توقف في خدمات بعض المستشفيات في لندن بسبب هجوم إلكتروني
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب هجوم إلكتروني على أحد الموردين الرئيسيين للخدمات الصحية في بريطانيا، في إلغاء بعض المستشفيات الكبرى بالعاصمة لندن بعض العمليات الجراحية، وكذلك عمليات نقل الدم.
ووفقًا لمذكرات داخلية نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الجهات التي طالها الهجوم هي هيئة "سينوفيس"، مستشفيات "كينغز كوليدج" و"جايز" و"سانت توماس" في وسط العاصمة البريطانية.
وفي هذا السياق، أصدر الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غايز أند سانت توماس"، إيان أبس، مذكرة أكد فيها تعرض أبرز شركائه في علم الأمراض (سينوفيس) لهجوم إلكتروني كبير في وقت سابق من اليوم، مشيرًا إلى أن المشكلة لم يتم حلها بعد.
وأضاف أن الهجوم أثر بشكل كبير على تقديم الخدمات، وخاصة عمليات نقل الدم بشكل خاص، مشيرًا إلى أن بعض الأنشطة ألغيت أو أعيد توجيهها إلى مقدمي خدمات آخرين.
وفي سياق ذي صلة، كشفت مصادر رفيعة المستوى لمجلة الخدمات الصحية "HSJ"، أن الهجوم تم باستخدام برامج الفدية وهي نوع من البرامج الفيروسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريطانيا لندن المستشفيات
إقرأ أيضاً:
38 قتيلا في هجوم على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
قتل 38 شخصا في هجوم شنته "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي توصف بأنها موالية لتنظيم الدولة الإسلامية، على كنيسة كاثوليكية في مدينة كوماندا بمقاطعة إيتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال مسؤولون -اليوم الأحد- إن مسلحين من الفصيل الذي شكله متمردون أوغنديون سابقون وبايع تنظيم الدولة، هاجموا الكنيسة بواسطة الأسلحة النارية والبيضاء.
وأشاروا إلى أن المهاجمين اقتحموا الكنيسة التي كان يقام فيها قداس وقتلوا المتواجدين فيها بالرصاص والفؤوس.
وأسفر الهجوم عن إصابة 15 شخصا آخرين، في حين ما يزال عدد من الأشخاص مفقودين، وفقا للمصادر نفسها.
وأكد متحدث باسم الجيش في إيتوري الهجوم، وقال إنه تم تحديد المهاجمين بأنهم من متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة.
وتعد مدينة كوماندا التي وقع فيها الهجوم الدامي مركزا تجاريا يربط 3 مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما في شرق الكونغو الديمقراطية.
ووقع آخر هجوم نفذته القوات الديمقراطية المتحالفة في فبراير/شباط وأسفر عن مقتل 23 شخصا في منطقة مامباسا.
ومنذ 2019، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن عدد من هجمات هذا الفصيل الذي يطلق عليه "الدولة الإسلامية- ولاية وسط أفريقيا".
ومنذ العام 2021، بدأت عملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والأوغندية لاستهداف عناصر القوات الديمقراطية المتحالفة في الأراضي الكونغولية، لكن الهجمات الدامية لم تتوقف، ويقدر ضحاياها بالآلاف.