منتجع شاطئ السلاحف.. وجهة سياحية تقدم رحلات بحرية على سفينة عمانية خشبية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يتميز منتجع شاطئ السلاحف -الذي يرأسه رائد الأعمال الدكتور جمال بن ناصر العلوي- بموقعة الفريد في نيابة رأس الحد بولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، فهي أول منطقة تشرق عليها الشمس في الوطن العربي، كما يتميز المنتجع بموقعه كشبه جزيرة تحيط به مياه البحر من ثلاث جهات.
وأكد الدكتور جمال أن فكرة إنشاء هذا المشروع جاءت لتوفير خدمات سياحية للسياح وزوار المنطقة، خاصة القاصدين لمحمية السلاحف، وذلك لشح هذه الخدمات في نيابة رأس الحد في ذلك الوقت، حيث تم أخذ الموافقات اللازمة لإنشاء المشروع، والبدء في تنفيذه مباشرة، مشيرًا إلى أنه تم افتتاح المشروع عام 2001، تزامنا مع ملتقى رأس الحد السياحي الذي نظمته وزارة التراث والسياحة.
وأوضح أن المنتجع يوفر خدمات وجولات سياحية بحرية بسفينة عمانية خشبية، كما يقوم بتنظيم جولات سياحية ورحلات بحرية لمشاهدة الدلافين والسلاحف، ورحلات صيد الأسماك، كذلك يوفر بالتعاون مع المشغلين للخدمات بالنيابة خدمات الغوص ومشاهدة الأحياء البحرية، وركوب الدراجات المائية، و«البنانا بوت».
وحول التحديات، قال العلوي: التحديات التي تمت مواجهتها تتمثل في توفير الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه والهاتف، حيث لم تكن متوفرة في النيابة في ذلك الوقت، حيث تم توفيرها ذاتيا عن طريق مولدات كهربائية وصهاريج نقل المياه، أما الهاتف النقال فلم تكن هناك تغطية إلا في بعض الأماكن خارج المنشأة السياحية، كذلك الطريق كان ترابيا، حيث يصعب على المركبات الصغيرة الوصول إليه ما عدا سيارات الدفع الرباعي، مشيرًا إلى أنه تم بناء المشروع بقروض شخصية، كما أن وزارة التراث والسياحة لم تأل جهدا في تشجيع المشروع منذ بداية تأسيسه، ودعمه في تذليل الصعاب والتحديات.
وأوضح العلوي أنه يوجد في المشروع موقع أثري يعتبر من العصر البرونزي، حيث تم اكتشافه من قبل المختصين في وزارة التراث والسياحة.
وأضاف: يتكون المنتجع من 54 غرفة وجناحا، بالإضافة إلى الخدمات الأخرى من مطعم وغرفة اجتماعات وحوض سباحة وصالة رياضية وسونا، ومنطقة ألعاب للأطفال والكبار.
وعن المشاركة في المعارض السياحية، قال: شارك المنتجع في العديد من المعارض المحلية والدولية للتعريف بالمشروع ولجذب السياح من مختلف الأقطار لزيارة منتجع شاطئ السلاحف، مؤكدا على خطط المنتجع المستقبلية لزيادة الغرف وخدمات جديدة للسياح والزوار.
وبيّن العلوي مهام المسؤولية الاجتماعية التي يقدمها المنتجع للمجتمع، حيث تتمثل في تنظيم حملات تنظيم للشواطئ والمناطق المحيطة بالمنشأة، والمساهمة في الأنشطة الثقافية والاجتماعية بنيابة رأس الحد، واستزراع الأشجار والعناية بها بالتعاون مع هيئة البيئة، وتنظيف الشاطئ الملاصق للمنتجع بشكل يومي، وإعادة السلاحف إلى البحر، وحملات جمع صغار السلاحف في موسم التفقيس من الشواطئ إلى البحر، وكذلك تحرير السلاحف العالقة بشباك الصيد في البحر بالقرب من المنتجع.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: رأس الحد
إقرأ أيضاً:
عجلون: دعوات للإسراع بإنجاز مشروع المنتجع العلاجي
صراحة نيوز – طالب ناشطون ومهتمون بالشأن السياحي في محافظة عجلون، الجهات المعنية بالإسراع في إنجاز مشروع المنتجع الاستشفائي في منطقة الجب المقابلة لقلعة عجلون لما له من أهمية تنموية وسياحية تعود بالنفع المباشر على أبناء المحافظة.
