تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار مقترح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل ووقف الحرب في قطاع غزة انقسام داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلية بين مؤيد ومعارض.

 وعلى الرغم من أن حركة حماس لم تقدم إجابة رسمية بشأن الصفقة، إلا أن هناك بالفعل في إسرائيل من أعرب عن دعمه للصفقة وأولئك الذين أعلنوا أنهم سيعارضونها بشدة.

 

"يهدوت هتوراة" – دعم الصفقة 

أعلن رئيس الحزب، يتسحاق جولدكنوبف، أن حزب “يهدوت هتوراة” اليميني الذب يمتلك وزيرين ونائب وزير سيدعم أي اقتراح يؤدي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدي حماس، لأن هناك خطرا حقيقيا وملموسا على حياتهم. ولذلك فإن أي اقتراح يؤدي إلى إطلاق سراح المختطفين سندعمه".


"معسكر الدولة" – دعم الصفقة

ويضم حزب “معسكر الدولة” ثلاثة وزراء في الحكومة: بيني جانتس، وغادي آيزنكوت، وهيلي تروبر. وأعرب الثلاثة عن دعمهم للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق سراح المختطفين ودعوا طوال فترة الحرب إلى التوصل إلى اتفاق. وعلى خلفية تهديدات الوزيرين إيتمار بن جابر وبتسلئيل سموتريتش أمس بحل الحكومة،  كتب جانتس: "وقت العمل، وليس الكلام". 
 

"الليكود" – من المتوقع دعمه

ويضم الليكود 18 وزيرا في الحكومة (بما في ذلك رئيس الوزراء نتنياهو). وقد أعلن بعض الوزراء أنهم سيدعمون أي صفقة، وبحسب تصريح بايدن فإن الخطة التي قدمها والتي تعارضها أجزاء من الحكومة - هي خطة قدمها نتنياهو. 

وعلى خلفية الكشف عن تفاصيل الصفقة، قال نتنياهو في لجنة الشؤون الخارجية والأمن: إن الادعاء بأن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار دون احترام الشروط الإسرائيلية غير صحيح.


"شاس" - من المتوقع أن تدعم


حزب “شاس” اليمني المتطرف يمتلك ستة وزراء في الحكومة ونائب وزير واحد. وقال رئيس الحزب، عضو الكنيست أرييه درعي، طوال الحرب إن الحكومة ملزمة بإعادة المختطفين إلى وطنهم 

"الصهيونية الدينية" – يعارض الصفقة


حزب “الصهيونية الدينية” لديه ثلاثة وزراء في الحكومة: بتسلئيل سموتريتش، وأوريت ستروك، وأوفير سوفير. وقال رئيس الحزب الوزير سموتريش إن العرض الإسرائيلي الذي طرحه بايدن خطير، إذا وافقت الحكومة على الصفقة، سنعمل على استبدال الحكومة.
 

وأضاف: قلت لنتنياهو إننا نقف إلى جانبك لتحقيق الحسم وسنقف ضدك إذا اخترت الاستسلام".

وقالت الوزيرة أوريت ستروك إن الصفقة التي تتعامل معها هي "صفقة استسلام أخرى"، مضيفة “إن الصفقة تنقذ حماس، وتبدأ العد التنازلي للمذبحة التالية، وتترك المختطفين دون أي وسيلة لإطلاق سراحهم سوى وقف الحرب”.

 

"عوتسما يهوديت" – يعارض الصفقة
ولحزب "عوتسما يهوديت" ثلاثة وزراء في الحكومة: إيتمار بن جابر، يتسحاق ويسارلوف، وعميخاي إلياهو. 

ويدعي عوتسما يهوديت أن هناك واجب إعادة المختطفين، ولكن ليس بأي وسيلة أو بأي ثمن. 

وبالأمس هدد الوزير إيتمار بن جفير قائلا: "إذا تم التوقيع على صفقة غير شرعية تضع حداً للحرب دون انهيار حماس - فإن عوتسما يهوديت سوف يحل الحكومة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صفقة تبادل الأسرى حركة حماس وإسرائيل وقف الحرب في قطاع غزة إسرائيل وزراء فی الحکومة عوتسما یهودیت

إقرأ أيضاً:

ما بعد وقف إطلاق النار: أي دروس تستخلصها إيران من المواجهة مع إسرائيل؟

أظهرت المواجهة ثغرات خطيرة في الدفاعات الإيرانية، وكشفت عن اختراقات أمنية واسعة عبر شبكات تجسس داخلية مرتبطة بإسرائيل. اعلان

بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيز التنفيذ، تبدأ طهران مرحلة مراجعة شاملة لما خلفته الحرب من تداعيات عسكرية وأمنية وسياسية. ومع أن العمليات العسكرية توقفت رسميًا، فإن آثارها لا تزال تتفاعل داخل النظام الإيراني الذي يواجه تحديات معقّدة، من بينها علاقته بالمجتمع الدولي، ومحيطه الإقليمي، والتهديدات الأمنية المتصاعدة داخل حدوده.

إعادة رسم العقيدة الأمنية: بين الردع والانكشاف

لم يكن متوقعًا من النظام الإيراني أن يخوض مواجهة مباشرة بهذا الحجم مع إسرائيل، ولا أن تُستهدف منشآته النووية والعسكرية بهذا الشكل الواسع. وقد كشفت الحرب عن ثغرات حقيقية في منظومة الدفاع الجوي الإيرانية، خصوصًا في التصدي للطائرات الشبحية والصواريخ الذكية. هذا الواقع قد يدفع صناع القرار في طهران إلى إعادة تقييم جدوى الإنفاق العسكري مقارنة بفاعلية المنظومات الدفاعية التقليدية.

