تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الأنبا باخميوس باعتباره المسؤول في هذا الوقت، أخذ قرار بالانسحاب من اللجنة التأسيسية لإعدد الدستور في عهد الإخوان، لأنه شعر أن المناقشات جميعها تسير في اتجاه بعيد عن الوطنية ومراعات أن مصر شعبها مسلم وقبطي.

وأضاف البابا تواضروس، اليوم الثلاثاء، خلال لقاء ببرنامج "الشاهد، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المُذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الشعب أو هذا النسيج في الجمعية التأسيسية كان يتم إهماله سواء الجانب المسيحي أو الجانب القبطي.

وتابع: "وصبغ الحياة بكل صورة كأنه لم يكن هناك وجود للأقباط في مصر وهذا كان أمر مؤلم جدًا وبهذا كان الإنسحاب من لجنة إعداد الدستور قرار حاسم جدا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا تواضروس الثاني الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وطن

إقرأ أيضاً:

دموع نيفيز وكانسيلو.. الجانب المنسي في كرة القدم

في عالم كرة القدم، تسرق الأضواء منجزات اللاعبين، وتُسلّط الكاميرات على الأهداف والمهارات، والخطط التكتيكية. لكن خلف هذه الصورة المثالية يكمن عالم داخلي معقّد من الانفعالات والمشاعر والضغوط النفسية لا يقل أهمية عن الجاهزية البدنية والتكتيكية. حادثة وفاة اللاعب دييجو جوتا كانت صدمة إنسانية قبل أن تكون رياضية، وأظهرت أثرًا عميقًا على زملائه، خاصة لاعبي الهلال روبين نيفيز، وجواو كانسيلو، اللذين بدت عليهما مشاعر الحزن والانكسار؛ ما أعاد إلى الواجهة موضوعًا غائبًا عن النقاش، وهو التهيئة النفسية، وأثر علم النفس الرياضي في كرة القدم.
اللاعب الإنجليزي داني روز، سبق وأن تحدّث عن اكتئابه، مشددًا على ضرورة وجود دعم نفسي احترافي في الأندية، وهنا تأتي أهمية علم النفس الرياضي، وهو مجال متخصص يُعنى بدراسة الجوانب الذهنية والانفعالية، التي تؤثر على الأداء الرياضي، ويشمل: إدارة التوتر والقلق، وتعزيز الدافعية والتركيز، والتعامل مع الإحباط والفشل، كما يشمل تطوير الذكاء العاطفي في التفاعل مع الزملاء والمدربين، وتجاوز الصدمات والمواقف العاطفية المفاجئة، حيث يعمل المختص النفسي الرياضي جنبًا إلى جنب مع الجهاز الفني والبدني؛ لتقديم الدعم الذهني اللازم للاعبين، سواء في الفترات العادية أو أوقات الأزمات.
الأزمات النفسية لا تحدث فقط أثناء الهزائم أو الإخفاقات، بل يمكن أن تكون نتيجة حوادث خارج الملعب؛ كوفاة أحد الزملاء، أو مشاكل عائلية، أو حتى ضغوط الجمهور ووسائل الإعلام؛ لذلك التهيئة النفسية في هذه السياقات؛ تشمل جلسات تفريغ نفسي بعد الحوادث، واستشارات فردية وجماعية لمساعدة اللاعبين على التعبير عن مشاعرهم، وتقنيات التنفس والاسترخاء للحد من القلق والتوتر، ودعم اجتماعي من الزملاء، ضمن بيئة الفريق.
في حادثة مثل وفاة جوتا، من الضروري أن يتدخل المختصون، ليس فقط لمساعدة الأفراد المتأثرين مباشرة، بل للفريق بأكمله؛ كي لا تتحول الصدمة إلى أزمة جماعية، كما أنها تذكير صادم بأن الحياة والرياضة ليستا منفصلتين، وأن الحزن لا يعرف توقيتًا، ولا يحترم جدول المباريات، وإذا أردنا كرة قدم أكثر إنسانية واحترافًا، فعلينا أن نوقن بأن الصحة النفسية ليست رفاهية، بل هي أحد أهم مفاتيح النجاح والاستدامة في مسيرة أي لاعب.
بُعد آخر.. بعد وفاة والده، سمح ريال مدريد لزين الدين زيدان، بغياب غير محدد عن الفريق، وكان العامل النفسي أساسيًا في اتخاذ القرار.

مقالات مشابهة

  • عصام شيحة: الدولة المصرية دائما رافعة الرأس بقرارها تحسين حالة حقوق الإنسان
  • البابا تواضروس يستقبل وفد البنك الزراعي المصري
  • البابا تواضروس يستقبل عددًا من السفراء المصريين.. تفاصيل
  • مناقشة أمور الخدمة.. مقابلات البابا تواضروس اليوم مع الآباء الأساقفة| صور
  • فيلم الوجهة يروي كيف أصبحت المملكة قلب العالم النابض.. فيديو
  • وفاة شيخ كهنة إيبارشية بنها وقويسنا.. والبابا تواضروس يُقدّم التعزية
  • دموع نيفيز وكانسيلو.. الجانب المنسي في كرة القدم
  • سيامة ١٩ كاهنًا بيد البابا تواضروس الثانى للقاهرة وكندا
  • سيامة 19 كاهنًا بيد البابا تواضروس للقاهرة وكندا.. صور
  • أيهما قبْل بيضة السلاح أم دجاجة الانسحاب؟