محمود محيي الدين: لا حاجة لاختراع العجلة لحل أزمة المناخ
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال الدكتور محمود محيي الدين، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل الأهلية ورائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي 27 COP، إن التقارير الأخيرة الصادرة عن الأمم المتحدة والمعنيين بالمناخ والبيئة تؤكد أن نظم الغذاء في خطر؛ حيث إن تغيرات المناخ أثرت سلبًا على المنتجات الزراعية.
وأضاف محيي الدين خلال كلمته المسجلة في النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة (ICCE)، المنعقدة بجامعة النيل الأهلية اليوم الأربعاء، أن الأرض الزراعية تعاني بشدة من شح المياه أو الفيضانات وأيضًا تشكيلة جديدة من الأمراض المعدية للأراضي الزراعية.
محيي الدين يوصي بالاستفادة من التكنولوجيا في للحفاظ على نظم الغذاءوأوضح محيي الدين أن هذا الأمر يتبعه الحاجة الشديدة للعلماء والمتخصصين لوضع حلول متطورة وتكنولوجية لمواجهة هذا التغير الشديد في المناخ، مشددًا أنه لا بد من عمل جهد كبير للاستفادة من التكنولوجيا في صالح الحفاظ على نظم الغذاء وكذلك الأراضي الزراعية.
وأشار الدكتور محمود محيي الدين إلى أنه ليس هناك الحاجة لاختراع العجلة إذا كانت بالفعل هناك نظم وأساسات يمكن السير عليها وتطويرها فيما يخص النظم الزراعية والطاقة.
ونظمت جامعة النيل النسخة الثانية من المؤتمر الدولي للمناخ والبيئة تزامنا مع احتفالات العالم بيوم البيئة العالمي
وترأس المؤتمر الدكتور محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة.
ويهدف المؤتمر يهدف إلى رفع مستوى الوعي العام حول القضايا المناخية والبيئية والتعرف على المشاريع التي تتماشى مع رؤية مصر للتغير المناخي 2030
- توقيت عقد المؤتمر بالغ الأهمية من حيث المخاطر والتهديدات البيئية والمناخية التي تواجه العالم ومن القلب مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محيي الدين محمود محيي الدين جامعة النيل الأهلية جامعة النيل تغيرات المناخ محمود محیی الدین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة تواجه أزمة مياه خانقة وسط مخاوف من تفشي الكوليرا
الثورة نت /..
أكد المقرر الأممي الخاص بالحق في مياه الشرب والصرف الصحي، أن “جيش” العدو الصهيوني دمّر نحو 90% من محطات المياه في قطاع غزة منذ بدء حرب الِإبادة الجماعية، محذّرًا من كارثة إنسانية تهدد حياة المدنيين.
وأوضح، في تصريح صحفي، أن الاحتلال استخدم التعطيش كسلاح ضد سكان القطاع عبر استهداف البنية التحتية للمياه ومنع دخول الوقود الضروري لتشغيل الآبار ومحطات التحلية.
وأشار إلى أن تلوث مياه الشرب يشكّل خطراً مباشراً على آلاف العائلات، وسط مخاوف متزايدة من تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة نتيجة انعدام المياه الصالحة للاستخدام.
وأكد أن اتفاق وقف إطلاق النار لم يوقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، وأن الأزمة الإنسانية تتفاقم يوماً بعد يوم.
ولفت إلى أن قطاع غزة لا يزال يواجه أزمة عطش خانقة بفعل الحرب والحصار المتواصل، رغم الإعلان عن وقف إطلاق النار.
وخلفت الإبادة الصهيونية في غزة، التي استمرت عامين وانتهت باتفاق وقف إطلاق نار دخل حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2025، أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، مع كلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.