيس أركان الجيش التايلندي. علما بأن سين يشغل حاليا منصب رئيس مجلس الشيوخ في كمبوديا، واتصف حكمه الذي دام نحو 40 عاما بالعقلانية في إدارة النزاع الحدودي مع تايلند، وحل جزءا منه بتحكيم دولي.

ويقول خبراء في الشأن التايلندي أن لدى التايلنديين حساسية مفرطة في استعمال الكلمات والحركات، حتى أن مستوى رفع اليدين في التحية التقليدية ينبئ عن مستوى التقدير والاحترام، وهو ما استغلته القوى المناهضة للحكومة الحالية، وأدت إلى انسحاب أحد الأحزاب الحليفة للحكومة، بما ينذر بسقوطها.

وطالبت المعارضة -الممثّلة في حزب الشعب- بحل البرلمان والعودة للانتخابات، وذلك بعد أن انسحب أحد الشركاء الرئيسيين في الحكومة.

باتونغتارن شيناواترا أصغر رئيسة وزراء في تاريخ تايلند (رويترز) أزمة عائلية

ولم يمضِ على حكم باتونغتارن (37 عاما) سوى 10 أشهر، وهي أصغر رئيس وزراء في تاريخ البلاد، ورابع شخصية تتقلد المنصب في عائلة شيناواترا، وأظهرت استطلاعات الرأي -الأحد الماضي- تراجع شعبيتها إلى أقل من 10%.

إعلان

وتسلم السلطة مؤقتا "سوريا جوانغرو نغروانغيت" نائب رئيسة الوزراء لحين انتهاء الإجراءات القضائية، إذ من المفترض أن ترد شيناواترا على الاتهامات الموجهة لها خلال 15 يوما.

وليست رئيسة الوزراء الموقوفة عن العمل الوحيدة التي تواجه الأزمة التي تعصف بالعائلة، فوالدها تاكسين مثُل أمام المحكمة بتهمة "تجريح الملك". وقد نُبشت القضية بعد عودته من المنفى عام 2023 ودخوله السجن وقضاء مدة سجنه في المستشفى، ثم صدور عفو ملكي بحقه.

وسجلت تهمة "تجريح مقام الملك" بناء على مقابلة صحفية مع صحيفة كورية عام 2015، وذلك رغم رفض شيناواترا الأب (79 عاما)، التهم وتأكيد ولائه للملك، وإذا ما أدين فقد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 15 عاما.

وأطاح العسكر بحكومة تاكسين شيناواترا عام 2006، وبحكومة شقيقته يينغلوك عام 2014، وتواجه ابنته مشروعا في البرلمان لسحب الثقة وإجراء قضائيا في الوقت نفسه.

"سوريا جوانغرو نغروانغيت" نائب رئيسة الوزراء يتسلم السلطة مؤقتا لحين انتهاء الإجراءات القضائية بحق شيناواترا (غيتي) رسالة لدول الجوار

وفي حين طرقت أزمة تايلند السياسية أسماع حكومات دول مجاورة، يرى محللون سياسيون أن تدخل الجيش في الشؤون السياسية بتايلند يثير دول مجموعة "آسيان"، خاصة التي تتبنى نظاما سياسيا مشابها يزاوج بين سلطة الملك والنظام الديمقراطي في الحكم.

وهي رسالة استوعبتها أحزاب الحكومة الائتلافية في ماليزيا، ومفادها أن الحيلولة دون عدوى تدخل العسكر يكمن في الحفاظ على الائتلاف الحاكم إلى أن يحين موعد الانتخابات المقبلة عام 2027.

ورغم أن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم التقى نظيرته التايلندية عدة مرات خلال فترة وجيزة، فإن شيئا لم يرشح بشأن عرضه الوساطة سواء في الأزمة الداخلية أو النزاع الحدودي.

لكن مقربين من دوائر الحكم في بوتراجيا (العاصمة الإدارية لماليزيا) يرون أن سرعة تحرك إبراهيم وزيارته لبانكوك بعد الاشتباكات الحدودية تشي باهتمام بالغ في السيطرة على كلتا الأزمتين، ودون إثارة التحفظات بالتدخل المخالف لقواعد دبلوماسية منظمة آسيان التي يرأسها حاليا.

النزاع الحدودي

ويبدو أن رئيسة الوزراء التايلندية كانت تسعى إلى إنهاء التوتر مع كمبوديا في أعقاب الاشتباك الحدودي في مايو/أيار الماضي. وهو نزاع مزمن، لكن تسريب المحادثة الهاتفية تسبب في عاصفة سياسية داخلية، وأدى إلى انسحاب الحزب المحافظ من السلطة، وهو المعروف بأنه أداة للعسكر، وبدأت موجة احتجاجات شعبية ضد الحكومة، واتهام رئيسة الوزراء بالتملق لكمبوديا وإساءة الأدب أو "تجاوز المعايير الأخلاقية"، حسبما ورد في الشكوى القضائية.

وتفاقُم النزاع الحدودي بين عضوين في منظمة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) يبعث كثيرا من القلق في أوساط المنظمة، لا سيما ماليزيا التي ترأس الدورة الحالية وتسعى إلى تقديم آسيان نموذجا للاستقرار الإقليمي والتعاون الاقتصادي.

ويستبعد مراقبون إثارة القضية الحدودية في أروقة آسيان التي يعقد وزراء خارجتيها مؤتمرهم في كوالالمبور الأسبوع المقبل، وذلك التزاما بميثاق المنظمة الذي يمنع التدخل في النزاعات الثنائية أو الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، وتعززه الاتفاقية الموقعة عام 1967 التي أكدت "مبدأ عدم التدخل".

إعلان

مقالات مشابهة

  • زيادة راتب رئيسة البيرو تثير غضب المواطنين
  • مندوب الأردن في حقوق الإنسان: آن أوان خطوات عملية لإنهاء الاحتلال
  • ضياء رشوان عن هدنة الـ 60 يوما: ترامب يجمع رصيدا في حسابه الخاص بجائزة نوبل
  • مطالبات شعبية بعزل رئيسة وزراء تايلند إثر زلة دبلوماسية
  • “كليات التميّز” و “إيرباص” تطلقان مسارًا تدريبيًا لتأهيل الكوادر الوطنية في صيانة طائرات الهليكوبتر
  • خطة محكمة لانتخابات نزيهة.. أبرز ما جاء في مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات
  • هل يستفيد ترامب من فكرة استحقاق نوبل أكثر من فوزه بها؟
  • رئيس مجلس الشورى يعقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيسة الجمعية الوطنية بكمبوديا ويؤكدان أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين
  • رئيس مجلس الشورى يعقد جلسة مباحثات رسمية مع رئيسة الجمعية الوطنية بكمبوديا
  • المحكمة الدستورية في تايلاند تعلق مهام رئيسة الوزراء