وأكد الناشطون، أن مشروع المنتجع العلاجي الذي يقدّر حجم الاستثمار فيه بنحو 20 مليون دينار، سيشكل إضافة نوعية لمحافظة عجلون من خلال توفير فرص العمل وتعزيز السياحة العلاجية ووضع المحافظة على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية.
وقال المهتم بالشأن السياحي وليد فريحات، إن السياحة في عجلون تشهد نمواً ملحوظاً في مجالات المغامرة والترفيه والبيئة، إلا أن السياحة العلاجية لم تأخذ نصيبها بعد رغم تميز المحافظة بطبيعتها ومناخها وغاباتها.
وأشار إلى أن مشروع التلفريك شكّل نقطة انطلاق نحو الاستثمار السياحي العالمي، ويتوقع أن يتعزز هذا التوجه مع تنفيذ مشاريع مرافقة كقصر المؤتمرات وفنادق الدرجة الأولى والمراكز العلاجية.
المواطن محمد الخطاطبة، أكد أهمية استثمار الفرص الكبرى لا سيما المتخصصة بالسياحة العلاجية، مشيراً إلى إدراج مشروع المنتجع العلاجي على منصة “استثمر في الأردن” ضمن خمس فرص استثمارية رئيسية للمحافظة ما يعكس اهتماماً رسمياً بتطوير هذا القطاع الواعد.
وبين نائب رئيس لجنة مجلس محافظة عجلون محمد البعول، أن الموقع الجغرافي للمنتجع ضمن منطقة غنية بالأشجار الحرجية والمزارع يضفي عليه طابعاً تنافسياً مقارنة بمنتجعات أخرى ما سيجعله مقصداً سياحياً مهماً لسياح الداخل والخليج العربي، خاصة لما تتميز به عجلون من معالم ثقافية وطبيعية فريدة، مشدداً على ضرورة تهيئة البنية التحتية لاستقبال الزوار لا سيما من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال مدير سياحة محافظة عجلون فراس الخطاطبة، إن المشروع يشكل نقلة نوعية في القطاع السياحي في حال تنفيذه خصوصاً بعد تضاعف أعداد الزوار مع تشغيل التلفريك، مشيرًا إلى استعداد المديرية التام للتعاون مع جميع الجهات الداعمة والمستثمرين لتذليل العقبات وتوفير بيئة جاذبة.
وبيّن، أن وزارة الاستثمار طرحت 6 فرص استثمارية في عجلون، تشمل مشروع القرية السياحية وإعادة تأهيل قرية دير الصمادية ومتنزه عجلون الوطني إلى جانب المنتجع العلاجي ومشروعات في قطاع الصناعات الغذائية كمزرعة نموذجية وأكاديمية للطهي.
رئيس لجنة البلدية المهندس محمد البشابشة، قال إن العمل يشمل فتح وتعبيد الطريق وإقامة جدران استنادية لحماية المسار من الانهيارات، مؤكداً التنسيق مع مختلف الجهات لإزالة العوائق وتسهيل التنفيذ بما يتوافق مع المخطط الشمولي للمحافظة.
ولفت البشابشة، إلى أن المشروع يمثل أحد المحاور الرئيسية في هذا المخطط ويمتاز بموقعه داخل غابات نادرة ما يعزز من مكانته كوجهة علاجية وسياحية ويوفر فرص عمل لأبناء المنطقة ويسهم في التخفيف من مشكلتي الفقر والبطالة.
وبين، أن البلدية بدأت بتنفيذ أعمال تعبيد المرحلة الأولى من الطريق المؤدي إلى موقع المنتجع، بطول 500 متر وبكلفة 186 ألف دينار، فيما تستعد لتنفيذ المرحلة الثانية بطول 1300 متر وكلفة تقارب 400 ألف دينار.