الصين – أفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، بأن الصين تمضي قدما في جهودها لإنهاء اعتمادها على التكنولوجيا الأمريكية لإنتاج الرقائق.

وكمثال على ذلك، أشارت الصحيفة إلى نشاطات إحدى أكبر الشركات المصنعة للرقائق والإلكترونيات الدقيقة في الصين- شركة Semiconductor Manufacturing International Corp (SMIC).

وترى المقالة، أنه على الرغم من أن SMIC قد تكون “متخلفة بأجيال” عن مستوى الشركات الرائدة في هذا المجال مثل شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات (TSMC) أو شركة سامسونج للإلكترونيات في كوريا الجنوبية، إلا أن الشركة الصينية “تقوم بشكل مكثف باستخدام معدات ومكونات تصنيع أشباه الموصلات المحلية”.

ونوهت المقالة بأن اعتماد الصين على الوسائل الأمريكية تراجع بشكل كبير. وقال موظف سابق في TSMC للصحيفة، معلقا على القيود المفروضة على تصدير أشباه الموصلات الأمريكية: “من خلال حظر كل شيء، يتم إجبار الأسد النائم على الاستيقاظ”.

وأشارت الصحيفة إلى أن سعي الصين لإنتاج الرقائق باستخدام قدراتها الخاصة سيحميها من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة، التي قامت مع هولندا واليابان، بتقييد توريد تكنولوجيات إنتاج أشباه الموصلات إلى الصين.

في وقت سابق، ذكرت وكالة “بلومبرغ”، أنه سيتم إغلاق معامل إنتاج أشباه الموصلات عن بعد في حال هجوم الصين على تايوان.

ونوهت بأن أكبر شركة مصنعة للرقائق الدقيقة TSMC في تايوان وشركة ASML الهولندية التي تزودها بمعدات الطباعة الحجرية، قد تقوما بإغلاق معامل إنتاج أشباه الموصلات عن بعد في حال وقوع هجوم على الجزيرة.

 

المصدر : RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: أشباه الموصلات

إقرأ أيضاً:

بأمر مباشر من ترامب.. شركات برمجيات الشرائح الأميركية توقف مبيعاتها للصين

وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا مباشرا إلى الشركات الأميركية المسؤولة عن صناعة البرمجيات -المختصة بتصميم الشرائح الذكية وأشباه الموصلات- بإيقاف عملية البيع المباشر إلى الشركات الصينية، وذلك حسب وكالة "رويترز".

تضم قائمة الشركات التي وجّه ترامب الأمر لها مجموعة عديدة من الشركات البارزة في قطاع سلاسل التوريد وأشباه الموصلات من مثل "كادنزا" (Cadence) و"سينوبسيس" (Synopsys) و"سيمنز"، وقد وصل الأمر إلى هذه الشركات عبر رسالة رسمية من وزارة التجارة الأميركية والبيت الأبيض.

ورفضت وزارة التجارة التعليق على الأمر عند محاولة "رويترز" للتواصل معها بخصوص وجود مجموعة من الإجراءات والمراجعات المختصة بالمنتجات التي يتم توريدها للشركات الصينية تتمتع بأهمية إستراتيجية للحكومة الأميركية، وتضمنت هذه المراجعات إيقاف رخص التصدير السارية حاليا مع إضافة مجموعة من المتطلبات الإضافية من أجل تجديد هذه الرخص.

تهاوت أسهم الشركات المعنية بهذا القرار بعد ظهور التقرير، إذ خسرت "كادنزا" ما يقرب من 10.7% من سعر أسهمها و"سينوبسيس" 9.6% من قيمة سهمها، وفي حين رفضت "كادنزا" التعليق على هذا التقرير، قال المدير التنفيذي لشركة "سينوبسيس"، في مكالمة مع أحد الخبراء، إن شركته لم تستقبل الرسالة ولم يوجّه لها أي أوامر من خلال وزارة التجارة أو البيت الأبيض، ومن ناحيتها رفضت "سيمنز" التعليق.

إعلان

تعتمد الشركات الأميركية على العملاء الصينيين في مجال تطوير الشرائح وأشباه الموصلات بشكل كبير، إذ يمثلون ما يصل إلى 16% من أرباح "سينوبسيس" و12% من أرباح "كادنزا"، كما تجدر الإشارة إلى أن "سينوبسيس" تتعاون مع العديد من الشركات الرائدة عالميا مثل "نفيديا" و"كوالكوم" و"إنتل".

وأوضح مسؤول سابق في وزارة التجارة الأميركية، في حديث مع "رويترز"، أن هذه القوانين ليست جديدة، إذ تمت مناقشتها مع إدارة ترامب السابقة، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ، لكونها صارمة أكثر من اللازم، وأضاف أن برمجيات تصميم الشرائح وأشباه الموصلات تمثل نقطة اختناق محورية في سلاسل توريد الشرائح وأشباه الموصلات.

مقالات مشابهة

  • تايوان: الصين نشرت حاملتي طائرات وعشرات السفن حول الجزيرة
  • هل تنجح مساعي الولايات المتحدة للتفوق على الصين في سباق التكنولوجيا؟
  • وزير الدفاع الهولندي يتهم الصين: هجمات سيبرانية تستهدف مستقبل التكنولوجيا
  • ترامب يضيّق الخناق على الصين.. قيود جديدة تلاحق شركات التكنولوجيا
  • طلبة التكنولوجيا الزراعية في عمان الاهلية يزورون شركة البذور العالمية
  • الصين تحذر الولايات المتحدة من اللعب بالنار بشأن تايوان
  • ارتفاع عدد الشركات المدرجة في بورصات الصين إلى 5420 شركة
  • تحذيرات أمريكية من غزو تايوان من قبل الصين: يتدربون من أجل ذلك
  • تايوان على خط النار.. سباق عالمي على رقائق السيليكون وصناعة المعالجات
  • بأمر مباشر من ترامب.. شركات برمجيات الشرائح الأميركية توقف مبيعاتها للصين