عاجل| كبير مستشاري بايدن للشرق الأوسط يزور المنطقة الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كشفت وكالة رويترز بأن كبير مستشاري بايدن للشرق الأوسط، بريت مكجورك، يتجه للمنطقة هذا الأسبوع للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين في غزة ووقف إطلاق النار، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا، إن الوضع في قطاع غزة خطير للغاية، كاشفا أنه لا توجد مياه صالحة للشرب في قطاع غزة.
وأشار أبو حسنة، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، إلى أن محطات تحلية المياه في غزة توقفت عن العمل، بسبب نقص الوقود، حيث يضطر الرجال والنساء والأطفال السير لمسافات طويلة للحصول على مياه.
وأوضح عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة الأونروا، أن أهالي قطاع غزة يستخدمون المياه الملوثة، ويستخدمون مياه البحر للاستحمام والغسيل، حيث يصل حجم المياه النظيفة في قطاع غزة يوميا إلى 70 ألف كوب على الرغم من أنه يعيش في القطاع نحو 2 مليون مواطن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة بايدن المحتجزين القاهرة الإخبارية قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: القطاع الصحي في غزة منهار وتحول لحجيم
أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة أونروا، أن قطاع غزة تحول إلى جحيم في ظل تدمير 92% من المباني والبنية التحتية، وتصعيد غير مسبوق في استهداف المدنيين، وخاصة الأطفال، حيث قُتل نحو ألف طفل منذ منتصف مارس.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ إكسترا نيوز”، :" الوضع الإنساني في قطاع غزة تجاوز الكارثة، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من المواطنين يعانون من الجوع وسوء التغذية الحاد، معتمدين على وجبة كل يومين أو ثلاثة من الخبز أو الأرز فقط، موضحًا، أن المساعدات الغذائية والطبية داخل القطاع نفدت بشكل شبه كامل، مما أدى إلى تفشي أمراض خطيرة كالتهاب الكبد الوبائي، وأمراض الجهاز الهضمي والتنفسي.
وأضاف أبو حسنة، أن النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، وأن 45% من المستلزمات الطبية غير متوفرة: "جميع مرضى الفشل الكلوي الذين كانوا يعتمدون على الغسيل الكلوي توفوا، بسبب توقف الأجهزة وانعدام الدعم الطبي".
وانتقد عدنان أبو حسنة الطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع توزيع المساعدات، مؤكداً أن واشنطن تتجاهل قدرات وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا وبرنامج الغذاء العالمي، وتفضل إنشاء كيانات جديدة مشكوك في مصداقيتها، مثل مؤسسة "غزة"، التي وصفها بأنها غير منظمة ولا تملك أدوات العمل الإنساني: "ما يحدث هو إهدار للوقت والجهد، ولن يمنع المجاعة كما يُروّج، بل يعمّقها".
واختتم أبو حسنة حديثه بالإشارة إلى حراك دولي متصاعد بدأ يظهر نتيجة الصور المروعة والتقارير الأممية، مثل تقارير اليونيسف التي كشفت عن أكثر من 50 ألف طفل بين شهيد ومصاب منذ بدء الحرب: "هناك دول بدأت تتحرك مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكن لا يزال العالم يكيل بمكيالين، يتحرك في أوكرانيا ويتجاهل غزة".