توقيف مطلوب بالجرم المشهود في الضاحية الجنوبية.. وما حاول فعله بعناصر قوى الأمن غير متوقّع
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات ترويج المخدّرات، توافرت معطيات لدى شعبة المعلومات عن قيام شخص بترويج المواد المخدّرة في منطقة الضاحية على متن سيارة نوع "فولكس فاغن" لون أسود.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات توصلت الى تحديد هويته، ويدعى:
م. ح. (مواليد عام 1991، لبناني)
بتاريخ 27-5-2024، وبعد عملية رصد ومراقبة، تمكنت احدى دوريات هذه الشعبة من القاء القبض عليه في محلة أوتوستراد السيد هادي بالجرم المشهود، بعد أن حاول الفرار من أمامها محاولا دهس أحد العناصر وإطلاق النار باتجاهها، لكنهم تمكنوا من السيطرة عليه وتوقيفه، وبتفتيشه ضبط بحوزته ما يلي:
- /13/ كيس نايلون مدوّن عليها "نت ملك" باللون الأخضر.
- /12/ كيس نايلون مدوّن عليها "أجنبي" باللون الأخضر.
- /28/ كيس نايلون مدوّن عليها "نت ملك" باللون البنفسجي وظرف مدوّن عليه " نت ملك" باللون البنفسجي.
- /6/ أكياس نايلون مدوّن عليها "أجنبي" باللون الأحمر.
- /8/ أكياس نايلون مدوّن عليها "باظ ملك" باللون الأزرق.
- /8/ أكياس نايلون مدوّن عليها "رمل نت" باللون الاسود.
- /38/ كيس نايلون مدوّن عليه "باظ ملك" باللون البني.
- /5/ أكياس نايلون بداخلها مادة يرجح بأنها ماريجوانا.
- /11/ ظرفًا بداخلها مادة حشيشة الكيف.
- مسدس حربي مع ممشط عائد له.
- مبلغ مالي وهاتف خلوي يستعمله في عمليات الترويج.
بالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة قيامه بترويج المخدرات على متن سيارة رباعية الدفع نوع "فولكس فاغن" لون اسود في المناطق التالية: طريق المطار، الكفاءات، حي السلم، المشرفية، الحدت، جسر صفير، اوتوستراد السيد هادي والطيونة.
أجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المعني بناء على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف باقي المتورطين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الموت في أحضان "أكياس الدقيق"!
"العربي الجيد، هو العربي الميت".. عبارة دالة باتت من أبجديات الحركة الصهيونية التي تواصل مسلسل المجازر ضد أهلنا في غزة منذ "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023م، والتي خلّفت - حتى الآن- أكثر من (64) ألف شهيد، و ما يزيد على (122) ألف جريح.. معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من (11) ألف مفقود تحت الأنقاض!
وقد ارتكبت إسرائيل في حرب غزة غير المسبوقة في تاريخ الحروب انطلاقًا من لغة الاستعلاء والتحقير الحاخامية التي لا تفرق بين المدني والمقاتل، إذ إن قتلهما "واجب مقدس" يؤدي في النهاية إلى تحقيق هدف "نتانياهو" ورفاقه المتطرفين اليمينيين.. التهجير!
ولبلوغ هذا الهدف القذر، لا تتورع إسرائيل عن التفنن في استخدام نوع جديد ومنحط من المجازر، وأقصد به حالات اغتيال أبناء غزة من المتلقين للمعونات الغذائية - النادرة بفعل الصلف الإسرائيلي-، فما أن يتسلم "المطحون الفلسطيني" كيس الدقيق (الطحين) مثلًا، ويبدأ في التحرك عائدًا من حيث أتي، إلا وتفاجئه رصاصة إسرائيلية خسيسة ترديه قتيلًا، محتضنًا الكيس الذي ظن أنه سيقيه - هو وأولاده وأسرته- شر الجوع ولو لعدة أيام!
وقد تكرر هذا المشهد خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يونيو المنقضي لـ (500) مرة - على الأقل- مع (500) شهيد، كل جريمتهم أنهم أرادوا مواصلة الحياة هم وأبناؤهم مصدقين ذلك الكيان الملعون "مؤسسة غزة الإنسانية".. وهي المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تتولى توزيع المساعدات في قطاع غزة بعد ثلاثة أشهر كاملة من وقف المساعدات، وبعد أن تم استبعاد هيئات الأمم المتحدة الخاصة بتسليم المساعدات للشعب المحاصر في غزة، وقد حدا ذلك الدور المشبوه لهذه المؤسسة المجرمة بوزيرة الخارجية النمساوية "بيتي ماينل رايزنجر"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الإسرائيلي "جدعون ساعر" بالقدس مؤخرًا، إلى القول بوضوح: "إن مؤسسة غزة الإنسانية ليست شريكًا موثوقًا به لتوزيع المساعدات في القطاع".
ومع تكرار "مجازر المساعدات" بدم بارد من جانب الجيش الإسرائيلي وسط صمت دولي وتواطؤ مشين، يبقى تساؤل مهم مفاده: لماذا تلجأ إسرائيل إلى تلك "الخسة غير المسبوقة" في تاريخ الحروب؟.. والإجابة واضحة كالشمس تتلخص فيما يلي: أولًا.. استخدام إسرائيل التجويع كـ "سلاح حرب" بشكل ممنهج، وهو ما يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، فضلًا عن كونه "جريمة حرب موثّقة".
وثانيًا.. إن استهداف طوابير المساعدات يخدم أغراضًا عسكرية ونفسية لإسرائيل، أبرزها: ترهيب السكان ومنع التجمعات، وإذلال الناس وربط البقاء بقبول شروط الاحتلال، وتفكيك التضامن الداخلي.
ثالثًا.. تقويض جهود الإغاثة الدولية، وإجبار السكان على النزوح أو تغيير الواقع الديمغرافي في القطاع، إضافًة إلى الضغط على المقاومة الفلسطينية سياسيًا وعسكريًا.