تصفية مسؤول عسكري إيراني كبير في دولة عربية وطهران تتوعد بالرد
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
توعدت إيران بالرد على مقتل مستشار عسكري في قصف على ريف حلب الشمالي في سورية هذا الأسبوع، بحسب وكالة أنباء «العالم العربي»، اليوم (الأربعاء)
ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي قوله: «على إسرائيل انتظار الرد» على مقتل المستشار العسكري سعيد أبيار، في القصف الذي راح فيه أيضا عناصر من فصائل موالية لإيران.
وأضاف سلامي «على الصهاينة أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمن دماء الأبرياء التي سالت في هذه الجريمة، وعليهم انتظار الرد». وأفادت الوكالة أن أبيار قتل أثناء أداء مهمة استشارية في سورية.
من جهته، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القصف الإسرائيلي الذي وقع مساء (الأحد) في ريف حلب الشمالي أودى بحياة 17 شخصا، هم إيرانيان و3 من حزب الله اللبناني و3 عراقيين و9 سوريين.
يذكر أنه منذ مطلع عام 2024، استهدفت إسرائيل الأراضي السورية 43 مرة، 32 منها جوية و12 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 91 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، بحسب المرصد السوري. وتسببت الضربات في مقتل 142 عسكريا، وإصابة 69 آخرين بجراح مختلفة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عربية النواب ترحب بقرار منظمة العمل الدولية بمنح فلسطين صفة دولة مراقب
أعربت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن ترحيبها بقرار منظمة العمل الدولية منح دولة فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو"، والذي تم اعتماده خلال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف موجهاً تحية تقدير للوفد المصرى المشارك فى هذا المؤتمر بقيادة وزير العمل محمد جبران على ما حققته من نجاحات كبيرة من خلال التنسيق والتعاون مع مختلف الوفود العربية والأفريقية والعالمية المشاركة فى المؤتمر.
واعتبر " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم هذا القرار بمثابة انتصار كبيرة حققته مصر والدول العربية ودول العالم المحبة للسلام للقضية الفلسطينية كما أن هذا القرار يمثل اعترافاً دولياً بعدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، ويأتي اتساقاً مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في عام 2024، والذي يدعو إلى حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة : إن ما جاء فى رؤية مصر الواضحة والحاسمة التى استعرضها الوزير محمد جبران فى كلمته عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية هو دليل قاطع على استمرار الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسى حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة مؤكداً أن العالم وبجميع دوله ومنظماته أصبح على وعى وادراك كاملين بأن مصر كانت ولاتزال وستظل تقدم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية إقليميا ودولياً ولن يهدأ لها بال حتى يتحرر كامل التراب الفلسطيني من دنس الاحتلال الصهيونى .