تعليق جلسة بالبرلمان الفرنسي بعد رفع علم فلسطين مجددا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
علّق البرلمان الفرنسي جلسة له، اليوم الثلاثاء، بعد انطلاقها، إثر رفع نائبة عن حزب فرنسا الأبية اليساري المعارض العلم الفلسطيني، وذلك بعد أسبوع من إيقاف نائب برلماني مؤقتا بسبب خطوة مماثلة.
وقد حضر نواب حزب فرنسا الأبية الجلسة المخصصة لطرح الأسئلة على الحكومة، مرتدين ملابس بألوان علم فلسطين لإظهار تضامنهم مع الشعب الفلسطيني.
وخلال الجلسة، رفعت النائبة عن الحزب راشيل كيكي علم فلسطين ولوّحت به تضامنا مع سكان قطاع غزة، الذين يعيشون تحت وطأة حرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من 7 أشهر.
بعد ان تم ايقاف عضو البرلمان الفرنسي سباستيان دولوقو بسبب التلويح بالعلم الفلسطيني داخل البرلمان لفترة مؤقتة نتيجة انحياز اليمين ورئيسة البرلمان لمرتكبي الابادة والارهابيين الاسرائيليين ، اليوم أعضاء اليسار في البرلمان ارتدوا ملابس ملونة لتشكيل العلم الفلسطيني داخل البرلمان ، في… pic.twitter.com/8Kq3QfJfVv
— Tamer | تامر (@tamerqdh) June 4, 2024
وتجاوب نواب المعارضة الفرنسيون مع خطوة كيكي بالتصفيق الحار، فيما أعربت رئيسة الجمعية الوطنية يائيل برون بيفيه عن رفضها لتصرف النائبة وقررت تعليق الجلسة.
والأسبوع الماضي، قرر البرلمان الفرنسي تعليق عضوية النائب عن حزب فرنسا الأبية المعارض سباستيان ديلوغو، لمدة 15 يوما بسبب رفعه العلم الفلسطيني خلال جلسة للجمعية الوطنية.
وقال ديلوغو إنه رفع العلم الفلسطيني، خلال جلسة البرلمان، اعتراضا على بيع بلاده أسلحة ومعدات عسكرية للجيش الإسرائيلي الذي يرتكب حرب إبادة جماعية في غزة.
كما قال إن بلاده تقدم الدعم غير المشروط لإسرائيل منذ الأزل، الأمر الذي يجعل غالبية أعضاء البرلمان ينحازون ويقدمون الدعم غير المشروط لإسرائيل.
وأوضح ديلوغو أن الشعب الفرنسي، الذي أصبح يخرج في مظاهرات يومية منذ بدء الحرب في رفح، عبّر له عن شكره لقيامه برفع العلم الفلسطيني في البرلمان، موضحا أن الشعب يرى أن البرلمان متواطئ مع ما يجري في فلسطين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت أكثر من 119 ألف ضحية فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات البرلمان الفرنسی العلم الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
سفير فلسطين بـ القاهرة: مصر صاحبة سجل ناصع في دعم النضال الفلسطيني
أكد السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى القاهرة، أن ما تقوم به بعض الجماعات من تظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، هو أمر مكشوف الأهداف ولن يُثمر عن شيء، قائلا اللوح: «من المعروف تمامًا ما تريده هذه الجماعات، لكن النتيجة ستكون صفرًا، لأن هذه الممارسات لن تتمكن من تشويه الدور المصري الراسخ تجاه القضية الفلسطينية».
وشدد في مداخلة مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز على أن مصر كانت ولا تزال الراعي الأول والداعم الثابت للقضية الفلسطينية والنضال الوطني الفلسطيني، وأنها تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في جميع محنه وتحدياته، مضيفًا: «الرئيس محمود عباس يؤكد دومًا أن لمصر سجلًا تاريخيًا نظيفًا في دعم الكفاح الوطني الفلسطيني، فهي صاحبة يد نظيفة، وقدمت الشهداء والجرحى والمصابين، وشاركت فعليًا في النضال الفلسطيني عبر العقود».
وأشار «اللوح» إلى أن موقف مصر من العدوان الأخير على قطاع غزة كان ولا يزال واضحًا وصلبًا، يجسّد ثوابت قومية ووطنية، مضيفًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي شكلت سدًا منيعًا في مواجهة مخطط التهجير، ورفضت جميع العروض والإغراءات والضغوط التي قُدمت بهدف تنفيذ هذا المخطط.
واختتم السفير تصريحه بالتأكيد على أن فلسطين تثمّن عاليًا هذا الموقف المصري الذي يعكس تاريخًا مشرفًا ومصيرًا مشتركًا بين الشعبين.