إطلاق نار بمحيط السفارة الأمريكية في بيروت وإصابة المهاجم
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني، أن مهاجما أطلق الرصاص على السفارة الأمريكية في بيروت، مشيرا إلى أنه يحمل الجنسية السورية، فيما تم إطلاق النار على المهاجم، وأصابته.
فيما ذكر إعلام لبناني أن 3 عناصر أطلقوا النار بمحيط السفارة الأمريكية ببيروت، وأن الجيش اللبناني قتل أحد المهاجمين.
وذكرت المعلومات الأولية أن حصيلة الهجوم على السفارة في عوكر حتى اللحظة قتيل وموقوف من المجموعة المهاجمة وجريح من حرس السفارة.
من جانبها قالت السفارة الأمريكية في بيروت، إن مدخل المبنى تعرض لإطلاق نار بأسلحة خفيفة.
At 8:34 a.m. local time, small arms fire was reported in the vicinity of the entrance to the U.S. Embassy. Thanks to the quick reaction of the LAF, ISF, and our Embassy security team, our facility and our team are safe. Investigations are underway and we are in close contact…
— U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) June 5, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية في بيروت السفارة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني يتوعد بإحباط أي محاولة للمساس بالسلم الأهلي
قال قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل اليوم الأربعاء إن الجيش "لن يتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جرّ الوطن إلى الفتنة".
وأضاف هيكل في الأمر اليومي للعسكريين عشية العيد الـ80 للجيش إن المؤسسة العسكرية ستبقى الضامن لجميع اللبنانيين والحريصة على وحدتهم وتماسكهم وتضامنهم في إطار مؤسسات الدولة.
وتابع أن الجيش يواصل تنفيذ مهماته واستكمال بسط سلطة الدولة على جميع أراضيها وفق قرار السلطة السياسية وتطبيق القرارات الدولية، لا سيما القرار 1701، بالتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وأشار قائد الجيش اللبناني إلى أن لبنان يواجه جملة من التحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها، والإرهاب، وتداعيات الأحداث الإقليمية على الساحة الداخلية.
وقال هيكل إن ذلك يستدعي تضافر الجهود للحفاظ على الوحدة الوطنية وتحلي الأطراف كافة بالمسؤولية لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.
وتأتي تصريحات قائد الجيش اللبناني في وقت يتعرض فيه لبنان لضغوط لنزع سلاح حزب الله.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى المواجهات بين حزب الله وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، انتشر الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، في حين لا تزال إسرائيل تحتل عددا من النقاط في جنوب لبنان.