كما أظهرت الحرب حدود استراتيجية "الردع الإقليمي" التي بنتها إيران عبر وكلائها في لبنان والعراق واليمن. ففي وقت كانت طهران تتعرض لضربات مباشرة، لم تنجح أدواتها الخارجية في تغيير مسار الحرب أو تخفيف الضغط عنها نظرا للضربات الموجعة التي وجهتها إسرائيل لحلفاء طهران في تلك البلدان. وهذا ما سيُحتّم عليها ربّما إعادة صياغة مفهوم "العمق الاستراتيجي" الذي كانت تعوّل عليه.

Relatedالحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والدوحة تحتفظ بحق الردرضا بهلوي من باريس: أنا مستعد لحكم إيران وعلى خامنئي أن يرحلما هي مكاسب نتنياهو من الحرب مع إيران؟الداخل الإيراني: أزمة الجواسيس واهتزاز الثقة

أحد أبرز الدروس المريرة التي خرج بها النظام الإيراني من هذه الحرب، كانت قضية الاختراقات الأمنية. فقد أعلنت السلطات الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي عن تفكيك شبكات تجسس واسعة داخل البلاد، بعضها على صلة مباشرة بإسرائيل. وتُعد هذه الحوادث إشارة خطيرة إلى مدى التغلغل الاستخباراتي الأجنبي داخل مفاصل الدولة، بما فيها المؤسسات العسكرية.

وتعكس هذه التطورات هشاشة البنية الأمنية الداخلية. وتُواجه طهران تحديًا في استعادة ثقة أجهزتها الأمنية ببعض كوادرها، ما قد يؤدي إلى تغييرات واسعة في قيادات أمنية وعسكرية.

علاقة مع المحيط الإقليمي

كشفت الحرب عن فتور متزايد في علاقات إيران مع محيطها العربي. فرغم الخطاب الإعلامي المتضامن من بعض الدول، إلا أن الواقع السياسي ظل باردًا إلى حد كبير. كما أن استهداف إيران لقاعدة العديد الأميركية في قطر زاد من توتر علاقتها مع بعض دول الخليج، وأحرج الدوحة التي اضطرت لتأكيد التزامها بأمن شركائها الدوليين.

ومن جهة أخرى، حاول النظام الإيراني استثمار الحرب في تعزيز "خطابه المقاوم"لدى بعض القوى العربية، إلا أن الانقسام الإقليمي، وافتقار طهران للحلفاء الرسميين، حرمها من بناء تكتل داعم حقيقي يمكن أن يوفر لها غطاء سياسياً أو دبلوماسياً.

العلاقة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي: إختبار الشرعية

من أبرز نتائج الحرب أيضًا عودة إيران إلى دائرة التوتر مع المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية. فطهران، التي كانت تحاول سابقًا كسب نقاط عبر التعاون النووي المحدود، وجدت نفسها بعد الضربات في موقع المتهم بعدم الشفافية.

كما أن الدول الأوروبية التي طالما سعت إلى التموضع في مكان لا يتماهى كليا مع المقاربة الأمريكية تجاه الجمهورية الإسلامية، قد بدأت تتبنى مواقف أكثر تشددًا، مطالِبة إيران بضمانات واضحة لعدم استئناف مسارات التخصيب النووي العسكري.

ما الذي تغيّر؟

الحرب مع إسرائيل، رغم توقفها بوقف إطلاق نار، شكّلت نقطة تحوّل في نظرة إيران لنفسها ولنظامها الأمني والسياسي. فالنظام الذي كان يراهن على فائض القوة الردعية، وجد نفسه مكشوفًا أمام تفوق التكنولوجيا الغربية، ومخترقًا أمنيًا، ومعزولًا دبلوماسيًا. إلا أن الدرس الأكبر ربما هو في الوعي الجديد داخل المؤسسة الإيرانية بضرورة إعادة النظر في العقيدة العسكرية والأمنية، والبحث عن طرق جديدة لاستعادة موقعها الإقليمي والدولي دون الوقوع في فخ الاستنزاف المستمر.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزراء إسرائيليون يقرون بالفشل في غزة ومسؤولون بالائتلاف يدعون لإنهاء الحرب
  • خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
  • ‏إسرائيل هيوم عن مصدر إسرائيلي: ننتظر تراجع حماس عن "موقفها المتشدد" بشأن مفاوضات تبادل الرهائن
  • هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟
  • رئيس وزراء قطر: بزشكيان أعرب عن أسفه لقصف قاعدة في قطر واتصالات مرتقبة بين حماس وإسرائيل
  • ما بعد وقف إطلاق النار: أي دروس تستخلصها إيران من المواجهة مع إسرائيل؟
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • استمرت 12 يوماً… ترامب يعلن التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب بين إسرائيل وإيران
  • لابيد يدعو لوقف إطلاق النار بغزة: حان وقت إعادة الأسرى وإعادة الإعمار
  • مسؤول إيراني لـCNN: طهران لم تتلق أي مقترح لوقف إطلاق النار.. وتصريحات إسرائيل وأمريكا خدعة