مسؤول روسي لـRT: ممثلون عن قطاع الأعمال من أمريكا وكندا يشاركون في منتدى بطرسبورغ الاقتصادي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
صرح مدير منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أليكسي فالكوف، بأن المنتدى يشهد هذا العام مشاركة ممثلين من قطاع الأعمال من 139 دولة، بما في ذلك من أوروبا والولايات المتحدة وكندا.
وقال فالكوف، في حديث لـRT بمناسبة انطلاق المنتدى الاقتصادي في بطرسبورغ الأربعاء: "ننتظر ممثلي قطاع الأعمال من أكثر من 139 دولة، بشكل عام وبالإضافة للشركاء من الدول العربية مثل سلطنة عمان، التي تشارك بصفة البلد الضيف هذا العام، يوجد مشاركون من دول مجموعة "بريكس" وبلدان إفريقيا، ونرى اهتماما كبيرا من قبلها، كما سيشارك في الحدث ممثلو قطاع الأعمال من أوروبا والولايات المتحدة وكندا لذلك يمكننا القول إن قطاع الأعمال من هذه الدول يرغب في العمل مع روسيا رغم الضغوط التي تمارسها حكومات هذه البلدان".
وفي وقت سابق اليوم انطلقت أنشطة منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وستتمحور الجلسات حول مواضيع مثل "الانتقال إلى نموذج متعدد الأقطاب للاقتصاد العالمي" و"الثقافة المالية كمحرك للتنمية الاقتصادية للدولة" و"التجارة الرقمية والخدمات المصرفية" و"قضايا الأمن الغذائي العالمي".
ويعد المنتدى منصة فعالة لتبادل الآراء والخبرات بين صناع السياسة والمسؤولين وممثلي قطاع الأعمال من مختلف دول العالم، ويبحث الحدث القضايا الاقتصادية الرئيسية والتحديات التي تواجه روسيا، والأسواق الصاعدة والعالم ككل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الحكومة الروسية بطرسبورغ منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو منتدى بطرسبورغ الاقتصادی قطاع الأعمال من
إقرأ أيضاً:
في وداع الأحبّة.. شاب جريح يودّع والدته التي قتلها رصاص إسرائيلي قرب نقطة مساعدات
شاب فلسطيني يودع والدته للمرة الأخيرة من على سرير المستشفى إثر مقتلها برصاص الجيش الاسرائيلي قرب مركز مساعدات في رفح، بينما تزداد الانتقادات لدور المؤسسة في إدارة الأزمة الإنسانية بغزة. اعلان
في مشهد مؤلم أثار مشاعر الغضب والحزن، تم تداول صور لشاب فلسطيني مصاب وهو يُنقل على سرير مستشفى لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان والدته التي قتلها إطلاق نار إسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وبحسب ما ذكرت مصادر إعلامية، فإن خمسة أشخاص على الأقل قد لقوا مصرعهم فقدوا في الحادثة التي وقعت قرب موقع "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي جهة تدعمها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأشارت التقارير إلى أن الضحايا كانوا ضمن مجموعة كبيرة من الفلسطينيين الذين احتشدوا أمام المركز لاستلام مساعدات إنسانية ضرورية.
Relatedعيد الأضحى في غزة.. غلاء وحصارٌ وجوعٌ ودماءٌ فبأي حال عدت يا عيدُ؟مخزون الوقود في مستشفيات غزة لا يكفي سوى لـ 3 أيامفي ثاني أيام عيد الأضحى.. قصف إسرائيلي لحي الصبرة في غزة يسفر عن مقتل 15 شخصا منهم 6 أطفالولم تكن هذه الحادثة الأولى من نوعها، إذ أفاد مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بأن عدد القتلى منذ انطلاق عمليات المؤسسة قبل نحو شهر قد تجاوز 100 شخص، بالإضافة إلى مئات الجرحى، في ظل تصاعد التوترات وازدياد الانتقادات الموجهة للمؤسسة.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه لم يستهدف المدنيين بشكل مباشر، لكنه اعترف بإطلاق طلقات تحذيرية في بعض الحالات بهدف تنظيم التدافع حول مراكز التوزيع. ومع ذلك، تستمر الانتقادات الدولية والمحلية لطريقة إدارة هذه العمليات التي تدار عبر أربع نقاط لتوزيع المساعدات في القطاع، وتشرف عليها متعاقدون عسكريون أمريكيون.
وتُجبر هذه المراكز الفلسطينيين على التنقل عبر مسافات طويلة وخطيرة في ظروف إنسانية متردية، خاصة مع تزايد معدلات الجوع والمرض في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقد شهدت هذه المراكز إغلاقًا مؤقتًا استمر يومين خلال هذا الأسبوع، ما فاقم الأزمة المستفحلة.
إلى ذلك، وجهت منظمات إغاثة دولية انتقادات لاذعة للمؤسسة، واتهمتها بمحاولة تجاوز الآليات الأممية لتوزيع المساعدات، وباستخدام العمل الإنساني كأداة سياسية للضغط على السكان، في وقت يحتاج فيه مليون وثمانمئة ألف نسمة إلى مساعدات عاجلة بحسب إحصائيات الأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة