قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن جنود الاحتلال الذين يعملون في قطاع غزة سيتعرضون للاستدراج بشكل مستمر، لأنهم يقاتلون في ظروف مختلفة ومتغيرة ولا يمكن التنبؤ بها.

وأضاف، في تحليل للمشهد العسكري في غزة، أن عوامل مثل المفاجأة أو الخداع والكمائن المركبة التي تنفذها المقاومة تجعل القوات الإسرائيلية سهلة الاستدراج.

وأوضح أن الكمائن المركبة لا يمكن التعامل معها كحالة ثابتة، لأنها تختلف حسب ظروف كل عملية، مؤكدا أنها ستستمر خلال الفترة المقبلة.

ووفقا للخبير العسكري فإن جيش الاحتلال لا يمكنه تفادي هذه العمليات التي تختلف حسب الزمان والمكان، مشيرا إلى أنها تتراوح بين مستويين و4 مستويات كما حدث في تفجير النفق بمخيم جباليا شمالي القطاع.

وأوضح أنه تم استخدام قنابل "إم كيه 84" في أحد الكمائن بعد إعادة تأهيله، وفق الدويري الذي رجح أن تشهد الأيام المقبلة عمليات استدراج تختلف عما كان خلال الفترة الماضية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

حادثة الإعدام في جيت.. جنود الاحتلال يتوقون لقتل فلسطينيي الضفة كما في غزة

قالت صحيفة “هآرتس” العبرية، إن الجنود الإسرائيليين في الضفة الغربية يتوقون لقتل الفلسطينيين في المنطقة مثلما يفعل زملاؤهم في قطاع غزة، وقادتهم يسمحون لهم بذلك.

وأضافت الصحيفة في افتتاحيتها، متحدثة عن حادثة قتل جندي إسرائيلي شابا فلسطينيا وهو نائم على سريره بمنزل في قرية "جيت" بمحافظة قلقيلية شمالي الضفة الغربية نهاية أيار/ مايو الماضي.

وذكرت، أن "قوة من الجيش داهمت قرية فلسطينية في جوف الليل، واقتحمت بالقوة مبنى لا يسكنه مطلوبون، وأيقظت جميع سكانه بمن فيهم رُضّع وأطفال وشيوخ، دون أي سبب يُذكر".

وأضافت، "بعد ذلك مباشرة، كسر الجنود باب إحدى الشقق ودخلوها. وبدأ جندي بإطلاق الرصاص الحي من مسافة قريبة جدا على شاب نائم في سريره. ولم يتضح ما إذا كان الشاب قد استيقظ، ولكن من الواضح أنه أُصيب وهو لا يزال مستلقيا على سريره".

وأشارت إلى أن الجنود "هرعوا لإبعاد زميلهم الذي أطلق النار وصاحوا: لماذا أطلقت النار يا مجنون؟، ولكن بعد فوات الأوان، فقد توفي جاسم السدة، الشاب البريء البالغ من العمر 20 عاما، على الفور متأثرا بأربع رصاصات أُطلقت على الجزء العلوي من جسده بينما كان والده مستلقيا على سريره في الغرفة المجاورة".

ولفتت الصحيفة إلى أن الحادثة وقعت قبل أسبوعين، ليلة 27-28 مايو الماضي، في قرية جيت بمحافظة قلقيلية.



وأردفت، أن "متحدث الجيش الإسرائيلي قدم ردا مقتضبا لا يفي حتى بالتزاماته الأساسية. فماذا يعني قول سيتم التحقيق في الحادثة’؟ من سيحقق فيها؟ متى سيُفتح التحقيق؟".

وتابعت، أن "الحقيقة هي أنه بناء على رد متحدث الجيش الإسرائيلي، لم تفتح الشرطة العسكرية تحقيقا كما هو معتاد في الحالات التي يُشتبه فيها بسلوك إجرامي. علاوة على ذلك، لم يُعتقل الجندي أو حتى يُوقف عن العمل".

ولفتت "هآرتس" إلى أن كل ذلك "يعني أن قتل شاب بريء في فراشه، في نظر كبار قادة الجيش، هو عمل روتيني"، مبنية أن "هذا ما يحدث عندما يقتل الجيش آلاف الأبرياء في قطاع غزة، مسعفين وصحافيين وأطفالا وشيوخا ونساء، ومؤخرا أيضا جائعين ينتظرون في طوابير مراكز توزيع الطعام".

وتابعت، "كان كل شيء مباحا في غزة. والآن، أصبح كل شيء مباحا للجنود في الضفة الغربية أيضا وفي كلا المكانين، لا شيء رخيص في نظر الجيش الإسرائيلي كأرواح الفلسطينيين. وهذه الحادثة المخزية تُثبت ذلك بما لا يدع مجالا للشك".

وبحسب الصحيفة، فقد "بلغت عملية التهجير بالضفة الغربية أوجها، ومن الواضح أن الجنود هناك يتوقون للتصرف كزملائهم في غزة. ويسمح لهم الجيش الإسرائيلي بذلك، مُفرغا بذلك شعاره السابق بأنه الجيش الأكثر أخلاقية في العالم من أي مضمون".

وأشارت إلى أن "قادة الجيش الإسرائيلي لا يعتبرون ما يبدو أنه إعدام شاب نائم في سريره أمرا خطيرا، أي أمرا يتطلب خطوات فورية وحاسمة كالاعتقال والتحقيق الجنائي والمحاكمة".

كما أوضحت أن "تلك التصرفات تُرسل رسالة إلى كل جندي في الجيش مفادها أنه يُسمح لهم بفعل ما يشاؤون. ومع حكومة لا تدعم هذه الأعمال الشائنة فحسب، بل تدفع نحو مزيد من جرائم الحرب، تزداد إسرائيل قسوة ونبذا".

مقالات مشابهة

  • حادثة الإعدام في جيت.. جنود الاحتلال يتوقون لقتل فلسطينيي الضفة كما في غزة
  • الاحتلال يخلي مناطق جديدة لشن عمليات تدميرية
  • استشهاد 23 فلسطينيا في عمليات قصف وغارات للاحتلال على قطاع غزة
  • الدويري: المقاومة أعادت ترتيب أوراقها وتنفذ عملياتها بعمق جيش الاحتلال
  • السرايا تبث مشاهد لكمين استهدف قوة إسرائيلية شرق جباليا / فيديو
  • السرايا تبث مشاهد لكمين استهدف قوة إسرائيلية شرق جباليا
  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين ويواصل عمليات الاقتحام بالضفة
  • والدة جندي إسرائيلي قتيل : جثة ابني تلاشت وكذلك القوة التي كانت معه
  • إسحق بريك: إسرائيل على حافة الانهيار العسكري والاقتصادي وقريبا سنصبح مثارا للسخرية