اعتقال 35 فلسطينيا من الخليل صباح اليوم
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تشن قوات الاحتلال الصهيوني الاسرائيلي، حملات اعتقال موسعة في مدينة الخليل اليوم الاربعاء الموافق 5 يونيو، حيث اعتقلت حتى الآن 35 مواطنا من بلدة بيت أمر شمال الخليل، كما أخطرت بهدم منزل في بلدة دورا جنوبا.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ذكرت مصادر محلية وأمنية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت أمر، وأغلقت بالسواتر الترابية عددا من الطرقات، وداهمت منازل المواطنين في عدة أحياء من البلدة، واعتقلت ما يزيد عن 35 مواطنا عرف منهم: "هشام أبو هاشم، ومحمد عوض، ومحمد خليل عادي، ووليد سمير اخليل، وحسن عمر عادي، وبدر حسن عوض، ووليد جمال مسيف، ومحمد جاد الله صليبي، ووليد جمال صبارنة، وعمار مراد عوض، وعبد الله أكرم اخليل، وعلى رائد اخليل، وياسر اخليل، وحسن الخطيب، ومحمد أبو ماريا، وعبود الطيطي، ويوسف عماد البابا، وليث أكرم اخليل، وعمرو عرفات الزعاقيق، وعبد الله حسين عوض".
كما أخطرت قوات الاحتلال بهدم منزل عائلة الشهيد مؤمن المسالمة في بلدة دورا جنوب الخليل.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 36550 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 82959 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال قوات الاحتلال الخليل حملات اعتقال فلسطين غزة قطاع غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اقتحامات بأنحاء الضفة والاحتلال يعتقل عائلة منفذ عملية الطعن بالقدس
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة عدة بلدات ومدن في الضفة الغربية المحتلة واعتقلت عددا من الفلسطينيين. كما أفادت مصادر للجزيرة بأن جيش الاحتلال اعتقل جميع أفراد عائلة منفذ عملية الطعن التي خلفت إصابة شرطي إسرائيلي في القدس.
وأصيب الشرطي الإسرائيلي بجروح متوسطة في عملية الطعن التي جرت قرب باب السلسلة، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها أطلقت النار على المنفذ، بالتزامن مع نشر قوات إضافية عقب العملية.
وأضافت مصادر محلية إن الشرطة منعت المصلين من الخروج من المسجد بعد صلاة العشاء واعتدت على بعضهم قبل أن تسمح لهم بالخروج من باب حطة في الجهة الشمالية للمسجد.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المنفذ من حي بيت حنينا في القدس، وقد اقتحمت قوات الاحتلال منزله ودمرت محتوياته واعتقلت جميع أفراد اسرته.
اقتحاماتكما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم العين في نابلس شمالي الضفة الغربية، كما اقتحمت بلدتي بيت حنينا شمال القدس وسعير شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية.
وقامت قوات الاحتلال بمداهمة منازل عدة وتفتيشها في بلدة سعير، كما أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وسيرت دورياتها في أنحاء متفرقة من البلدة.
إعلانكما اقتحمت المسجد الكبير في بلدة الخضر جنوب غرب بيت لحم واحتجزت المصلين داخله وأجرت تحقيقاً ميدانياً معهم.
واعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينياً على حاجز النشاش جنوب بيت لحم وأفرجت عنهم لاحقاً.
واندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
كما واصلت قوات الاحتلال اقتحام بلدة بروقين، غرب سلفيت شمالي الضفة، منذ صباح الخميس.
وأكدت مراسلة الجزيرة أن قوات الاحتلال تجري عمليات تفتيش دقيقة للمنازل، وحولت عددا منها إلى ثكنات عسكرية.
وأكدت مصادر فلسطينية أن عشرات المستوطنين نصبوا خيمة في محيط البلدة، وأحرقوا العلم الفلسطيني وعددا من السيارات.
وأكدت مصادر محلية أن جرافات الاحتلال تواصل تجريف الأراضي وشق طرق في محيطها.
اعتداءات مستوطنينمن ناحية أخرى، قالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن عشرات المستوطنين اقتحموا أطراف بلدة بروقين.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال نكلت بالمواطنين خلال اقتحامها المتواصل للبلدة وأجرت معهم تحقيقات ميدانية.
كما اقتحم عدد من المستوطنين منطقة "المسعودية"، في قضاء نابلس، واعتدوا على حارس بئرٍ تابعةٍ للبلدية، وأطلقوا عليه قنابل حارقة أدت إلى اشتعال النار في سيارته.
وقالت مصادر محلية إن المستوطنين كثفوا هجماتهم على المنطقة أخيرا، محذرة من محاولات الاستيلاء على البئر التي تغذي عددا من القرى الفلسطينية.
كما أضرم مستوطنون النار في منزل مقابل مدخل بلدة "ديرِستيا"، بقضاء سلفيت شمالي الضفة الغربية؛ وأشعلوا النار في كثير من المناطق، بمناسبة ما يسمى "عيد الشعلة"، وأدوا طقوسا تلمودية.
يشار إلى أنه بالتوازي مع حرب الإبادة في قطاع غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 967 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
إعلانوترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.